|
ذوو الاسرى قلقون على ابنائهم في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 08/05/2010 ( آخر تحديث: 08/05/2010 الساعة: 19:22 )
غزة - معا - أبدى أهالى الأسرى فى السجون الاسرائيلية لمركز الأسرى للدراسات قلق غير مسبق على أبناءهم فى السجون فى أعقاب حالات الاستشهاد المتواصلة ، والاستهتار الطبى بحقهم ، وفى أعقاب فشل العمليات للأسرى والاصابة بالأمراض المزمنة الخبيثة وارتفاع معدل العزل الانفرادى الذى يقتل الأسير بالشكل البطىء .
وأكدت عميدة أمهات الأسرى أم ابراهيم بارود للمركز " لم أشعر بالخوف على ابنى طوال 24 عام متواصلة بقدر خوفى عليه من العامين المتبقيات ، فأنا صبرت الكثير حتى أحضن ابنى وأفرح به ، وةأتمنى فى ظل التصعيد الاسرائيلى أن لا أتفاجأ بمكروه " . وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان بتفهم قلق أهالى الأسرى فى أعقاب التهديد بشرعنة التضييق على الأسرى بقوانين ، مؤكدا أن أشكال الانتهاك بحق الأسرى لا تحصى من قتل واستهتار طبى ومنع زيارات وتفتيشات عارية ومذلة للأسرى وأهالى الأسرى واقتحام للغرف وسوء الطعام والعزل الانفرادى وغيره . ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التى تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم أن تفعل دورها بالتزامن مع هذا التصعيد ، ليعلم العالم حجم العذابات والانتهاكات التى يلاقيها ما يقارب من عشرة آلاف أسير وأسيرة وطفل فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية. |