ابو حسنة : العاملون في الاونروا خدام للاجئين

بيت لحم - معا - وعدت المفوضة الأوروبية المكلفة بالمساعدات الإنسانية، كريستالينا جورجيفا، ببذل كل المساعي لتحسين الوصول إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي محكم.

وفي حديثها عن الذكرى الستين لتأسيس الأونروا أكدت جورجيفا" انه بعد ستة عقود لم يتحسن الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني البتة، بل على العكس انه تفاقم منذ فرض الحصار بالعام ألفان وثمانية".

بين الناطق الإعلامي باسم الاونروا في قطاع غزة عدنان أبو حسنة في تعليق على كلام المفوضية الأوربية المكلفة بالمساعدات الإنسانية، على شبكة "معا" الإذاعية ان قضية الاونروا في منتهى التعقيد وهي سياسية بالأساس وذلك بالإضافة إلى الإبعاد الإنسانية.

وبين" ان الاونروا طورت من نفسها ومن برامجها معتبرا إنها تشكل خيط رفيع بين اللاجئين بالشتات وبالضفة الغربية وغزة وفي خارج مناطق العمليات".

واضاف" هي مسيرة كبرى لكن الأعباء والفجوات بين الطموح والإمكانيات المالية لما يمكن ان تقدمه من خدمات تتسع واعدد اللاجئين يزداد وكذلك متطلباتهم، مبينا ان هناك عجزا بالميزانية، ومع ذلك هذه المؤسسة الدولية مستمرة في عملها لإيجاد حل عادل وشامل يرضى به اللاجئون أنفسهم".

وأوضح "ان تفويض الاونروا هو إنساني وليس لها تفويض سياسي ولكن لا يمكن فصل الإنساني عن السياسي في الأراضي الفلسطينية".

وختم كلامه بقولة" بان الاونروا وجدت لخدمة اللاجئين ولخدمة عائلاتهم، وان عاملي الاونروا هم خدام لقطاعات أللاجئين، وبان الاونروا ليست شركة استثمارية".