|
الناطق باسم فتح يدين اقتحام مبنى التلفزيون، ويحمل قيادة حماس توفير الأجواء لذلك
نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 22:52 )
رام الله- معا - أدان الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في الضفة فهمي الزعارير، العمل المشين الذي اقترفته مجموعه خارجة عن القانون، بحق المؤسسة الإعلامية الوطنية الفلسطينية المتمثلة بهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني في خانيونس.
وقال الناطق باسم فتح، إن هذا التعدي، يأتي في سياق مصادرة القانون وتجاوزه، وانجاز شكل جديد من الفلتان الأمني واخذ القانون باليد والذي بدأت ملامحه تتجلى وتظهر منذ تشكيل القوة الأمنية المزعومة في غزه وانتشارها، وارتباك حماس في إدارة السلطة ومؤسساتها. وعبر الزعارير عن تضامن حركته العالي مع طواقم وإدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون، مستذكرا أن فتح وعبر قيادتها لمجلس الوزراء لثلاثة عشر عاما، حافظت على حرمة الصحافة والإعلام، وحرية الرأي وكفلت الحريات العامة، ولم يتعرض الإعلام لأي تضييق على عمله أو الحد من دوره في الحياة السياسية والاجتماعية، بل عززت ذلك ونمته في آفاق رحبة وواسعه من التعاون والحماية، دون المساس بجوهر استقلالية الصحافة والإعلام. وتساءل الناطق باسم فتح، عن اقتحام وتدمير مقر ومحتويات الهيئة، بعد الحملة الظالمة والشنيعة من قبل حماس وقياداتها بحق المؤسسة الإعلامية الرسمية، قائلا إن الذي يوفر الأجواء وتهيئة الرأي العام، شريكا في الجرم بدرجات أعلى من المعتدين على المقر، قائلا :"هذه الثقافة العدوانية ضد الصحافة، دخيلة على شعبنا، وعمرها الرسمي من عمر هذه الحكومة". وطالب الناطق باسم فتح، لجنة التحقيق المشكلة من السيد الرئيس، بالعمل الفوري لجلب المتورطين للعدالة والقانون، داعيا الصحفيين الفلسطينيين الى مواصلة عملهم بجهد مضاعفة، في سبيل فلسطين وشعبها المنكوب، دون تنبه لهؤلاء الذين يحاولون إسكات صوتهم في نقل الحقيقة. |