|
الحملة الأوروبية" تدين خطوة البنك العربي بإغلاق فرعه الرئيس بغزة
نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 21:35 )
بيت لحم-معا-أدانت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، الخطوة التي أقدمت عليها إدارة البنك العربي الأردني، المتمثلة بإغلاق فرعه الرئيس في قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي يشتد فيه الحصار الجائر المفروض على مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني.
وكان أقدمت إدارة البنك على إغلاق فرعه الرئيسي بغزة وفرع خان يونس بشكل نهائي، حيث أجبرت عشرات الموظفين على تقديم استقالتهم الإجبارية من وظائفهم تحت طائلة التحذير من فقدان مستحقاتهم كاملة. وقال محمد حنون، عضو الحملة ورئيس "التجمع الفلسطيني في إيطاليا" في تصريح صحفي اليوم: "إن خطوة البنك العربي لم تكن متوقعة، لا سيما وأنه يسوّق نفسه مراراً وتكراراً على أنه بنك وطني يخدم التنمية العربية"، معتبراً أن خطوة كهذه من شأنها أن تزيد من حدة الحصار الظالم المفروض على غزة ولا ينسجم مع المسؤولية الاجتماعية والاخلاقية للمؤسسات الوطنية. ونبّه حنون من أن إغلاق الفرع الرئيس للبنك العربي في قطاع غزة من شأنه أن يبعث برسائل خاطئة، تُفهم على أن هذا المصرف يشارك في تشديد الخناق على المواطنين الفلسطينيين المحاصرين، لا سيما في ضوء ما حققه البنك من أرباح تتجاوز مئات الملايين من الدولارات خلال عمله في قطاع غزة. وأضاف رئيس التجمع الفلسطيني في إيطاليا: "في الوقت الذي نفتهم فيه الضغوط والتخوفات من العمل في القطاع المحاصر؛ إلا أن قرار إدارة البنك العربي فيه تخلٍّ عن مسؤولياتها في التخفيف عن المحاصرين، عبر استمرار عمله فقط". ودعا حنون البنك العربي إلى مراجعة قراره والعدول عنه، مؤكداً على أنه "ليس من المقبول بأي حال من الأحوال استخدام بوابة الضغوطات لتشديد الخناق على الفلسطينيين المحاصرين منذ نحو أربع سنوات في أوضاع لا إنسانية". |