غرفة تجارة وصناعة رام الله تبحث التأخيرفي تأهيل شوارع وسط المدينة
نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 13:32 )
رام الله- معا- بدعوة من غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة وبناءً على طلب تجار وسط مدينتي رام الله والبيرة عقد اجتماع في قاعات الغرفة بحضور رئيس الغرفة التجارية ونائب رئيس بلدية رام الله ونائب محافظ رام الله والبيرة وممثلين عن شركات الكهرباء والاتصالات بالإضافة إلى ممثل عن مصلحة المياه في المحافظة. وعدد كبير من التجار وأصحاب المصالح الاقتصادية في وسط البلد.
وقد ابدى التجار خلال اللقاء استيائهم من الفترة الزمنية الطويلة التي يتطلبها تنفيذ مشاريع تأهيل منطقة وسط رام الله وأثره على الحركة الاقتصادية والتجارية.
واستهل رئيس الغرفة محمد أمين الاجتماع بحديثه عن أهمية الشوارع الرئيسية واكتظاظها في الظروف الطبيعية وان العمل الجاري حالياً لتأهيلها أدى إلى زيادة الضغط ويُحمل التجار تكاليف إضافية وكذلك إلى تضرر بعض المصالح التجارية، وبالتالي لا بد من التفكير بكافة السبل للإسراع في انجاز العمل واقتصار الوقت لإتمام مراحل التأهيل المنوي القيام بها.
كما تحدث نائب رئيس بلدية رام الله المهندس محمود عبد الله عن مراحل المشروع والمشاكل التي واجهتهم أثناء تنفيذ المرحلة الأولى التي أدت إلى تأخير انجازها، وقال بأنه لن يتم البدء في أي مرحلة أخرى أو تأهيل شارع أخر إلا بعد الانتهاء من شارع الإرسال، وانه سيتم تنسيق العمل مع كافة الجهات المعنية كشركة الكهرباء وشركة الاتصالات ومصلحة المياه وكذلك المقاول والشرطة والمحافظة وغيرهم ممن لهم علاقة بالمشروع، للحد من المشاكل والآثار السلبية التي لمسناها خلال المرحلة الأولى، وانه سيتم تحديد مدة زمنية محددة لإنهاء العمل في أي شارع سيتم تأهيله وسيتم زيادة ساعات العمل من اجل انتهاء العمل في الوقت المحدد.
كما تناول نائب محافظة رام الله والبيرة السيد حمدان البرغوثي الموضوع من جانب وقوف المحافظة مع التجار في مطالبهم وان المحافظة تهتم بالموضوع وتتابعه بشكل مستمر مع البلدية والأجهزة الأمنية وكافة أصحاب العلاقة في المشروع بهدف التخفيف من حدة المشاكل التي لها علاقة بالفترة الزمنية وأثارها السلبية على الحياة التجارية في البلد.
وتحدث مندوبو شركات الكهرباء والاتصالات ومصلحة المياه عن علاقتهم بالمشروع ودورهم في انجازه في اقصر وقت ممكن وأنهم على استعداد لانجاز المهام التي ترتبط بمؤسساتهم بشكل سريع وعندما يسمح لهم بذلك من قبل المقاول وعندما يأتي دورهم في العمل.
وتقدم التجار بمجموعة من الأسئلة والاستفسارات والمطالب تركزت بشكل أساسي على ضرورة العمل بشكل جاد وسريع لإنهاء العمل في هذه الشوارع الحيوية وأنهم مع فكرة تأهيلها لكن يجب على المعنيين الاهتمام بالوقت واختصاره قدر الإمكان حيث انه تم البدء بتنفيذ المشروع في فترة مهمة للحركة التجارية، لذا كانت مطالبهم تصب على ضرورة اختصار الوقت ما أمكن وعدم إغلاق الشوارع بشكل كامل.
