تقديرات عسكرية : المواجهة مع الفلسطينين قادمة
نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 17:57 )
بيت لحم -معا- قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي قد بنى خطته التسليحية للسنوات الخمس القادمة على اساس فرضية المواجهة المحتومة مع الفلسطينين.
الخطة التسليحية التي اطلق الجيش عليها اسم "كيشت2011 " ستعرض على هيئة الاركان العامة الشهر القادم لاقرارها ضمن ورشة عمل خاصة تنظمها هيئة الاركان بداية شهر تموز .
وتقدر الاوساط العسكرية الاسرائيلية بان المواجهة مع الفلسطينين ابعد ما تكون عن نهايتها واصفة الوضع باليوم الذي يسبق الحرب بحجة ان المجتمع الفلسطيني قد حسم خيارة خلال الانتخابات الماضية باتجاه التطرف واستحالة الحل الوسط .
وبحسب الصخيفة فان معنى هذه التقديرات هو ان الجيش الاسرائيلي ينتظر مواجهة عنيفة مع الفلسطينين دون علاقة بخطة اولمرت الانطوائية وانه ملزم باعداد نفسه للمواجهة القادمة تمام كما اعد نفسه لمواجهة الانتفاضة شهر ايلول 2000 الامر الذي قلص عدد الاصابات في صفوف القوات العسكرية الى ادنى حد.
واضافت معاريف ان الجيش الاسرائيلي وفي اطار الخطة التسليحية الجديدة سيعيد تركيب وبناء وحداته العسكرية لملائمتها مع الحرب ضد الفلسطينين حيث ستكون مهمتها الاساسية احباط العمليات الفلسطينية خلال السنوات القادمة.
واشارت الصحيفة الى ان الخطة الجديدة تتضمن رفع مستوى اداء الوحدات الخاصة وزيادة اعداد منتسبيها مقابل تقليص جهود الجيش في الاستعداد لحرب نظامية كبيرة كون المؤسسة العسكرية لا تتوقع اي مواجهة نظامية مع دول الجوار وبذلك سيتقلص حجم الاستثمار في سلاح المدفعية والدروع لصالح القوات الخاصة.
الخطة التسليحية التي اطلق الجيش عليها اسم "كيشت2011 " ستعرض على هيئة الاركان العامة الشهر القادم لاقرارها ضمن ورشة عمل خاصة تنظمها هيئة الاركان بداية شهر تموز .
وتقدر الاوساط العسكرية الاسرائيلية بان المواجهة مع الفلسطينين ابعد ما تكون عن نهايتها واصفة الوضع باليوم الذي يسبق الحرب بحجة ان المجتمع الفلسطيني قد حسم خيارة خلال الانتخابات الماضية باتجاه التطرف واستحالة الحل الوسط .
وبحسب الصخيفة فان معنى هذه التقديرات هو ان الجيش الاسرائيلي ينتظر مواجهة عنيفة مع الفلسطينين دون علاقة بخطة اولمرت الانطوائية وانه ملزم باعداد نفسه للمواجهة القادمة تمام كما اعد نفسه لمواجهة الانتفاضة شهر ايلول 2000 الامر الذي قلص عدد الاصابات في صفوف القوات العسكرية الى ادنى حد.
واضافت معاريف ان الجيش الاسرائيلي وفي اطار الخطة التسليحية الجديدة سيعيد تركيب وبناء وحداته العسكرية لملائمتها مع الحرب ضد الفلسطينين حيث ستكون مهمتها الاساسية احباط العمليات الفلسطينية خلال السنوات القادمة.
واشارت الصحيفة الى ان الخطة الجديدة تتضمن رفع مستوى اداء الوحدات الخاصة وزيادة اعداد منتسبيها مقابل تقليص جهود الجيش في الاستعداد لحرب نظامية كبيرة كون المؤسسة العسكرية لا تتوقع اي مواجهة نظامية مع دول الجوار وبذلك سيتقلص حجم الاستثمار في سلاح المدفعية والدروع لصالح القوات الخاصة.