عساف يطالب بالتوجه إلى مجلس الأمن لحماية الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 17:57 )
بيت لحم- معا- أعلن وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال جولة قام بها شمال الضفة الغربية عن خطة لمد شبكة من السكك الحديدة في الضفة الغربية ترتبط بشبكة القطارات الإسرائيلية الجديدة الجاري العمل على تنفيذها حاليا، مؤكدا ان تخطيط الشبكة يتم بالتعاون مع أطراف دولية أظهرت اهتماما بالموضوع.
وقد علق رئيس لجنة الاستيطان والجدار بالمجلس التشريعي النائب وليد عساف لشبكة "معا" الاذاعية حول ذلك مبينا انه كلما جرى الحديث عن بدء المفاوضات او حصول أي تدخل دولي في هذا الخصوص تعود الحكومة الإسرائيلية لطرح مخططها الوحيد والذي وصفه بالسيطرة التامة على الأرض الفلسطينية وإنهاء أي حل سياسي ممكن.
وأضاف ان موضوع السكة الحديدة داخل مدينة القدس هو قديم طرح منذ عدة سنوات وذلك بهدف ربط المناطق الاستيطانية البعيد عن القدس بمركو المدينة وهو البلدة القديمة، مما يظهر انه مالك رؤية واضحة لإسرائيل والمتمثلة "ان هناك دولة واحدة ما بين النهر والبحر، ولا مجال لدولتين".
واوضح عساف ان الموضوع استيطاني وليس فتح طريق فقط ويجب ربطها بموضوع الاستيطان والمفاوضات غير المباشرة، مشيرا الى ضرورة التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية والى مجلس الأمن وذلك في ظل كثرة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مما يدل على ان الشعب الفلسطيني بحاجة الى حماية دولية.
وقد علق رئيس لجنة الاستيطان والجدار بالمجلس التشريعي النائب وليد عساف لشبكة "معا" الاذاعية حول ذلك مبينا انه كلما جرى الحديث عن بدء المفاوضات او حصول أي تدخل دولي في هذا الخصوص تعود الحكومة الإسرائيلية لطرح مخططها الوحيد والذي وصفه بالسيطرة التامة على الأرض الفلسطينية وإنهاء أي حل سياسي ممكن.
وأضاف ان موضوع السكة الحديدة داخل مدينة القدس هو قديم طرح منذ عدة سنوات وذلك بهدف ربط المناطق الاستيطانية البعيد عن القدس بمركو المدينة وهو البلدة القديمة، مما يظهر انه مالك رؤية واضحة لإسرائيل والمتمثلة "ان هناك دولة واحدة ما بين النهر والبحر، ولا مجال لدولتين".
واوضح عساف ان الموضوع استيطاني وليس فتح طريق فقط ويجب ربطها بموضوع الاستيطان والمفاوضات غير المباشرة، مشيرا الى ضرورة التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية والى مجلس الأمن وذلك في ظل كثرة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مما يدل على ان الشعب الفلسطيني بحاجة الى حماية دولية.