أهالي الأسرى يستنكرون صمت العالم أمام زيادة الاحتلال الإسرائيلي لمعاناة ابنائهم ويطالبون بالإفراج الفوري عنهم
نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 14:36 )
غزة- معا- استنكر أهالي الأسرى صمت العالم إزاء الممارسات الإسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية مطالبين بالإفراج الفوري عنهم جميعا دون تمييز.
وطالب أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي وكافة الأحرار بالعالم التدخل من أجل رفع الظلم الواقع على الأسرى وذويهم مستنكرين زيادة الاحتلال الإسرائيلي لمعاناتهم بحرمانهم من زيارة أبنائهم داخل السجون الإسرائيلية وحرمانهم من الرواتب.
واشتكت زوجة الأسير جابر البسيوني عدم سماح قوات الاحتلال لها بزيارة زوجها ما يزيد على الثلاث سنوات مطالبة العالم النظر بعين الرحمة إلى وضع أهالي الأسرى وذويهم داخل السجون الإسرائيلية.
وبدورها قالت والدة الأسير خالد أبو ريالة القاضي في السجون الإسرائيلي 15 عاماً إن والد الأسير حرم من زيارة نجله عدة سنوات ووافته المنية ولم يتمكن من زيارته متمنية أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى وجعل قضيتهم هي القضية الأولى التي يجب العمل من أجل إيجاد حل لها.
كما اشتكت والدة الأسير عبد الحليم عبد الله القابع في سجن نفحة و المحكوم بالسجن مدى الحياة من صعوبة الحياة في ظل حرمان نجلها من الحرية ومعاناة ذويه دون أمل في ظل صمت مطبق من العالم أمام ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
وألقى رئيس جمعية الفلاح الخيرية رمضان طنبورة كلمة خلال الاعتصام دعا فيها المؤسسات القومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والحكومة الفلسطينية إلى زيادة الاهتمام بقضية بالأسرى وذويهم ومضاعفة الخدمات المقدمة لهم.
وقامت جمعية الفلاح الخيرية على هامش الاعتصام اليوم بتقديم عدد كبير من طرود المواد الغذائية على جميع أهالي الأسرى بحيث اشتملت على طرد غذائي لكل عائلة أسير معتبرا إياها مساندة من الجمعية لأسر الأسرى لتؤكد على تلاحم الشعب الفلسطيني حيث أنها لم يكن من ضمن مهامها قضية الأسرى.
وانطلق عدد كبير من أهالي الأسرى بعد تنفيذهم الاعتصام في مسيرة داعمة لوثيقة الأسرى للوفاق الوطني التي دعت إليها منظمة أنصار الأسرى وشارك فيها العديد من القوى والمؤسسات الفلسطينية وامتنع عن المشاركة في المسيرة العدد الآخر من أهالي الأسرى ممن ارتأوا أنها غير صادرة عن جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية .
وانطلقت المسيرة من مقر اللجنة الدولية للصليب جابت شوارع غزة وصولا بمقر المجلس التشريعي بالمدينة.
وطالب أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي وكافة الأحرار بالعالم التدخل من أجل رفع الظلم الواقع على الأسرى وذويهم مستنكرين زيادة الاحتلال الإسرائيلي لمعاناتهم بحرمانهم من زيارة أبنائهم داخل السجون الإسرائيلية وحرمانهم من الرواتب.
واشتكت زوجة الأسير جابر البسيوني عدم سماح قوات الاحتلال لها بزيارة زوجها ما يزيد على الثلاث سنوات مطالبة العالم النظر بعين الرحمة إلى وضع أهالي الأسرى وذويهم داخل السجون الإسرائيلية.
وبدورها قالت والدة الأسير خالد أبو ريالة القاضي في السجون الإسرائيلي 15 عاماً إن والد الأسير حرم من زيارة نجله عدة سنوات ووافته المنية ولم يتمكن من زيارته متمنية أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى وجعل قضيتهم هي القضية الأولى التي يجب العمل من أجل إيجاد حل لها.
كما اشتكت والدة الأسير عبد الحليم عبد الله القابع في سجن نفحة و المحكوم بالسجن مدى الحياة من صعوبة الحياة في ظل حرمان نجلها من الحرية ومعاناة ذويه دون أمل في ظل صمت مطبق من العالم أمام ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
وألقى رئيس جمعية الفلاح الخيرية رمضان طنبورة كلمة خلال الاعتصام دعا فيها المؤسسات القومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والحكومة الفلسطينية إلى زيادة الاهتمام بقضية بالأسرى وذويهم ومضاعفة الخدمات المقدمة لهم.
وقامت جمعية الفلاح الخيرية على هامش الاعتصام اليوم بتقديم عدد كبير من طرود المواد الغذائية على جميع أهالي الأسرى بحيث اشتملت على طرد غذائي لكل عائلة أسير معتبرا إياها مساندة من الجمعية لأسر الأسرى لتؤكد على تلاحم الشعب الفلسطيني حيث أنها لم يكن من ضمن مهامها قضية الأسرى.
وانطلق عدد كبير من أهالي الأسرى بعد تنفيذهم الاعتصام في مسيرة داعمة لوثيقة الأسرى للوفاق الوطني التي دعت إليها منظمة أنصار الأسرى وشارك فيها العديد من القوى والمؤسسات الفلسطينية وامتنع عن المشاركة في المسيرة العدد الآخر من أهالي الأسرى ممن ارتأوا أنها غير صادرة عن جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية .
وانطلقت المسيرة من مقر اللجنة الدولية للصليب جابت شوارع غزة وصولا بمقر المجلس التشريعي بالمدينة.