|
منتدى "تنوير" يحيي الذكرى الـ 14 لوفاة الاديب اميل حبيبي
نشر بتاريخ: 07/05/2010 ( آخر تحديث: 07/05/2010 الساعة: 10:37 )
نابلس- معا- احيا المنتدى التنويري الثقافي (تنوير)، الذكرى الـ 14لرحيل الاديب الفلسطيني إميل حبيبي، ادارها رئيس مجلس ادارة المنتدى الدكتور يوسف عبد الحق، وتحدث فيها الكاتب والناقد الفلسطيني الدكتور عادل الاسطة.
وقدم عبد الحق في البدية بعض التساؤلات المتعلقة بحياة ومواقف حبيبي من العديد من القضايا. وقال الاسطة ان "اميل حبيبي أثار في حياته وبعد مماته إشكالات عديدة، فقد اختلف الدارسون حول حياته وحول كتابه ايضا، فمنهم من مدحه ومدح أعماله، ومنهم من هاجمه وقلل من قيمته روائيا. ففي حين عّده فاروق وادي علامة مميزة من علامات الرواية الفلسطينية، ذهب فيصل دراج مرة الى أنه وجه ضائع في الأقنعة المتعددة، بل وكتب خضر محجز رسالة ُدكتوراة حوله تحت عنوان: إميل حبيبي بين الوهم والحقيقة، ورأى في مواقفه السياسية مواقف تخدم الدولة الاسرائيلية ولعّل ما ساعد على هذا قبول إميل، قبل وفاته بسنوات، جائزة الدولة الاسرائيلية". وقال الاسطة ان "بطل رواية إميل حبيبي سعيد يبدو متعاونا مع السلطة الاسرائيلية، فقد بدأ حياته هكذا، ولكنه، في رواية المتشائل، توقف عن التعاون معهم. وقد اعترف إميل قبل وفاته بسنوات بأنه حين كتب المتشائل كان يكتب عن ذاته. ورأى الاسطة بان اهم ما يمتاز به بطل المتشائل هو التغابي، لا الغباء. فقد كان يتظاهر بخدمة الدولة من أجل البقاء على أرض وطنه، وهذا ما اكتشفه المسؤولون عنه، فقد رأوا في سلوكه تفريطا في الدولة، لا إفراطا في الولاء لها، ومن هنا قالوا له: "كنا نحسبك حمارا فإذا أنت أحمر- أي شيوعي". |