وفي ختام اللقاء شكر رئيس الغرفة المسؤولين من المؤسسات المشاركة في الاجتماع وكذلك التجار على حضورهم وطرح الموضوع الهام، ووعد بان تبقى الغرفة ممثلة لأعضاء هيئتها العامة من تجار وأصحاب مصالح اقتصادية وأنها ستتابع الموضوع بجدية مع المعنيين للحد من آثاره السلبية كما أنها ستبقى متابعة لأية قضايا تهم التجار بالمحافظة.
وقد ابدى التجار خلال اللقاء استيائهم من الفترة الزمنية الطويلة التي يتطلبها تنفيذ مشاريع تأهيل منطقة وسط رام الله وأثره على الحركة الاقتصادية والتجارية.
واستهل رئيس الغرفة محمد أمين الاجتماع بحديثه عن أهمية الشوارع الرئيسية واكتظاظها في الظروف الطبيعية وان العمل الجاري حالياً لتأهيلها أدى إلى زيادة الضغط ويُحمل التجار تكاليف إضافية وكذلك إلى تضرر بعض المصالح التجارية، وبالتالي لا بد من التفكير بكافة السبل للإسراع في انجاز العمل واقتصار الوقت لإتمام مراحل التأهيل المنوي القيام بها.
كما تحدث نائب رئيس بلدية رام الله المهندس محمود عبد الله عن مراحل المشروع والمشاكل التي واجهتهم أثناء تنفيذ المرحلة الأولى التي أدت إلى تأخير انجازها، وقال بأنه لن يتم البدء في أي مرحلة أخرى أو تأهيل شارع أخر إلا بعد الانتهاء من شارع الإرسال، وانه سيتم تنسيق العمل مع كافة الجهات المعنية كشركة الكهرباء وشركة الاتصالات ومصلحة المياه وكذلك المقاول والشرطة والمحافظة وغيرهم ممن لهم علاقة بالمشروع، للحد من المشاكل والآثار السلبية التي لمسناها خلال المرحلة الأولى، وانه سيتم تحديد مدة زمنية محددة لإنهاء العمل في أي شارع سيتم تأهيله وسيتم زيادة ساعات العمل من اجل انتهاء العمل في الوقت المحدد.
كما تناول نائب محافظة رام الله والبيرة السيد حمدان البرغوثي الموضوع من جانب وقوف المحافظة مع التجار في مطالبهم وان المحافظة تهتم بالموضوع وتتابعه بشكل مستمر مع البلدية والأجهزة الأمنية وكافة أصحاب العلاقة في المشروع بهدف التخفيف من حدة المشاكل التي لها علاقة بالفترة الزمنية وأثارها السلبية على الحياة التجارية في البلد.
وتحدث مندوبو شركات الكهرباء والاتصالات ومصلحة المياه عن علاقتهم بالمشروع ودورهم في انجازه في اقصر وقت ممكن وأنهم على استعداد لانجاز المهام التي ترتبط بمؤسساتهم بشكل سريع وعندما يسمح لهم بذلك من قبل المقاول وعندما يأتي دورهم في العمل.
وتقدم التجار بمجموعة من الأسئلة والاستفسارات والمطالب تركزت بشكل أساسي على ضرورة العمل بشكل جاد وسريع لإنهاء العمل في هذه الشوارع الحيوية وأنهم مع فكرة تأهيلها لكن يجب على المعنيين الاهتمام بالوقت واختصاره قدر الإمكان حيث انه تم البدء بتنفيذ المشروع في فترة مهمة للحركة التجارية، لذا كانت مطالبهم تصب على ضرورة اختصار الوقت ما أمكن وعدم إغلاق الشوارع بشكل كامل.
وفي ختام اللقاء شكر رئيس الغرفة المسؤولين من المؤسسات المشاركة في الاجتماع وكذلك التجار على حضورهم وطرح الموضوع الهام، ووعد بان تبقى الغرفة ممثلة لأعضاء هيئتها العامة من تجار وأصحاب مصالح اقتصادية وأنها ستتابع الموضوع بجدية مع المعنيين للحد من آثاره السلبية كما أنها ستبقى متابعة لأية قضايا تهم التجار بالمحافظة.