مبعدو كنيسة المهد لتنفيذية "م.ت.ف" ومركزية فتح: لا تنسونا

غزة- معا- طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة واوروبا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، بعدم نسيان ملفهم وطرح قضيتهم في المفاوضات غير المباشرة المزمع عقدها خصوصا مع دخولهم العام التاسع للابعاد.

وقال المبعدون انه لا بد ان يكون ثمن المفاوضات غير المباشرة بالاضافة الى وقف الاستيطان هو عودة مبعدي كنسية المهد في غزة واوروبا الى ذويهم واطلاق سراح الاسرى.

وناشد فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين في اتصال لـ"معا" الرئيس محمود عباس بصفته رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الاهتمام بقضية مبعدي المهد وخصوصا معاناتهم الشديدة جراء بعدهم عن الاهل والاقارب في بيت لحم وفقدانهم لعدد من ذويهم دون ان يتمكنوا من القاء نظرة الوداع عليهم، وهو ما حدث مع الشهيد عبد الله داوود في الجزائر حيث كان السبب الرئيس في وفاته وفاة والدته وشقيقته في الابعاد وقد منع من القاء نظرة الوداع الاخير عليهن.

وطالب كنعان القيادة الفلسطينية بان تعمل على طرح ملف مبعدي المهد بشكل جدي لانهاء معاناته طوال ثماني سنوات مضت.

يذكر ان 39 من مبعدي كنيسة المهد من بينهم 26 مبعدا في غزة و13 آخرين في أوروبا ابعدتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي جراء حصارها لكنيسة المهد في 10-5-2002.