ورشة عمل تربوية حول طبيعة العلاقة بين الأهل وأبنائهم ومفهوم العنف
نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 11:02 )
رام الله- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة للتنمية برام الله اليوم ورشة عمل تربوية حول طبيعة العلاقة بين الأهل وأبنائهم والمشاكل السلوكية الناجمة عن التمييز في التربية والمعاملة بين الذكور والاناث.
وتناولت المشاركات في الورشة التي عقدت بمقر جمعية سنجل النسوية في قرية سنجل، وحضرها حشد كبير من النساء، شكل العلاقة بين الأهل والأولاد خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة.
وتحدثت المثقفة الاجتماعية بجمعية المرأة العاملة نعمة عساف عن النواحي الاجتماعية والتربوية في طبيعة هذه العلاقة، واهمية عدم التمييز وتحقيق المساواة من حيث المعاملة السلوكية والمادية في تربية الذكور والاناث، كما تناولت عساف المشاكل المترتبة على التمييز في التربية بين الابناء.
من جانبها تحدثت الاخصائية الاجتماعية ختام زهران عن المشاكل والسلوكيات الاجتماعية والنفسية الموجودة عند الابناء (كالعدوانية،والغيرة،والعصبية، واللامبالاة ) والتي تكون نتيجة عدم تفهم الاهل للابناء وعدم تلبيتهم لاحتياجاتهم اوحتى نتيجة "الدلال الزائد" ، وتناولت زهران عددآ من الطرق والاساليب الصحية للوقاية من هذه السلوكيات السلبية والتخلص منها.
وأشارت الى أهمية قضاء أوقات الفراغ بالنسبة للمراهق والتي تساهم في تنمية المواهب لديه داعية الأهل والمربين إلى تشجيع المواهب الكامنة وتحفيزها على الظهور لديهم والسير مع الابناء إلى بر الأمان وتسليحهم بالعلم والمعرفة.
وفي كلية المستقبل ببيتونيا تناولت الاخصائية زهران خلال ورشة عمل حضرتها طالبات الكلية مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله وأساليبه، وتعريف لمفهومه (هو عبارة عن سلوك مقصود يقوم فيه شخص اتجاه شخص اخر يظنه اضعف منه بهدف ضبطه والاساءة له واهانته والتقليل من مكانته او نظرته لذاته) ودار نقاش مفتوح حول هذه القضية تركز على أهمية وضع حد لحالات العنف في الاراضي الفلسطينية خاصة العنف الموجه ضد النساء والاطفال.
وتناولت المشاركات في الورشة التي عقدت بمقر جمعية سنجل النسوية في قرية سنجل، وحضرها حشد كبير من النساء، شكل العلاقة بين الأهل والأولاد خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة.
وتحدثت المثقفة الاجتماعية بجمعية المرأة العاملة نعمة عساف عن النواحي الاجتماعية والتربوية في طبيعة هذه العلاقة، واهمية عدم التمييز وتحقيق المساواة من حيث المعاملة السلوكية والمادية في تربية الذكور والاناث، كما تناولت عساف المشاكل المترتبة على التمييز في التربية بين الابناء.
من جانبها تحدثت الاخصائية الاجتماعية ختام زهران عن المشاكل والسلوكيات الاجتماعية والنفسية الموجودة عند الابناء (كالعدوانية،والغيرة،والعصبية، واللامبالاة ) والتي تكون نتيجة عدم تفهم الاهل للابناء وعدم تلبيتهم لاحتياجاتهم اوحتى نتيجة "الدلال الزائد" ، وتناولت زهران عددآ من الطرق والاساليب الصحية للوقاية من هذه السلوكيات السلبية والتخلص منها.
وأشارت الى أهمية قضاء أوقات الفراغ بالنسبة للمراهق والتي تساهم في تنمية المواهب لديه داعية الأهل والمربين إلى تشجيع المواهب الكامنة وتحفيزها على الظهور لديهم والسير مع الابناء إلى بر الأمان وتسليحهم بالعلم والمعرفة.
وفي كلية المستقبل ببيتونيا تناولت الاخصائية زهران خلال ورشة عمل حضرتها طالبات الكلية مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله وأساليبه، وتعريف لمفهومه (هو عبارة عن سلوك مقصود يقوم فيه شخص اتجاه شخص اخر يظنه اضعف منه بهدف ضبطه والاساءة له واهانته والتقليل من مكانته او نظرته لذاته) ودار نقاش مفتوح حول هذه القضية تركز على أهمية وضع حد لحالات العنف في الاراضي الفلسطينية خاصة العنف الموجه ضد النساء والاطفال.