وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل في طولكرم حول " واقع الحق في التعليم "

نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 15:12 )
طولكرم- معا- نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" بالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والوطني "مفوضية التوجيه الوطني" ومديرية التربية والتعليم في طولكرم ورشة عمل حول " واقع الحق في التعليم "بحضور المفوض العام للتربية الوطنية للتوجيه السياسي-عضو مجلس ثوري نايف سويطات والمحاضر في جامعتي النجاح وخضوري ناظم عبد المطلب عمر، ورئيس قسم النشاطات التربوية في مديرية تربية طولكرم عدنان قعدان، ومنسق الهيئة المستقلة في طولكرم سمير ابو شمس، وعدد من المعلمين والعاملات في سلك التعليم.

واوضح ابو شمس ان الهدف من الورشة هو تقليل الفجوة بين الطالب والمعلم والعائلة.

من جانبه، بيّن سويطات خلال مداخلته ان الغرض من استهداف فئة المدرسين في هذه الورشة، كونهم يلعبون دور أساسياً في صياغة شخصية الطالب الفلسطيني، حيث انه يقضي نصف يومه في المدارس الحكومية والخاصة، مشيراً الى أهمية الإستماع الى ملاحظات المدرسين وأخذها بعين الإعتبار من اجل تلبية احتياجات ومتطلبات الطفل الفلسطيني وأهمها الحق في التعليم.

وتطرق عمر الى أهمية النظام التربوي الفلسطيني كونه أحد النظم السريعة التغير في مجالات التنمية، مؤكداً انه يمكن إحداث التنمية في النظام التربوي بشكل سريع جداً، خاصة فيما يتعلق بالمنهاج والأسلوب، وعلى حق الطفل في التعلم الذي لا يقتصر فقط على توصيل المعلومة الأكاديمية المجردة، وإنما توصيل المفاهيم الإجتماعية والإقتصادية وقضايا المجتمع بطريقة تضمن بناء الإنسان الفلسطيني القادر على التعامل مع القضايا العامة والخاصة.

وركّز تيسير إمصيعي على أهمية صياغة الشخصية الوطنية للطالب الفلسطيني وكيف نتعامل مع الطفل في صياغة شخصيته الوطنية، مع الأخذ بعين الإعتبار وضع المعلم نفسياً ومادياً، مؤكداً ان الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي يتحملون بشكل جماعي المسؤولية في صياغة شخصية الطفل الفلسطيني الوطنية، وان الأطفال دون سن الــ18 يشاهدون التلفاز على مدار (24) ساعة متواصلة وعلى مقاعد الدراسة (18) ساعة، وهنا تكمن اهمية المدرسة والعائلة على حد سواء في صياغة شخصية الطفل الفلسطيني الوطنية.