وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية الخليل يطلع ممثل سلوفينيا على أوضاع المدينة

نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 16:32 )
الخليل- معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل، "يوري فوكاشر" ممثل دولة سلوفينيا لدى السلطة الوطنية والوفد المرافق بهدف الإطلاع على أوضاع مدينة الخليل والبلدة القديمة على حد الخصوص وبحث إمكانية تفعيل العلاقة الاقتصادية والتعاون بين مؤسسات المدينة ونظيراتها السلوفينية.

وبعد الترحيب تحدث العسيلي عن تفاصيل الواقع السياسي في مدينة الخليل و تأثير تقسيمها و استمرار الاحتلال للقسم الجنوبي منها والذي كان له الأثر السلبي الكبير على انجاز مشاريع تنموية و خدماتية في المنطقة بسبب الإغلاق و الإعاقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على نشاطات طواقم البلدية، مستخدما المقارنة بين النهضة العمرانية في القسم الشمالي و الأوضاع في القسم الجنوبي.

وقال العسيلي إن جميع السياسات التي ننتهجها في بلدية الخليل تسير وفق الخطط المعدة في انجاز المشاريع الخدماتية والتأسيسية والتنموية بشكل ظهر جليا خلال الفترة الماضية و الحالية في القسم الشمالي من المدينة وتظهر بوضوح مدى تأثير بقاء نصف المدينة تحت الاحتلال وتواجد المستوطنين في قلبها و انعكاساتها على تأخر تنفيذ المشاريع وإعاقة تنفذ عدد كبير منها على شكله الأمثل.

وأضاف العسيلي، انه لا بد من وقفة دولية حقيقة لنصرة الشعب الفلسطيني وحماية تاريخه و مقدساته و مازال في هذا العالم أحرار يرفضون كل أشكال التميز العنصري و يدعون لتحقيق الإنسانية وتطبيق الأعراف الدولية والمواثيق الحقوقية العالمية التي كفلت وأرست حقوق الشعب الفلسطيني بالعيش وبحرية وإنهاء آخر احتلال في العالم عن الأرض والشعب الفلسطيني.

كما تطرق العسيلي إلى واقع العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والسلوفيني وإمكانية توطيد هذه العلاقة بين الجانبين وتحقيق تواصل بين بلديات سلوفينية وبلدية الخليل.

من جانبه أكد فوكاشر على حق الفلسطينين بالعيش بسلام وحرية ودعم بلاده للشعب الفلسطيني وحقوقه التي نصت عليها المحافل الدولية، وقال إننا نقدم المساعدات الإنسانية وخاصة لأطفال الشعب الفلسطيني في غزه ونتطلع إلى مزيد من التعاون والدعم للشعب الفلسطيني الصديق التي تربطنا به علاقات تاريخية كما نتطلع لتعاون تجاري واقتصادي يحقق المصلحة المشتركة.

وقاد الضيف والوفد المرافق بجولة ميدانية شملت البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف للإطلاع عن كثب عل واقع الحياة في المنطقة.