الشرطة الاسرائيلية تعتقل سكرتير مؤسسة الأقصى عبد المجيد إغبارية بعد زيارته مقبرة كفر لام لكشف الاعتداءات فيها
نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 23:02 )
القدس - معا - استنكرت مؤسسة الاقصى اعتقال الشرطة الاسرائيلية لسكرتيرها عبد المجيد اغبارية معتبرة القرار مجحفا وظالما ، في حين اعتبرت موقف سكرتيرها موقفا شامخا يمثل حق كل مسلم من زيارة الاماكن المقدسة وأقامة الشعائر الدينية ان كان زيارة المقابر او المساجد او المصليات.
وأكدت مؤسسة الاقصى في بيان لها تلقت معا نسخة منه ان مثل هذا الاجراء الباطل لن يمنعها من مواصلة الكشف عن أي انتهاك يقع على المقدسات والاوقاف وانها ستواصل مشوارها للدفاع والحفاظ على المقدسات مساجد ومقابر وأوقاف ، وأنّ سياسية الترهيب هذه من قبل المؤسسة الاسرائلية وأذرعها المختلفة لن تزيدها الى اصرارا على موقفها .
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعتقلت عصر اليوم الاثنين 5-6-2006 سكرتير مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية عبد المجيد إغبارية - وذلك بعد ان رفض توقيع أمر مشروط لإطلاق سراحه يمنعه من دخول أرض مقبرة قرية كفر لام المهجرة عام 1948 لمدة عشرة أيام.
وقالت مؤسسة الاقصى ان سكرتيرها اغبارية سيمثل صباح غد الثلاثاء امام قاضي محكمة الصلح ليبت في ملف اعتقاله المشروط ، في حين ثمّن محامي مؤسسة الأقصى محمد سليمان الذي تابع تسلسل توقيف عبد المجيد اغبارية منذ ظهر اليوم واعتبره موقف صمود وثبات على حق كل مسلم في الداخل الفلسطيني لزيارة كل موقع مقدس لهم في الداخل الفلسطيني ومنها المقابر والمساجد وإقامة الشعائر الدينية فيها.
وكان السيد عبد المجيد قد رافق قبل ظهر اليوم طاقم وكالة الانباء التلفزيونية " رامتان " للقيام بجولة ميدانية لمقبرة قرية كفر لام المهجرة عام 1948- الواقعة في قضاء حيفا بالقرب من قرية الفريديس وقد بني على انقاضها مستوطنة "هبونيم "-،
وقد حضر طاقم " رامتان" برفقة سكرتير مؤسسة الاقصى الى الموقع لتحضير تقرير تلفزيوني حول الانتهاك الأخير الذي كشفت عنه مؤسسة الاقصى قبل ايام وقيام دائرة اراضي اسرائيل ومستوطنة هبونيم بانتهاك حرمة المقبرة وتنفيذ أعمال حفريات ونبش للقبور فيها والمبادرة بأعمال بنى تحتية تحضيرا لتسويق قسائم لشقق سكنية تقام على أرض مقبرة كفر لام.
واضافت المؤسسة في بيانها :" لم تمض دقائق عند وصول طاقم " رامتان " والسيد عبد المجيد الى أرض المقبرة حتى وصلت فرقة من الشرطة الاسرائيلية وقامت على الفور بمنع طاقم رامتان من مواصلة التصوير وصادرت شريطا مصورا بدأ الطاقم التلفزيوني بتصويره عن الانتهاك الحاصل لأرض مقرة كفر لام".
واوضحت المؤسسة ان الشرطة الاسرائيلية هددت الطاقم بالاعتقال اذا واصل التصوير او هم مكثوا بالمكان بحجة ان هذا الموقع ملك خاص لمستوطنة هبوينم و يمنع من دخوله.
وفي تعقيب للمحامي محمد سليمان الذي تابع القضية منذ ظهر اليوم وحتى هذه اللحظات قال : " بصفتي وقد تابعت هذا الملف أحيي موقف الاخ عبد المجيد ، وهو موقف يدلّ على الصمود والثبات على حق كل مسلم في هذه البلاد بزيارة أي مقبرة اسلامية.
