وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شؤون المرأة يخرج فوجا لدورة القيادات الشابة وتحليل رسوم الأطفال

نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 14:51 )
نابلس- معا- احتفل مركز شؤون المرأة والأسرة في نابلس بتخرج فوج جديد من دورة "القيادات الشابة" ودورة "تحليل رسوم الأطفال" بمشاركة 59 طالب وطالبة من الجامعات، ومن تخصصات علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وعلم النفس.

وشارك في دورة "القيادات الشابة" 20 طالبا وطالبة وبواقع 50 ساعة تدريبية منها 40 ساعة في الجانب النظري و10 ساعات في الجانب العملي، وقد هدفت الدورة إلى تقوية وتمكين المجموعات وإكسابهم مهارات ومعلومات جديدة.

وتناولت مواضيع الدورة المفاوضة والضغط، إدارة الوقت، النوع الاجتماعي، مهارات الاتصال والتواصل، مفهوم الحق، التفكير الايجابي و المواطنة والانتماء، علماً بأن التدريب الميداني تناول موضوع ملح بالنسبة للشباب، وتم عمل مذكرة للتوقيع عليها والضغط على الجهات المسؤولة من اجل البت فيها وتحسين وضع الشباب في المجتمع الفلسطيني، وهو قضية واقع الشباب الفلسطيني والعمل على إيجاد آليات عمل مناسبة للحد من البطالة بين صفوف الخريجين.

أما بالنسبة لدورة "تحليل رسوم الأطفال" فقد شارك فيها 27 طالب وطالبة وبواقع 25 ساعة تدريبية، وتهدف إلى تزويد المشاركين بمبادئ ومهارات وأساليب تحليل رسوم الأطفال، وتناولت المحاور التالية: معاني رسوم الأطفال، أسرار الرسوم، الطب النفسي وتحليل رسوم الأطفال، فائدة رسوم الأطفال، دلالات الرسم، تفسير وسيكولوجية الرسوم، معاني الألوان والأحلام في الرسم، حكم الإسلام في رسوم الأطفال وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

من جانب آخر نظم مركز شؤون المرأة والأسرة ورشة عمل تحضيرية للخريجين والمتقدمين لاجتياز امتحان التربية والتعليم في مديرية نابلس في مجال الإرشاد التربوي، وشارك فيها 40 خريجا.

حيث استهدفت الورشة خريجي علم النفس والخدمة الاجتماعية، وذلك بهدف مساعدتهم على فهم أفضل لعملية الإرشاد التربوي، حيث تم التطرق خلال الورشة إلى مجالات الإرشاد ومهام الإرشاد وادوار المرشد التربوي في المدرسة، وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة التي قد يتعرض لها المرشد التربوي واليات التعامل معها بالإضافة إلى مهارات وفن المقابلة، وذلك لما له من أهمية لتطوير شخصية المرشد التربوي.

وقد جاءت هذه الورشة بناءً على حاجة خريجي الجامعات لاجتياز امتحان التربية والتعليم من خلال فهمهم لعملية الإرشاد على أيدي مرشدين وأخصائيين يعملون في حقل الإرشاد، ويمتلكون خبرات واسعة في هذا المجال.