ديوان الرقابة المالية والادارية ينظم ندوة في طولكرم بعنوان واقع ومستقبل الرقابة الداخلية والوقائية في المؤسسات الحكومية
نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 20:19 )
طولكرم - معا - نظم ديوان الرقابة المالية والإدارية وبالتعاون مع محافظ طولكرم وكلية فلسطين التقنية (خضوري) ومديرية الحكم المحلي في محافظة طولكرم اليوم ندوة خاصة بعنوان (واقع ومستقبل الرقابة الداخلية والوقائية في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية) وذلك في قاعة الشهيد ياسر عرفات في كلية خضوري.
ومظمت الندوة بحضور الدكتور محمود ابو الرب رئيس ديوان الرقابة المالية والادارية وبمشاركة رأفت بلعاوي القائم بأعمال محافظ طولكرم والمهندس عدنان ابو اصليح عميد كلية خضوري وطارق إعمير مدير الحكم المحلي وبحضور النائب الدكتورة سهام ثابت عضو المجلس التشريعي وشكري الجلاد رئيس الغرفة التجارية والمهندس محمود الجلاد رئيس البلدية وعدد من رؤساء واعضاء الهيئات والمجالس المحلية والمؤسسات الحكومية والاهلية في المحافظة.
وقال ابو الرب " ان عملي في الديوان بدأ من المستويات العليا من القمة الى القاعدة بدءاً بمكتب الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي والطلب منهم اقرار براءة الذمة المالية لتطبيق قانون الكسب الغير المشروع وان الديوان حقق تجاوبا من كل المؤسسات العليا المذكورة الذكر وانا الآن اتابع هذا الموضوع مع بقية الموظفين ".
واكد ابو الرب على اهمية الرقابة الذاتية والتقليدية ورقابة الاداء وهي الاهم في ظل الاوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار واغلاق منوهاً الى الرقابة الوقائية والمسبقة لمنع الخطأ قبل وقوعه , معتبراً ان اقرار الذمة المالية هو حماية للموظف من الاشاعات وحماية للمال العام من التلاعب مشيراً الى اهمية دور وحدات الرقابة الداخلية في المؤسسات لمنع الخلل والاخطاء في عملها والتي اذا احسنت دورها فإنها سوف تسهل من عمل المؤسسات ومن عمل ديوان الرقابة العامة.
وعن آلية العمل المتبعة في ديوان الرقابة تحدث ابو الرب ان العاملين فيه يقومون بزيارة المؤسسات وملاحظة الانجازات وملاحظة عمل الرقابة الذاتية في هذه المؤسسات ومن ثم اعداد التقرير حول عمل هذه المؤسسات , مؤكداً على وجود الفساد المالي والاداري في المؤسسات الا ان هناك تضخيماً اعلامياً واشاعات ، وانه من الضروري ملاحقة مطلقي الاشاعات مثلما يتم ملاحقة المفسدين .
من ناحيته اكد بلعاوي في على اهمية عمل ديوان الرقابة المالية والادارية على مستوى ونجاعة العمل في المؤسسات المختلفة بإعتبار ان الرقابة من عناصر الادارة الناجحة والتي ترتبط بالمحاسبة خصوصاً واننا لا نملك الكثير من المال مما يستدعي استخدامه بشكل اداري سليم .
واكد مدير عام وزارة الحكم المحلي طارق اعمير على دور الهيئات المحلية في حياة المواطن معتبراً ان الرقابة ضرورية للإرتقاء بمستوى كل المؤسسات واعتماد المحاسبة اساساً لمعاقبة المسئ ومكافئة المحسن في عمله،مؤكداًُ على ارتباط الرقابة بالتوجيه وتحديد الصلاحيات للعاملين.
من جانبه ابدى عميد كلية خضوري عدنان ابو اصليح تقديره للقائمين على هذه الندوة التي تستعرض اهمية الرقابة في المؤسسات وحياة الشعب الفلسطيني،مؤكداً على ضرورة وجود نظام رقابة في المؤسسات كونه احد الدعائم الاساسية الذي تعتمد عليها المؤسسات لتحقيق اهدافها.
ومظمت الندوة بحضور الدكتور محمود ابو الرب رئيس ديوان الرقابة المالية والادارية وبمشاركة رأفت بلعاوي القائم بأعمال محافظ طولكرم والمهندس عدنان ابو اصليح عميد كلية خضوري وطارق إعمير مدير الحكم المحلي وبحضور النائب الدكتورة سهام ثابت عضو المجلس التشريعي وشكري الجلاد رئيس الغرفة التجارية والمهندس محمود الجلاد رئيس البلدية وعدد من رؤساء واعضاء الهيئات والمجالس المحلية والمؤسسات الحكومية والاهلية في المحافظة.
وقال ابو الرب " ان عملي في الديوان بدأ من المستويات العليا من القمة الى القاعدة بدءاً بمكتب الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي والطلب منهم اقرار براءة الذمة المالية لتطبيق قانون الكسب الغير المشروع وان الديوان حقق تجاوبا من كل المؤسسات العليا المذكورة الذكر وانا الآن اتابع هذا الموضوع مع بقية الموظفين ".
واكد ابو الرب على اهمية الرقابة الذاتية والتقليدية ورقابة الاداء وهي الاهم في ظل الاوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار واغلاق منوهاً الى الرقابة الوقائية والمسبقة لمنع الخطأ قبل وقوعه , معتبراً ان اقرار الذمة المالية هو حماية للموظف من الاشاعات وحماية للمال العام من التلاعب مشيراً الى اهمية دور وحدات الرقابة الداخلية في المؤسسات لمنع الخلل والاخطاء في عملها والتي اذا احسنت دورها فإنها سوف تسهل من عمل المؤسسات ومن عمل ديوان الرقابة العامة.
وعن آلية العمل المتبعة في ديوان الرقابة تحدث ابو الرب ان العاملين فيه يقومون بزيارة المؤسسات وملاحظة الانجازات وملاحظة عمل الرقابة الذاتية في هذه المؤسسات ومن ثم اعداد التقرير حول عمل هذه المؤسسات , مؤكداً على وجود الفساد المالي والاداري في المؤسسات الا ان هناك تضخيماً اعلامياً واشاعات ، وانه من الضروري ملاحقة مطلقي الاشاعات مثلما يتم ملاحقة المفسدين .
من ناحيته اكد بلعاوي في على اهمية عمل ديوان الرقابة المالية والادارية على مستوى ونجاعة العمل في المؤسسات المختلفة بإعتبار ان الرقابة من عناصر الادارة الناجحة والتي ترتبط بالمحاسبة خصوصاً واننا لا نملك الكثير من المال مما يستدعي استخدامه بشكل اداري سليم .
واكد مدير عام وزارة الحكم المحلي طارق اعمير على دور الهيئات المحلية في حياة المواطن معتبراً ان الرقابة ضرورية للإرتقاء بمستوى كل المؤسسات واعتماد المحاسبة اساساً لمعاقبة المسئ ومكافئة المحسن في عمله،مؤكداًُ على ارتباط الرقابة بالتوجيه وتحديد الصلاحيات للعاملين.
من جانبه ابدى عميد كلية خضوري عدنان ابو اصليح تقديره للقائمين على هذه الندوة التي تستعرض اهمية الرقابة في المؤسسات وحياة الشعب الفلسطيني،مؤكداً على ضرورة وجود نظام رقابة في المؤسسات كونه احد الدعائم الاساسية الذي تعتمد عليها المؤسسات لتحقيق اهدافها.