وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مليون زهرة للمنتخب * بقلم : عصري فياض

نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 13:34 )
أعتبر هذه الفكرة التي سأطرحها هي امتداد لمجموعة الأفكار التي وضعها طلاب الثقافة الرياضية في الجامعة العربية الأمريكية لتسويق المنتخب الوطني الفلسطيني بصفته فريق نضال وطني، وعلامة فارقة في مسيرة الشعب الذي يكافح ويناضل من اجل البقاء والثبات والهوية .

من هنا جال في ذاكرتي ضرورة قيام اللجنة الاولمبية الفلسطينية بصفتها مرجعية الاتحادات والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والجهات الرسمية على أعلى المستويات بإعلان يوم خاص بالمنتخب تحت مسمى " اليوم الوطني للمنتخب " على أن يتم تحديد ذلك اليوم وفق تاريخ له ارتباط بعدد من المناسبات الوطنية والرياضية، والإعلان عنه والتحضير له والاحتفال به بطريقة متميزة تبقي صداى الاحتفال دائمة لسنوات وعقود بغية تسجيل أكثر من هدف على رأسها تسويق المنتخب لدى جميع فئات شرائح الشعب، وثانيها تكوين حضور ذهني واسع للمنتخب في وجدان الشعب، وثالثها جعل هذا الفريق قمة الهرم لتكتل منظومة القيم والمثل العليا الذي تصبوا لها كل الأجيال الصاعدة كنموذج وطني وقدوة قومية، من هنا لابد من تسويق ذلك اليوم الذي تقرره الجهات ذات الشأن بطريقة واسعة وعريضة ومؤثرة ودائمة الصدى ، فقفزت في ذاكرتي فكرة المليون زهرة للمنتخب والتي تقوم على التصورات التالية :

أولا :رمزية الزهرة الحمراء في أدبيات الشعوب التي تناضل للخلاص من الظلم والاحتلال رمزية غنية في المعاني والدلالات، وهي ذات مفهوم إنساني ونضالي ووطني وحضاري. وهي دلاله حب واحترام وتقدير واعتراف بالقدر والمكانة.

ثانيا : الرقم مليون رقم صارخ ، ولغة حديثة في تكوين التظاهرات والتعبيرات الكبيرة، والعناوين الضخمة التي تبرز أهمية الحدث.

ثالثا : تصنيع المليون زهرة يكون خاصا،عبر التعاقد مع احد المصانع العالمية التي تصنع الزهور في العالم وخاصة الصين بمواصفات يضعها متخصصون.

ثالثا : من الممكن أن تحمل كل ورقة حمراء من الزهرة صورة لاعب من لاعبي المنتخب، والصورة تكون مغزولة الكترونيا لتحقيق دوامها أكثر فترة ممكنة.وتتكون الزهرة الواحدة من أوراق بعدد أفراد المنتخب

رابعا : يمكن تغطية المشروع عبر ثلاثة طرق تختار الجهات المعنية أفضلها وهي:

أ : تفرد القطاع الحكومي أو الجهات ذات الشأن من اللجنة الاولمبية أو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتبني المشروع.

ب: عبر إشراك عشر أو عشرين أو خمسين شركة فلسطينية أو مؤسسة مصرفية كبيرة راعية تتقاسم تكلفة الرعاية، على أن يوضع تواقيع أو أسماء تلك الشركات على غصن الزهرة اومغلفها.وبالتالي تقدم الجهات الداعمة واجبها الوطني من جهة وتحقق اكبر حملة دعائية عبر المشروع من جهة أخرى.

ج : إشراك كل قطاعات الشعب ومؤسساته من خلال صندوق دعم مشروع " مليون زهرة للمنتخب".

د: إشراك وتعاون الجهات المذكورة الثلاث من منطلق التحرك الوطني الشامل لإحياء الفكرة وتحقيق الهدف.

رابعا : توزيع هذه الزهرات المليون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي من خلال تلامذة وطلاب وطالبات المدارس والجامعات لأنهم الفئة المستهدفة إلى جانب أعضاء المنتخب، وعددهم يقارب النصف مليون ، وكل طالب وطالبة سيعود بهذه الزهرة إلى بيته لتصبح معظم بيوت الوطن تتزين بزهرة المنتخب.

خامسا : باقي الأعداد يتم توزيعها من خلال المؤسسات الراعية والأندية والاتحادات الرياضية والمؤسسات الرسمية والشعبية على المحال التجارية والمكاتب والقاعات والفنادق والمركبات العامة والخاصة.