وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد تؤكد على موقفها الثابت من رفض المفاضاوت

نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 15:57 )
غزة- معا- أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على موقفها الثابت من رفض المفاوضات مهما كان شكلها ومبرراتها، مشددة أنها مدخل لتنازلات خطيرة تمس بجوهر الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي.

وشددت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه على أن المفاوضات الراهنة لن تعود بأية فوائد على الشعب الفلسطيني وقضيته، والواقع المعاش خير دليل على ذلك، مؤكدة أن قرار استئناف المفاوضات لا يحظى بإجماع عربي ولا فلسطيني وبالتالي فكل ما يتمخض عن هذه المفاوضات لا يلزم الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة:"عربياً الاجتماع الوزاري الذي اتخذ القرار بشأن المفاوضات لا يملك هذه الصلاحية ولم يستند في قراره إلى الإجماع الفصائلي الرافض، وفلسطينياً فإن أبو مازن وفريقه التفاوضي لم يلتزموا بما قطعوه على أنفسهم بهذا الشأن وهم لا يمثلون إجماعاً في ذلك، وحتى اجتماع اللجنة التنفيذية الذي تحدثوا عنه لم ينعقد، وإذا عقد فلن تكون له أية قيمة لأن المفاوضات انطلقت".

واعتبرت الحركة أن الحديث عن وجود ضمانات أمريكية "خداع وتضليل"، مشيرة الى أن كل التصريحات والتأكيدات التي صدرت عن كبار المسؤولين دللت على عدم صحة الأحاديث عن وجود ضمانات.

واضافت الحركة:" لا حقيقة لوجود أي وقف أو تجميد للاستيطان، وتصريحات قادة الاحتلال دليل دامغ على ذلك"، مشددة ان الحراك التفاوضي لن يحقق للشعب الفلسطيني الحد الأدنى من حقوقه وحريته، وإنما ستشكل غطاءً للحكومة الاسرائيلية لكي تستمر في سياساتها التوسعية والاستيطانية.