وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وكيل وزارة التربية يتفقد سير امتحان المتقدمين للوظائف التعليمية

نشر بتاريخ: 08/05/2010 ( آخر تحديث: 08/05/2010 الساعة: 14:11 )
رام الله - معا - تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي محمد أبو زيد اليوم السبت، قاعات امتحانات المتقدمين للوظائف التعليمية والإرشاد التربوي في مدرستي ذكور رام الله الثانوية وبنات البيرة الثانوية، يرافقة مدير عام المباحث العلمية في مركز المناهج ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد ونائب مدير عام الشؤون الإدارية مصطفى العودة ومدير تربية رام الله ذيب حداد ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة ومدير دائرة التعينات العليا في ديوان الموظفين العام فداء الكايد ومدير دائرة التعينات العادية هنادي ابو بكر، بمتابة ديوان الرقابة المالية والإدارية للاطمئنان على مجريات تقديم الامتحان لما يزيد عن 25494 متقدماً ومتقدمة في الضفة موزعين على 117 قاعة لتقديم الامتحان في 31 مبحث بمتابعة 3202 مراقب ومراقبة و 90 مشرفا وتربوياً.

وفي سياق جولته إلى قاعات الامتحان أكد أبو زيد على أهمية هذا الامتحان للوزارة من اجل تمكينها ومساعدتها في اختيار المعلمين الأكفاء والمميزين، ومن اجل المساهمة في تحسين مستوى ونوعية التعليم في فلسطين، ضمن محددات ومعايير تؤدى إلى توفير طاقم من المعلمين المتميزين والقادرين على تقديم أفضل مستوى تعليمي وتربوي، خاصة وأنهم يعتبرون العمود الفقري في المسيرة التربوية.

وبين أبو زيد أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة من خلال طواقمها الإدارية والفنية والميدانية لتنفيذ عقد هذا الامتحان السنوي للمنافسة على ما يقرب من 2300 وظيفة لحوالي 25 ألف متقدم ومتقدمة.

كما أبدى أبو زيد ارتياحه لمجريات الامتحان الذي روعي في تقديمه احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة والمتابعة المباشرة في تقديم أي استفسارات أو مساعدات في حل أي إشكال يواجه المتقدمين أثناء تأدية الامتحان.

وبين أبو زيد أن عدد المتقدمين لامتحان التوظيف في الضفة بلغ 25494 بحيث احتلت نسبة الإناث الحصة الأكبر من بين المتقدمين إذ بلغت نسبتهن 82 % من بين مجموع المتقدمين، وهو يعتبر بمثابة مؤشر ايجابي الذي تماشى معه أهداف الوزارة في تحقيق التوازن في الالتحاق بين الجنسين وعدم اقتصار التخصصات العلمية على الذكور.

وبين أبو زيد أن الوزارة وبعد إجراء الامتحان واستناداً إلى أسس التعيين والتوظيف، سيعطي الامتحان 40 علامة من مجموع علامات التوظيف وسيوزع ما تبقى على المؤهل العلمي والخبرات والمقابلة وأوائل التخصصات لشهادة البكالوريوس من خريجي الجامعات بالإضافة إلى الحالات الخاصة.

وفيما يتعلق ببند الحالات الخاصة التي تضم حالات الشؤون الاجتماعية واسر الشهداء وذوي الأسرى، أكد أبو زيد أن الوزارة عملت على بناء سلم يحدد طبيعة الحالات في حال أقرنت بالوثائق المطلوبة لمنح أصحاب هذه الحالات أو أحد أقاربهم أو أحد أبنائهم مجموعة من العلامات التي تمكنهم من المنافسة.

وفي هذا السياق أوضح ثروت زيد أن الوزارة اعتمدت في وضع أسئلة الامتحانات على عدد من المعايير التي لها علاقة بالجانب التخصصي ذي العلاقة بالمحتوى التعليمي بما يتفق والمرحلة المدرسية المحددة سواء كان مرحلة أساسية أولى من 1-4 أو مرحلة متوسطة 5-10 أو المرحلة الثانوية.

وأضاف زيد أن الأسئلة تنوعت ما بين مفاهيم عامة اندرجت ضمن مجالات المعرفة والمعارات والاتجاهات والقيم بحيث تشملت على محاور في المحتوى التعليمي واستراتيجيات التدريس واستراتيجيات التقويم بالإضافة إلى مفاهيم تربوية عامة تتعلق باحتياجات وخصائص النمائية والتربوية للمتعلم والمعلم على حد سواء، بالإضافة إلى شمول الأسئلة على معايير تتعلق بالثقافة الوطنية العامة بحيث تشمل جميع العملية التعليمية من أنشطة صفية واللاصفية.

من جانبه أكد العودة أن مجريات الامتحان تمت بشكل منظم وكامل حسب ما خطط له من خلال توفير كل الإجراءات اللازمة لإنجاح الامتحان الذي امتدت فترة الإعداد له على مدار شهرين، وان الوزارة اعتمدت في وضع أسس اختيار المعلمين على لجنة السياسات في وزارة التربية.

وبين العودة أن اللجنة خرجت بتصور شامل ودقيق حول أسس ومعايير التوظيف التي أخذت التخصصات الرئيسية بعين الاعتبار وكذلك استبعادها للتخصصات الاحتياطية تماشياً مع خطة الوزارة الخمسية الثانية واستراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين.

وفيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة من جرحى ومعاقين بين العودة أن الوزارة ستعمل على استيعابهم ومنحهم 5% من المراكز التعليمية الجديدة استنادا إلى قانون الخدمة المدنية، شريطة نجاحهم في الامتحان وملاءمتهم للوظيفة.

وأشادت ممثلتا الديوان الكايد وأبو بكر على الجاهزية العليا والانضباط التي سادت عملية اجراء الامتحان على مستوى الوزارة والمديريات، بشكل يعكس حجم المهنية العالية التي تتحلى بها الوزارة في تنفيذ هذا الامتحان على مستوى مديريات الوطن.

من جهته بين شاهر بكر القائم بأعمال مدير دائرة شؤون الموظفين بان الوزارة سوف تعمل على حل مشكلة النقص في عدد المتقدمين من الذكور في التخصصات العلمية من خلال توجه الوزارة بارفاد مدارس الذكور بالإناث من هذه التخصصات عبر تبنيها فلسفة تأنيث التعليم.