وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلق يساور أهالي الأسرى في أعقاب حالات الموت والتهديد بالتضييق

نشر بتاريخ: 08/05/2010 ( آخر تحديث: 08/05/2010 الساعة: 12:15 )
غزة- معا- أبدى أهالي الأسرى في السجون الاسرائيلية لمركز الأسرى للدراسات قلقا غير مسبق على أبنائهم في السجون في أعقاب حالات الاستشهاد المتواصلة، والاستهتار الطبي بحقهم، وفي أعقاب فشل العمليات للأسرى والاصابة بالأمراض المزمنة وارتفاع معدل العزل الانفرادي الذي يقتل الأسير بالشكل البطيء.

وأكدت عميدة أمهات الأسرى أم ابراهيم بارود للمركز "لم أشعر بالخوف على ابني طوال 24 عاما متواصلة بقدر خوفي عليه من العامين المتبقيات، فأنا صبرت الكثير حتى أحضن ابني وأفرح به، وأتمنى في ظل التصعيد الاسرائيلي أن لا أتفاجأ بفقدانه".

وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان بتفهم قلق أهالي الأسرى في أعقاب التهديد بشرعنة التضييق على الأسرى بقوانين ،مبينا أن أشكال الانتهاك بحق الأسرى لا تحصى من قتل واستهتار طبي ومنع زيارات وتفتيشات عارية ومذلة للأسرى وأهالي الأسرى واقتحام للغرف وسوء الطعام والعزل الانفرادي وغيره.

ودعا حمدونة المهتمين بقضية الأسرى والمتضامنين معهم أن يفعلوا دورهم بالتزامن مع هذا التصعيد، ليعلم العالم حجم العذابات والانتهاكات التي يلاقيها ما يقارب من عشرة آلاف أسير وأسيرة وطفل في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.