ماذا ابلغت الولايات المتحدة الرئيس محمود عباس؟
نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 15:20 )
بيت لحم-معا- ابلغ مسؤولون اميركيون كبار نظراءهم الفلسطينيين ان واشنطن تعتقد ان محادثات مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.
ونقلت صحيفة هارتس الاسرائيلية عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى ان إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ابلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يكشف النقاب عن مقترحات للسلام في الشرق الأوسط قبل بدء المحادثات المباشرة بين الجانبين بشأن قضايا الوضع النهائي.
وأعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير امس بأنها أعطت الضوء الأخضر للرئيس لعباس لبدء المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل.
كما التقى عباس مع المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل لبحث الطريقة التي ستجري المحادثات فيها .
ورحبت الولايات المتحدة بقرار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها خطوة هامة في عملية السلام.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات السبت بعد اجتماع في رام الله بين عباس وميتشل على أن المفاوضات ستتم على مدى الأشهر الأربعة لمعالجة قضايا الوضع النهائي مثل الحدود والترتيبات الأمنية وإن موضوع القدس والمستوطنات هي جزء من حدود 1967 ، لذلك سيتم مناقشتها والتفاوض بشأنها".
ويبدو أن هذه المحادثات تمثل حلا وسطا توسطت فيه الولايات المتحدة حيث يبحث كل من الطلب الفلسطيني الخاص بمعالجة مسألة الحدود ، وشرط اسرائيل لمناقشة الترتيبات الامنية.
ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو باستئناف محادثات السلام ، وحث على استئنافها دون قيد أو شرط ، على ان تؤدي سريعا إلى المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
وقال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك ان الادارة الاميركية تتوقع من إسرائيل أن تقوم بدورها في تسهيل الجهود الامريكية لدفع عملية السلام المتوقفة. "
وقال باراك خلال مؤتمر في معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت انه ومن الشروط الضرورية لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ان نتخذ خطوات تثبت إسرائيل من خلالها انها ملتزمة التزاما جادا بشأن القضية الفلسطينية "
واضاف "سيتم الحكم على بالأفعال وهناك حاجة إلى خطة سلام شاملة, وبدون التوصل إلى اتفاق ، فإننا سوف نخضع لعزلة دولية وسوف نعاني من مصير مماثل لكوسوفو أو الانتقال التدريجي من نموذج لدولتين لشعبين او دولة واحدة لشعبين وهذا هو السبب في اننا يجب ان نعمل ".
وفي الاسبوع الماضي طلب متشل خلال لقاءه نتنياهو وباراك أن تتخذ إسرائيل تدابير لبناء الثقة على مدى الأسابيع القليلة المقبلة ، على حد سواء لبناء مؤسسات السلطة الفلسطينية وتشجيع الفلسطينيين على التحول بسرعة أكبر لاجراء محادثات مباشرة.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير في القدس ان اسرائيل ستتخذ خطوات من هذا القبيل في الأسابيع المقبلة بما في ذلك الافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين ، وإزالة نقاط التفتيش ، ونقل بعض مناطق الضفة الغربية الى السيطرة الامنية للسلطة الفلسطينية.
وكشف ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان الجولة القادمة من المفاوضات غير المباشرة ستكون بعد عشرة ايام وستبحث قضايا الوضع النهائي .
وقال عبد ربة لوكالة "معا" ان لقاء الرئيس عباس بالمبعوث الامريكي جوج متشل مساء اليوم في مقر المقاطعة برام الله كان تحضيريا من اجل البحث في قضايا الوضع النهائي وستكون الجولة القادمة بعد 10 ايام.
كما كشف عبد ربه ان الرئيس عباس سلم ميتشل، رسالة خطية حول الموقف الفلسطيني من المفاوضات غير المباشرة، تضمنت تاكيد القيادة الفلسطينية على ماتم التفاهم عليه في الماضي بين الرئيس والادارة الامريكية والمواقف التي عبرت عنها الادارة الامريكية كضمانات للمفاوضات غير المباشرة.
ونقلت صحيفة هارتس الاسرائيلية عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى ان إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ابلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يكشف النقاب عن مقترحات للسلام في الشرق الأوسط قبل بدء المحادثات المباشرة بين الجانبين بشأن قضايا الوضع النهائي.
وأعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير امس بأنها أعطت الضوء الأخضر للرئيس لعباس لبدء المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل.
كما التقى عباس مع المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل لبحث الطريقة التي ستجري المحادثات فيها .
ورحبت الولايات المتحدة بقرار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها خطوة هامة في عملية السلام.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات السبت بعد اجتماع في رام الله بين عباس وميتشل على أن المفاوضات ستتم على مدى الأشهر الأربعة لمعالجة قضايا الوضع النهائي مثل الحدود والترتيبات الأمنية وإن موضوع القدس والمستوطنات هي جزء من حدود 1967 ، لذلك سيتم مناقشتها والتفاوض بشأنها".
ويبدو أن هذه المحادثات تمثل حلا وسطا توسطت فيه الولايات المتحدة حيث يبحث كل من الطلب الفلسطيني الخاص بمعالجة مسألة الحدود ، وشرط اسرائيل لمناقشة الترتيبات الامنية.
ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو باستئناف محادثات السلام ، وحث على استئنافها دون قيد أو شرط ، على ان تؤدي سريعا إلى المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
وقال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك ان الادارة الاميركية تتوقع من إسرائيل أن تقوم بدورها في تسهيل الجهود الامريكية لدفع عملية السلام المتوقفة. "
وقال باراك خلال مؤتمر في معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت انه ومن الشروط الضرورية لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ان نتخذ خطوات تثبت إسرائيل من خلالها انها ملتزمة التزاما جادا بشأن القضية الفلسطينية "
واضاف "سيتم الحكم على بالأفعال وهناك حاجة إلى خطة سلام شاملة, وبدون التوصل إلى اتفاق ، فإننا سوف نخضع لعزلة دولية وسوف نعاني من مصير مماثل لكوسوفو أو الانتقال التدريجي من نموذج لدولتين لشعبين او دولة واحدة لشعبين وهذا هو السبب في اننا يجب ان نعمل ".
وفي الاسبوع الماضي طلب متشل خلال لقاءه نتنياهو وباراك أن تتخذ إسرائيل تدابير لبناء الثقة على مدى الأسابيع القليلة المقبلة ، على حد سواء لبناء مؤسسات السلطة الفلسطينية وتشجيع الفلسطينيين على التحول بسرعة أكبر لاجراء محادثات مباشرة.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير في القدس ان اسرائيل ستتخذ خطوات من هذا القبيل في الأسابيع المقبلة بما في ذلك الافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين ، وإزالة نقاط التفتيش ، ونقل بعض مناطق الضفة الغربية الى السيطرة الامنية للسلطة الفلسطينية.
وكشف ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان الجولة القادمة من المفاوضات غير المباشرة ستكون بعد عشرة ايام وستبحث قضايا الوضع النهائي .
وقال عبد ربة لوكالة "معا" ان لقاء الرئيس عباس بالمبعوث الامريكي جوج متشل مساء اليوم في مقر المقاطعة برام الله كان تحضيريا من اجل البحث في قضايا الوضع النهائي وستكون الجولة القادمة بعد 10 ايام.
كما كشف عبد ربه ان الرئيس عباس سلم ميتشل، رسالة خطية حول الموقف الفلسطيني من المفاوضات غير المباشرة، تضمنت تاكيد القيادة الفلسطينية على ماتم التفاهم عليه في الماضي بين الرئيس والادارة الامريكية والمواقف التي عبرت عنها الادارة الامريكية كضمانات للمفاوضات غير المباشرة.