واكد سليمان انه لا يمكن منع المسلمين من دخول هذه الاماكن المقدسة والقانون الاساس يضمن حرية تأدية الشعائر الدينية ، وعليه فإنّ القرار الذي اتخذته الشرطة الاسرائيلية بحق الاخ عبد المجيد هو قرار غبي ويدل على غباء وتعنت الشرطة الاسرائئيلية ، ونحيي مرة تلو مرة موقف الاخ عبد المجيد الثابت ".
وأكدت مؤسسة الاقصى في بيان لها تلقت معا نسخة منه ان مثل هذا الاجراء الباطل لن يمنعها من مواصلة الكشف عن أي انتهاك يقع على المقدسات والاوقاف وانها ستواصل مشوارها للدفاع والحفاظ على المقدسات مساجد ومقابر وأوقاف ، وأنّ سياسية الترهيب هذه من قبل المؤسسة الاسرائلية وأذرعها المختلفة لن تزيدها الى اصرارا على موقفها .
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعتقلت عصر اليوم الاثنين 5-6-2006 سكرتير مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية عبد المجيد إغبارية - وذلك بعد ان رفض توقيع أمر مشروط لإطلاق سراحه يمنعه من دخول أرض مقبرة قرية كفر لام المهجرة عام 1948 لمدة عشرة أيام.
وقالت مؤسسة الاقصى ان سكرتيرها اغبارية سيمثل صباح غد الثلاثاء امام قاضي محكمة الصلح ليبت في ملف اعتقاله المشروط ، في حين ثمّن محامي مؤسسة الأقصى محمد سليمان الذي تابع تسلسل توقيف عبد المجيد اغبارية منذ ظهر اليوم واعتبره موقف صمود وثبات على حق كل مسلم في الداخل الفلسطيني لزيارة كل موقع مقدس لهم في الداخل الفلسطيني ومنها المقابر والمساجد وإقامة الشعائر الدينية فيها.
وكان السيد عبد المجيد قد رافق قبل ظهر اليوم طاقم وكالة الانباء التلفزيونية " رامتان " للقيام بجولة ميدانية لمقبرة قرية كفر لام المهجرة عام 1948- الواقعة في قضاء حيفا بالقرب من قرية الفريديس وقد بني على انقاضها مستوطنة "هبونيم "-،
وقد حضر طاقم " رامتان" برفقة سكرتير مؤسسة الاقصى الى الموقع لتحضير تقرير تلفزيوني حول الانتهاك الأخير الذي كشفت عنه مؤسسة الاقصى قبل ايام وقيام دائرة اراضي اسرائيل ومستوطنة هبونيم بانتهاك حرمة المقبرة وتنفيذ أعمال حفريات ونبش للقبور فيها والمبادرة بأعمال بنى تحتية تحضيرا لتسويق قسائم لشقق سكنية تقام على أرض مقبرة كفر لام.
واضافت المؤسسة في بيانها :" لم تمض دقائق عند وصول طاقم " رامتان " والسيد عبد المجيد الى أرض المقبرة حتى وصلت فرقة من الشرطة الاسرائيلية وقامت على الفور بمنع طاقم رامتان من مواصلة التصوير وصادرت شريطا مصورا بدأ الطاقم التلفزيوني بتصويره عن الانتهاك الحاصل لأرض مقرة كفر لام".
واوضحت المؤسسة ان الشرطة الاسرائيلية هددت الطاقم بالاعتقال اذا واصل التصوير او هم مكثوا بالمكان بحجة ان هذا الموقع ملك خاص لمستوطنة هبوينم و يمنع من دخوله.
وفي تعقيب للمحامي محمد سليمان الذي تابع القضية منذ ظهر اليوم وحتى هذه اللحظات قال : " بصفتي وقد تابعت هذا الملف أحيي موقف الاخ عبد المجيد ، وهو موقف يدلّ على الصمود والثبات على حق كل مسلم في هذه البلاد بزيارة أي مقبرة اسلامية.
واكد سليمان انه لا يمكن منع المسلمين من دخول هذه الاماكن المقدسة والقانون الاساس يضمن حرية تأدية الشعائر الدينية ، وعليه فإنّ القرار الذي اتخذته الشرطة الاسرائيلية بحق الاخ عبد المجيد هو قرار غبي ويدل على غباء وتعنت الشرطة الاسرائئيلية ، ونحيي مرة تلو مرة موقف الاخ عبد المجيد الثابت ".