وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية المقالة يفتتح المؤتمر التربوي الأول

نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 14:57 )
غزة- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة أ.د محمد عسقول أن الوزارة تمارس أعمالها في قطاع غزة بطاقم فني وإداري على قدر كبير من الكفاءة، مشيرا الى أن القرارات التي تصدر عن الوزارة تكون مثار بحث وتشاور بين الأطر المختلفة قبل أن تعمم على مديريات القطاع " .

وأشار إلى أن الوزارة أصدرت ثلاثة قرارات خلال الفترة الماضية تم العمل بها في شطري الوطن، من أبرزها اعتماد بدء العام الدراسي الجديد بعد إجازة عيد الفطر ، وقرار تقليص مدة امتحانات الثانوية العامة من أربعة أسابيع إلى ثلاثة أسابيع فقط.

وأشار د.عسقول الى أن وزارته تمضي في طريقها بنفس وحدوي يجمع شطري الوطن دون أن تسلم قيادتها لأي مؤسسة أو شخص خارج أطر الوزارة الشرعية وأضاف " ما زلنا شعبا واحدا ، وتجمعنا قضية واحدة ونتعامل بإيجابية مع موظفي وزارة التربية والتعليم في الضفة، وعلاقتنا بهم هي علاقة تنسيقية ترتيبية وليست علاقة تبعية أو انقياد " .

جاء ذلك خلال افتتاحه المؤتمر التربوي الأول الذي عقدته مدرسة زهرة المدائن الثانوية " أ " التابعة لمديرية غرب غزة بعنوان" الثانوية العامة في مدارسنا إلى أين " بحضور أ. عبد القادر أبوعلي مدير التربية والتعليم غرب غزة، ود.خليل حماد نائب المديرالعام للإشراف التربوي ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.فؤاد العاجز و رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وم.عماد صيام مدير عام المراكز الثقافية في بلدية غزة، والمدراء العامين في الوزارة ونخبة من أساتذة الجامعات والكليات الفلسطينية، ولفيف من رجال التربية والتعليم في قطاع غزة ومديري ومديرات ومعلمي غرب غزة.

وأشاد د.عسقول بالمؤتمر التربوي وما يتضمنه من أوراق بحث تعالج مختلف الجوانب المتصلة بالثانوية العامة معتبرا ذلك " انجازا وطنيا بامتياز يسجل في صحائف القائمين عليه ومن خلفهم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

وقال " إن أهمية المؤتمر تزداد في ظل منهاج فلسطيني جديد يتمتع بكل المقومات التي تجعل الطالب الفلسطيني قادرا على التشبت بالثوابت والقيم والتزود بالمعلومات التي تواكب الانفجار المعلوماتي والمعرفي على طريق بناء جيل التحرير الذي سوف يسترجع المقدسات ويقيم الدولة العتيدة " .

من جانبه أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. فؤاد العاجز أن تنظيم مؤتمر تربوي في هذه الظروف الصعبة التي يحياها الشعب الفلسطيني أكبر دليل على إرادة التحدي والصمود التي تسكن في داخله . وقال " بمجرد الإعلان عن المؤتمر والموضوع الذي سوف يتم البحث فيه تقاطرت الأبحاث وأوراق العمل للمساهمة في إنضاج الرؤية التربوية ومعالجة المشاكل التي تخص طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة ".

وفي كلمة رئيس بلدية غزة م.رفيق مكي ألقاها نيابة عنه م.عماد صيام مدير عام المراكز الثقافية في البلدية أعرب فيها عن سعادته الغامرة لإسهامهم في هذا الجهد الرائع بعد الحرب، مشيرا إلى أن البلدية شاركت بعدة فعاليات مشتركة مع الوزارة في إطار التعاون المثمر والمشترك مذكرا بكلمة وزير التربية والتعليم أ.د. محمد عسقول الشهيرة " إنني كنت أعلم أن بلدية غزة بارعة في الهندسة البلدية ولم أكن أعلم أن بلدية غزة برعت في هندسة العقول".

من جانبها أكدت مقررة المؤتمر ومديرية مدرسة زهرة المدائن " أ " سامية سكيك أن هذا المؤتمر هو المبادرة الأولى من نوعها في فلسطين بل وعلى المستوى العربي "، معبرة عن أملها أن يكون باكورة عقد مؤتمرات مشابهة في المستقبل تعالج باقي القضايا الملحة التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها ويواجهها معلمو وطلاب قطاع غزة .