مدرسة ذكور الظاهرية الأساسية تكرم داعميها
نشر بتاريخ: 08/05/2010 ( آخر تحديث: 08/05/2010 الساعة: 12:35 )
الخليل- معا- كرمت مدرسة ذكور الظاهرية الأساسية المتبرعين الذين قدموا المساعدات للمدرسة من أجل ترميمها وذلك بحضور مدير التربية والتعليم الأستاذ فوزي أبو هليل وعدد من رؤساء الأقسام ورئيس غرفة تجارة وصناعة و زراعة فلسطين الدكتور جلال المخارزة ومجلس أولياء الأمور ومدراء المؤسسات الأهلية والحكومية في البلدة.
ورحب مدير المدرسة الأستاذ زياد الوريدات بالحضور الذين أكدوا بحضورهم مشاركتهم في تطوير العملية التعليمية .مشيراً الى عراقة و قدم وجود هذه المدرسة وموقعها في وسط البلدة و الذي بدوره يؤثر في علاقتها وبالمجتمع المحيط حيث تم وضع الخطط الكفيلة بنسج علاقات وطيدة مع المجتمع ودفع الطلاب للتعامل مع البيئة الخارجية مؤكداً تحقيق معظم الأهداف قياساً بما حققته من دعم و مساندة من جميع أطراف العملية التعليمية. موضحاً جميع المشاريع التي تم انجازها في المدرسة والتي شارك فيها أيضاً مجتمعات محلية مجاورة.
من جهته أكد أبو هليل أن الانتماء الحقيقي يسجل عادةً الانجازات و يسطر على صفحات الزمن التميز و يظهر مدى التواصل بين جميع أفراد العملية التعليمية و ادراك كل فرد لدوره و تكاثف الجهود، مشيداً بانجازات هذه المدرسة ضمن امكاناتها المحدودة و علاقاتها اللا محدودة مع المجتمع المحلي، مؤكداً أن غرس القيم الأخلاقية و الدينية و الاجتماعية في أبنائنا الطلبة له كل الأثر في رفع مستوى التحصيل العلمي فالمربي هو القائد الذي ينمي ما نملك من امكانات بشرية هائلة ويفعلها في بناء المجتمع.
أما كلمة أولياء الأمور فقد ألقاها الدكتور جلال المخارزة مشيراً الى الدور الفاعل الذي سيقوم به أبناؤنا الطلبة في المرحلة القادمة فهم يمتلكون الوقت والمهارات والمستقبل مؤكداً أنه مهما قدمنا لهم من مستلزمات الحياة الأساسية فلن نستطيع تذليل كل العقبات التي تواجههم كفلسطينيين من صعوبات في الحصول على مقاعد دراسية أو دفع الأقساط الجامعية أو صعوبة الوضع الإقتصادي و ارتفاع نسبة البطالة وصعوبة الحصول على فرص عمل مناسبة و آليات دفع الرواتب و غيرها الكثير داعياً جميع الطلبة الى الإعتماد على النفس و بذل جهود مضاعفة.
كما وجه الشكر الجزيل باسم جميع أهالي البلدة لجميع العاملين في قطاع التعليم بدءاً من وزارة التربية و التعليم- دائرة التخطيط- مدير تربية الجنوب على الجهود المتراكمة لإنهاء الدوام المسائي و بناء عدة مدارس في هذا العام واضافة غرف صفية لمدارس قائمة.
كما تخلل الحفل عدة فقرات طلابية هدفت الى تعزيز مفهوم الأرض وفي نهاية اللقاء تم تكريم المتبرعين بتقديم دروع شكر تقديراً لجهودهم.
ورحب مدير المدرسة الأستاذ زياد الوريدات بالحضور الذين أكدوا بحضورهم مشاركتهم في تطوير العملية التعليمية .مشيراً الى عراقة و قدم وجود هذه المدرسة وموقعها في وسط البلدة و الذي بدوره يؤثر في علاقتها وبالمجتمع المحيط حيث تم وضع الخطط الكفيلة بنسج علاقات وطيدة مع المجتمع ودفع الطلاب للتعامل مع البيئة الخارجية مؤكداً تحقيق معظم الأهداف قياساً بما حققته من دعم و مساندة من جميع أطراف العملية التعليمية. موضحاً جميع المشاريع التي تم انجازها في المدرسة والتي شارك فيها أيضاً مجتمعات محلية مجاورة.
من جهته أكد أبو هليل أن الانتماء الحقيقي يسجل عادةً الانجازات و يسطر على صفحات الزمن التميز و يظهر مدى التواصل بين جميع أفراد العملية التعليمية و ادراك كل فرد لدوره و تكاثف الجهود، مشيداً بانجازات هذه المدرسة ضمن امكاناتها المحدودة و علاقاتها اللا محدودة مع المجتمع المحلي، مؤكداً أن غرس القيم الأخلاقية و الدينية و الاجتماعية في أبنائنا الطلبة له كل الأثر في رفع مستوى التحصيل العلمي فالمربي هو القائد الذي ينمي ما نملك من امكانات بشرية هائلة ويفعلها في بناء المجتمع.
أما كلمة أولياء الأمور فقد ألقاها الدكتور جلال المخارزة مشيراً الى الدور الفاعل الذي سيقوم به أبناؤنا الطلبة في المرحلة القادمة فهم يمتلكون الوقت والمهارات والمستقبل مؤكداً أنه مهما قدمنا لهم من مستلزمات الحياة الأساسية فلن نستطيع تذليل كل العقبات التي تواجههم كفلسطينيين من صعوبات في الحصول على مقاعد دراسية أو دفع الأقساط الجامعية أو صعوبة الوضع الإقتصادي و ارتفاع نسبة البطالة وصعوبة الحصول على فرص عمل مناسبة و آليات دفع الرواتب و غيرها الكثير داعياً جميع الطلبة الى الإعتماد على النفس و بذل جهود مضاعفة.
كما وجه الشكر الجزيل باسم جميع أهالي البلدة لجميع العاملين في قطاع التعليم بدءاً من وزارة التربية و التعليم- دائرة التخطيط- مدير تربية الجنوب على الجهود المتراكمة لإنهاء الدوام المسائي و بناء عدة مدارس في هذا العام واضافة غرف صفية لمدارس قائمة.
كما تخلل الحفل عدة فقرات طلابية هدفت الى تعزيز مفهوم الأرض وفي نهاية اللقاء تم تكريم المتبرعين بتقديم دروع شكر تقديراً لجهودهم.