جبهة التحرير الفلسطينية تستنكر احراق مسجد اللبن الشرقية
نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 14:21 )
رام الله- معا- استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية إحراق المستوطنين لمسجد قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس وهدم مسجد "عمر بن الخطاب " برفح جنوب قطاع غزة والإعلان عن الشروع ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى.
وطالب مسؤول العلاقات السياسية لجبهة التحرير الفلسطينية في لبنان "عباس الجمعة" في تصريح صحفي بضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم على كل المستويات الفلسطينية الرسمية والشعبية، إلى جانب ملاحقة مرتكبيها دوليا ومعاقبتهم كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، مشددا على أن هذه الجريمة جاءت بمباركة وحماية من حكومة الاحتلال التي تدعي كذبا أنها تريد السلام وتريد تهيئة الأجواء لذلك.
وطالب التمسك بموقف الاجماع الفلسطيني بوقف المفاوضات حتى وقف الاستيطان، داعيا في الوقت ذاته لاستئناف الحوار الوطني الشامل في القاهرة على قاعدة الورقة المصرية لإنهاء الانقسام المدمر، ورسم استراتيجية وطنية فلسطينية تستنهض الطاقات الشعبية والجماهيرية لمواجهة السياسة العدوانية لحكومة الإحتلال، مؤكدا على حق شعبنا في مقاومة الإحتلال بكافة أشكالها حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وضمان حق عودة اللاجئين الى أرضهم وديارهم التي طردوا منها.
وقال ان قرار لجنة المتابعة العربية لاستئناف المفاوضات في ظل تمسك الاحتلال بسياساته الاستيطانية والتهويدية، هو عودة إلى أساليب المفاوضات العبثية، داعيا الدول العربية إلى إستراتيجية جديدة اتجاه قضايا الصراع العربي والفلسطيني- الإسرائيلي والذهاب مباشرةً إلى عقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالب مسؤول العلاقات السياسية لجبهة التحرير الفلسطينية في لبنان "عباس الجمعة" في تصريح صحفي بضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم على كل المستويات الفلسطينية الرسمية والشعبية، إلى جانب ملاحقة مرتكبيها دوليا ومعاقبتهم كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، مشددا على أن هذه الجريمة جاءت بمباركة وحماية من حكومة الاحتلال التي تدعي كذبا أنها تريد السلام وتريد تهيئة الأجواء لذلك.
وطالب التمسك بموقف الاجماع الفلسطيني بوقف المفاوضات حتى وقف الاستيطان، داعيا في الوقت ذاته لاستئناف الحوار الوطني الشامل في القاهرة على قاعدة الورقة المصرية لإنهاء الانقسام المدمر، ورسم استراتيجية وطنية فلسطينية تستنهض الطاقات الشعبية والجماهيرية لمواجهة السياسة العدوانية لحكومة الإحتلال، مؤكدا على حق شعبنا في مقاومة الإحتلال بكافة أشكالها حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وضمان حق عودة اللاجئين الى أرضهم وديارهم التي طردوا منها.
وقال ان قرار لجنة المتابعة العربية لاستئناف المفاوضات في ظل تمسك الاحتلال بسياساته الاستيطانية والتهويدية، هو عودة إلى أساليب المفاوضات العبثية، داعيا الدول العربية إلى إستراتيجية جديدة اتجاه قضايا الصراع العربي والفلسطيني- الإسرائيلي والذهاب مباشرةً إلى عقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة.