|
منتخب الساجدين يقصي محاربي الصحراء والديوك تمتطي ظهور الماتدور
نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 15:46 )
غزة _ معا - محمد حجاج و إيهاب أبو الخير - أقيمت مساء الأربعاء مباراتان في بطولة مونديال غزة المصغر حيث تغلب منتخب الساجدين ( إتحاد خانيونس) على محاربي الصحراء ( غزة الرياضي) بأربعة أهداف مقابل لا شيء وفي اللقاء الثاني تغلب منتخب الديوك ( شباب رفح) على منتخب الماتادور ( خدمات النصيرات) بهدفين دون رد.
المباراة الأولى ( منتخب مصر * منتخب الجزائر) وبالعودة إلى اللقاء الأول الذي أقيم على ملعب اليرموك بغزة، وبحضور رسمي وجماهيري لافت تقدمهم روبارت سيري منسق عملية السلام في الأمم المتحدة ويحيى بالما مدير مكتب غزة وباسل ناصر مدير UNDP وهاشم الشوا مدير بنك فلسطين وباسل الخالدي مدير اليونسكو وأسامة الفرا، إضافة إلى ممثلي الوسائل المختلفة وبعض شبكات التلفزة العربية . فقد بدأ لاعبو المنتخب المصري اللقاء بقوة وعنفوان وبسطوا سيطرتهم منذ بداية اللقاء بفضل تحركات رامي البيوك وعيد العكاوي ومحمود أبو شقرة واستطاع البيوك تسجيل الهدف الأول للمنتخب المصري بعد أن استغل دربكة داخل منطقة الجزاء ليودعها في المرمى، في المقابل حاول لاعبو منتخب الجزائر مبادلة المصريين الخدمات وأضاع هيثم أبو ظاهر فرصة إحراز هدف التعادل. واستمر ضغط لاعبو منتخب مصر وأثمر هذا الضغط عن تسجيل البيوك للهدف الثاني له ولفريقه بعد أن استغل كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء لاعبها بشكل لولبي لحظة خروج الحارس، وفي القابل أضاع هيثم أبو ظاهر أكثر من كرة خطرة لتقليص الفارق وسدد مرة أخرى أنس الحلو وإبراهيم العمور إلا أن تألق حارس المنتخب المصري أحمد الشاعر حال دون إحراز أي أهداف للمنتخب الجزائري لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب الساجدين بهدفين دون رد. وفي الشوط الثاني : نزل لاعبو منتخب الجزائر وهم أكثر تصميماً على إدراك التعادل وسيطروا على مجريات اللقاء إلا أن هجماتهم افتقدت إلى اللمسة الأخيرة ولم تثمر عن خطورة تذكر على المرمى، وتنوعت الهجمات بين محمد غواش وطارق أبو غنيمة وأنس الحلو ومهند الطهراوي، حتى الدقيقة العاشرة انطلق أدهم المقادمة وسدد بعيداً عن المرمى. وفي المقابل شكلت هجمات لاعبي المنتخب المصري خطورة بالغة على مرمى المنتخب الجزائري وأنقذ الحارس عماد أبو عبيدة أكثر من كرة خطرة من التألق رامي البيوك والبديل الخطير أحمد العكاوي، حاول مرة أخرى لاعبو منتخب الجزائر وسدد إبراهيم العمور كرة من أقصى الزاوية إلا أنها ارتطمت بالقائم، وسدد مرة أخرى أبو غنيمة إلا أنها مرت بجوار القائم وفي ذورة خدمات المنتخب الجزائري المتتابعة استطاع رامي البيوك تسجيل الهدف الثالث له ولفريقه بعد تلقيه كرة من خارج المنطقة وانطلق بها خارج المنطقة وسدد على يمين الحارس الأمر الذي قضى على أمال لاعبي المنتخب الجزائري. وتتابعت الهجمات الخطرة ليحرز الخطير أحمد العكاوي الهدف الرابع بعد أن أساء مدافعي الجزاء التعامل مع الكرة ووصلت إلى العكاوي ووضعها بسهولة على يسار الحارس وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه اللاعب هيثم أبو ظاهر مهاجم المنتخب الجزائري بسبب سوء السلوك والاعتراض على قرارات الحكم، وتوالت الهجمات إلا أن براعة الحارس أوقفت تقدم المنتخب المصري لينتهي اللقاء بفوز المنتخب المصري برباعية جميلة وقد أدار اللقاء عبد الفتاح العطار للساحة وساعده محمد الشيخ خليل وإياد أبو عبيد والحكم الرابع محمود الجيش. المباراة الثانية :اسبانيا(خدمات النصيرات)- فرنسا (شباب رفح)0-2 الشوط الاول: بدأ الشوط الأول بداية متوسطة حتى الدقيقة 12 والتي شهدت أولى الفرص للاعب محمد برود من ضربة حرة مباشرة مرت بجوار قائم النصيرات ورد النصيرات بسرعة في الدقيقة 13 برأسية مرت لخارج المرمى بسلام وعاد بعدها شباب رفح بفرصتين عبر اللاعبين محمد الرخاوي وتامر أبو عرام لتهدأ بعدها المباراة حتى الدقيقة 39 التي شهدت تسجيل الهدف الاول للديوك عبر نجم الشوط الأول تامر ديب الذي تمكن من كشف مصيدة التسلل والانفراد بالحارس صيدم ليضعها بكل براعة من فوق الحارس مسجلا هدف التقدم للفرنسيين لتشهد أخر خمس دقائق محاولات جادة من الاسبان لتعديل النتيجة قبل انتهاء الشوط بدقيقة من رأسية ولا أجمل من نبيل زهد اثر عرضية جلال أبو يوسف ليحرجها بكل براعة الحارس باسل صباحين لضربة ركنية كما أضاع الفرنسيين فرصتين محققتين للتعزيز قبل انتهاء الشوط الأول بنتيجة 1, صفر. الشوط الثاني شهد الشوط بداية قوية للأسبان بغية إدراك هدف التعادل والذي كاد ان يحرز في الدقيقة 48 بعد تسديدة صاروخية لمحمد الهور لتمر بجوار القائم, ولكن سران ما هديت المباراة وعادت للسجال في وسط الملاعب بين الفريقين واستمر هذا الهدوء حتى الدقيقة 68 التي شهدت فرصة للاعب اسبانيا بلال رمضان عندما سدد الكرة من ضربة حرة مرت جنب العارضة . وفي الدقيقة 73 أهدر حازم ديب فرصة التقدم لفرنسا بعد إضاعته لضربة جزاء واستمرت الضغط على مرمي الاسبان من قبل مهاجمي الديوك بفضل تحركات البديل حازم الرخاوي و المهاجم النشيط احمد عبد الهادي حيث توغل حازم الرخاوي من الجهة اليمنى وراوغ أكثر من مدافع وأرسلها عرضية ليسدها احمد عبد الهادي بكل غرابة خارج المرمى وكاد الفرنسيين أن يندموا على إهدار العديد من الفرص حين سدد عبد الفتاح عبيد كرة صاروخية بعد ان تلقى عرضية المخضرم نادر أبو سيف لكن الكرة اعتلت القائم وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة استطاع منتخب اسبانيا من تسجيل الهدف الثاني عبر لاعبه محمد أبو دان من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد عرقلة اللاعب كوري (لاعب أجنبي) من قبل اللاعب جلال أبو يوسف والذي طرد على أثرها لتنتهي المباراة بفوز من تخب فرنسا على منتخب فرنسا بهدفين دون رد. أدار اللقاء طاقم حكام مكون من أمين عويص حكما للساحة وساعده كل من محمود أبو حصيرة وعدنان حنيدق وحكم رابع عماد مرجان |