ديوان المظالم ينظم ورشة حول الحق في السلامة الجسدية ومنع التعذيب
نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 13:06 )
غزة- معا- نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان" ديوان المظالم" ورشة عمل بعنوان " الحق في السلامة الجسدية ومنع التعذيب" في مقرها بمدينة غزة، وذلك بمشاركة كل من الدكتور أحمد أبو طواحينه مدير عام برنامج غزة للصحة النفسية، والمحامي جميل سرحان مدير برنامج الهيئة في قطاع غزة، وبحضور موظفي التوجيه السياسي بغزة وعدد من المحامين والناشطين الحقوقيين.
وإفتتح الورشة محمد سرور الباحث بالهيئة المستقلة والذي أشار إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بالمعايير الوطنية والدولية العامة للحق في السلامة الشخصية ومنع التعذيب، إلى جانب تسليط الضوء على واقع هذا الحق في أماكن الاحتجاز والتوقيف ودور الشرطة في حماية هذا الحق.
وتحدث الدكتور أبو طواحينه عن ممارسات التعذيب الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، الأمر الذي جعل بعض المحققين الفلسطينيين يستخدمون نفس الأساليب في عملية التحقيق مع المحتجزين، مشيرا إلى الانعكاسات النفسية والسلوكية لسيكولوجية المعذب، ومن تعرضوا للتعذيب وعرض أكثر من مثال واقعي.
وقال: "أن التعذيب يترك بصمات نفسية سلبية على بعض من تعرضوا له، فبعضهم يعانون من الأعراض الجسمية، وبعضهم يعانون من أفكار وسواسيه أو سلوك قهري وآخرون يعانون من الاكتئاب أو من القلق أو المخاوف المرضية".
من جانبه أوضح المحامي سرحان الإجراءات والتدابير الوقائية للتعذيب، وكذلك الإجراءات العلاجية له، مشددا على ضرورة تعويض الضحايا وإعادة التأهيل وفق القانون الأساسي وقانون مراكز التأهيل والإصلاح رقم " 6 " لعام 1998 وقانون العقوبات.
وفي نهاية الورشة أوصى المشاركون بضرورة العمل على إصدار القرارات التي تجرم ممارسة التعذيب، وتحاسب مقترفيها وتضمن التعويض العادل لضحايا التعذيب.
وإفتتح الورشة محمد سرور الباحث بالهيئة المستقلة والذي أشار إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بالمعايير الوطنية والدولية العامة للحق في السلامة الشخصية ومنع التعذيب، إلى جانب تسليط الضوء على واقع هذا الحق في أماكن الاحتجاز والتوقيف ودور الشرطة في حماية هذا الحق.
وتحدث الدكتور أبو طواحينه عن ممارسات التعذيب الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، الأمر الذي جعل بعض المحققين الفلسطينيين يستخدمون نفس الأساليب في عملية التحقيق مع المحتجزين، مشيرا إلى الانعكاسات النفسية والسلوكية لسيكولوجية المعذب، ومن تعرضوا للتعذيب وعرض أكثر من مثال واقعي.
وقال: "أن التعذيب يترك بصمات نفسية سلبية على بعض من تعرضوا له، فبعضهم يعانون من الأعراض الجسمية، وبعضهم يعانون من أفكار وسواسيه أو سلوك قهري وآخرون يعانون من الاكتئاب أو من القلق أو المخاوف المرضية".
من جانبه أوضح المحامي سرحان الإجراءات والتدابير الوقائية للتعذيب، وكذلك الإجراءات العلاجية له، مشددا على ضرورة تعويض الضحايا وإعادة التأهيل وفق القانون الأساسي وقانون مراكز التأهيل والإصلاح رقم " 6 " لعام 1998 وقانون العقوبات.
وفي نهاية الورشة أوصى المشاركون بضرورة العمل على إصدار القرارات التي تجرم ممارسة التعذيب، وتحاسب مقترفيها وتضمن التعويض العادل لضحايا التعذيب.