فتح: رسائل حماس لأوباما عرض "اوكازيون سياسي" لبيع القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 13:03 )
رام الله- معا- قال الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف "إن محاولات حماس لاحتلال مكانة منظمة التحرير الفلسطينية ومصادرة القرار الفلسطيني وتوظيفه لصالح اثبات وجودها ومشروعها المرتبط بأجندات إقليمية لن تفلح".
وأضاف عساف في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الثقافة والإعلام: "أن العالم يتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وما الردود السلبية على محاولات حماس لفتح قنوات مع حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية وعروضها وتنازلاتها السخية إلا تعبير عن احترام القوى المعنية بالصراع لإرادة الشعب الفلسطيني وقراره الملتزم الذي تمثله م.ت.ف".
واعتبر "أن الرسائل التي بعث بها اسماعيل هنية إلى الرئيس أوباما والتي يعرض خلالها على الإدارة الأمريكية اقامة علاقات تبادلية مع دول الشرق الأوسط، وحل مؤقت تعني لكل عاقل يعرف معنى السياسة أن حماس تطرح (اوكازيونا سياسياً) أي تنزيلات لسقف المطالب الفلسطينية لم يجرؤ قيادي وطني فلسطيني على مجرد التفكير بها، وكل ذلك من أجل نيل اعتراف الإدارة الأميركية وإسرائيل بها".
وقال عساف: "إن قيادات حماس وهي في المرحلة الأخيرة من النزاع السياسي، تسعى لطرح التنازلات واستعدادها بقبول الحلول التي رفضتها القيادة الفلسطينية لإنقاذ نفسها على حساب القضية الفلسطينية، والمصالح العليا لشعبنا، تماماً كما محاولاتها الدائمة التفرد بالقرار على حساب الإجماع الوطني الفلسطيني".
وأكد "أن القيادة الفلسطينية تخوض اليوم معركة سياسية وهي ثابتة على ثوابت الشعب الفلسطيني، وما رسائل حماس في هذه الفترة بالذات إلا بقصد إضعاف الموقف الوطني الذي تجسمه القيادة من خلال ضوابط ومعايير وأهداف متفق عليها".
وأضاف "من الواضح أن حماس تقصف البيت الأبيض برسائل العروض والمناقصات، بعد أن كانت تطلق الصواريخ لتخريب القرار الوطني ولمنع تحقيق أي هدف على الأرض يعود بالمصلحة على الشعب الفلسطيني".
وأضاف عساف في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الثقافة والإعلام: "أن العالم يتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وما الردود السلبية على محاولات حماس لفتح قنوات مع حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية وعروضها وتنازلاتها السخية إلا تعبير عن احترام القوى المعنية بالصراع لإرادة الشعب الفلسطيني وقراره الملتزم الذي تمثله م.ت.ف".
واعتبر "أن الرسائل التي بعث بها اسماعيل هنية إلى الرئيس أوباما والتي يعرض خلالها على الإدارة الأمريكية اقامة علاقات تبادلية مع دول الشرق الأوسط، وحل مؤقت تعني لكل عاقل يعرف معنى السياسة أن حماس تطرح (اوكازيونا سياسياً) أي تنزيلات لسقف المطالب الفلسطينية لم يجرؤ قيادي وطني فلسطيني على مجرد التفكير بها، وكل ذلك من أجل نيل اعتراف الإدارة الأميركية وإسرائيل بها".
وقال عساف: "إن قيادات حماس وهي في المرحلة الأخيرة من النزاع السياسي، تسعى لطرح التنازلات واستعدادها بقبول الحلول التي رفضتها القيادة الفلسطينية لإنقاذ نفسها على حساب القضية الفلسطينية، والمصالح العليا لشعبنا، تماماً كما محاولاتها الدائمة التفرد بالقرار على حساب الإجماع الوطني الفلسطيني".
وأكد "أن القيادة الفلسطينية تخوض اليوم معركة سياسية وهي ثابتة على ثوابت الشعب الفلسطيني، وما رسائل حماس في هذه الفترة بالذات إلا بقصد إضعاف الموقف الوطني الذي تجسمه القيادة من خلال ضوابط ومعايير وأهداف متفق عليها".
وأضاف "من الواضح أن حماس تقصف البيت الأبيض برسائل العروض والمناقصات، بعد أن كانت تطلق الصواريخ لتخريب القرار الوطني ولمنع تحقيق أي هدف على الأرض يعود بالمصلحة على الشعب الفلسطيني".