|
ألوية الناصر وكتائب أبو الريش ترفضان الاستفتاء المطروح وتعتبران وثيقة الأسرى لا تعبر عن كل الأسرى
نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 11:09 )
غزة- معا- أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش"سيف الإسلام " رفضهما الاستفتاء الذي طرحه الرئيس محمود عباس في حال فشل الحوار الوطني في التوصل الى نتائج.
واعتبرت الالوية والكتائب في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا" الاستفتاء التفافاً على خيار الشعب الفلسطيني الذي اختاره من خلال انتخابات نزيهة قبل أشهر قليلة, كما اعتبرته تجاوزاً للقانون ولممثلي الشعب الفلسطيني بالمجلس التشريعي. وأكدت الألوية والكتائب رفضهما الاستفتاء على حقوق مشروعة وقضايا مصيرية معتبرين وثيقة الأسرى بحاجة لتطوير وإجماع. وقالتا:" انه لا استفتاء في حق مشروع مكفول بالشرائع الدينية والدنيوية لا يختلف عليه أحد, كحق العودة للاجئين والقدس وقضايا مصيرية تمس فلسطينيي الداخل والخارج وانه لا يمكن أن نسمح لأحد بالتفكير بشطبها أو حتى طرحها للرأي العام". وجاء في البيان" أن الشعب الفلسطيني قال كلمة الفصل بالاختيار بين برامج ورؤى مختلفة عن طريق انتخابات المجلس التشريعي, فالاستفتاء وبهذا الوقت يعتبر قفزاً عن نتائج الانتخابات الأخيرة والتفافاً واضحاً على البرنامج السياسي الذي احتكم إليه الشعب الفلسطيني قبل ثلاثة أشهر بل وطريقة للتوظيف السياسي لصالح تيار معين أثبت برنامجه السياسي المتمثل بالتفاوض والاعتراف بكيان العدو فشله بالسنوات الماضية". وقال البيان:"مع احترامنا وتقديرنا الكبيرين لأسرانا ومعتقلينا ولجهادهم وكفاحهم المستمر نجد أن الوثيقة قد خرجت من سجن واحد ولم يؤخذ برأي أسرى ومعتقلي ألوية الناصر صلاح الدين بالسجون الاسرائيلية كما أنها لم تحصل على إجماع وموافقة أسرى الكثير من الفصائل بالسجون والمعتقلات المختلفة وبالتالي فإن هذه الوثيقة لا تعبر عن إجماع أسرى الشعب الفلسطيني". وأضاف البيان:" نتخوف وبشدة من اشتعال نار الفتنة والاقتتال الداخلي واتساع الفجوات بين مؤسستي الحكومة والرئاسة مما سيدخل الشعب الفلسطيني بدوامة من العنف والسجال حول قضايا مصيرية تمس الحاضر والمستقبل وتبعد الشعب الفلسطيني عن قضاياه الرئيسية". واتهم البيان الجمعيات التي من المقرر أن تشرف على الاستفتاء قائلاً:" إنها جمعيات ومؤسسات نشكك بنزاهتها كونها ذات لون ورؤية واحدة اتضح لنا مدى هشاشة مصداقيتها من خلال نتائج استطلاعاتها للانتخابات التشريعية المنصرمة ومن خلال تعاطيها مع استطلاعات الرأي برؤية حزبية مسيسة". |