دعوة نقابة الصحافيين لانجاز نظامها الداخلي وحصر العضوية
نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 21:32 )
رام الله – معا - اجمع المشاركون في اللقاء الشهري الذي ينظمة المركز المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) ، في مقره بمشاركة مجموعة من الصحافيين والاعلاميين وممثلين رسميين عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين، على اهمية مواصلة عمل النقابة لتنفيذ برامجها الاصلاحية على المستوى الداخلي وضرورة وضع الصحافيين في الانجازات والعقبات التي تعيق عملها خاصة بعد مضي اكثر من شهرين على انتخاب النقابة.
وشدد المتحدثون في اللقاء التشاوري ، الذي اداره مدير المركز موسى الريماوي، على ضرورة ان تحافظ النقابة على استقلالها المالي والاداري وعدم الخضوع لاية اجندة تقوض من فاعلية او مصداقيتها امام جمهور الصحافيين، مطالبين النقابة بضرورة العمل من اجل تفعيل جمع الاشتراكات الشهرية من الصحافيين باعتباره هذه الخطوة تمثل حماية للنقابة من الوقوع في شرك التبعية والخروج عن اهم مبادئ وقيم العمل النقابي الذي يتمثل في تحقيق الاستقلالية.
واستعرض ممثلون رسميون عن النقابة، طبيعة الخطوات والنشاطات التي نفذتها النقابة خلال الفترة الماضية في سبيل اعادة تأسيس النقابة، مؤكدين ان الامانة العامة للنقابة الحالية لم تتسلم اية ملفات او اوراق من النقابة السابقة بما في ذلك ارقام الحسابات المالية للنقابة او اية ملفات اخرى الامر الذي جعل الامانة العامة الحالية تبدأ من مرحلة الصفر، اضافة الى طبيعة المشاكل المرتبطة باهمية مضاعفة الجهود من اجل استعادة بناء ثقة الصحافيين الفلسطينيين والمؤسسات الاعلامية والاهلية بنقابة الصحافيين الحالية.
واكدوا ممثلو النقابة على اهمية تقاطع النقابة مع المؤسسات الاعلامية والاهلية والرسمية في تنفيذ البرامج والانشطة المشتركة لخدمة الصحافيين وبما يتيح المجال امام النقابة لتلافي الاشكاليات المرتبطة بالتمويل المالي للنقابة ، وسط التأكيد على اهمية حث الصحافيين لتسديد الاشتراكات للنقابة باعتباره اهم مورد مالي يمكن النقابة من الوقوف على اقدامها خاصة في ظل ما ورثته من وضع بالغ الصعوبة عن النقابة السابقة.
وخصصت ادارة مركز مدى موضوع نقابة الصحافيين ليكون على جدول اعمال جلسة اللقاء حيث اكد الصحافيون والاعلاميون المشاركين في اللقاء على ضرورة التزام النقابة بما تعهدت به بانجاز تعديل النظام الداخلي للنقابة وتدقيق وحصر العضوية تمهيدا لاجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة، اضافة الى تبني سياسة اكتساب الشرعية بالانجاز خاصة في اعقاب محاولات الطعن والتشكيك في امكانية نجاح النقابة الحالية في تنفيذ مهامها، واهمية تحقيق التواصل المباشر بين النقابة وجمهور الصحافيين ووضعهم في صورة تطورات الاوضاع، حيث اكد ممثلوا النقابة على اتخاذ خطوات جادة من اجل انجاز ملف النظام الداخلي باعتباره الارضية القانونية للبدء بتطبيق حصر العضوية في النقابة.
وايد العديد من المشاركين في اللقاء اهمية العمل المشترك بين النقابة والمؤسسات الاعلامية بما يساهم في تقوية بناء النقابة ومساعدتها في التغلب على المشاكل المالية والادارية .
وتناول البند الاخر من جدول الاعمال، قضية خصم نسبة معينة من الاعلانات في وسائل الاعلام لصالح دعم النقابة اضافة الى اقرار عطلة اسبوعية للصحف الرئيسية بما يتيح المجال امام تطور الصحف الاسبوعية، وسط الاشارة الى ضرورة وجود قانون رسمي يلزم اصحاب المؤسسات الاعلامية بخصم نسبة محددة من وسائل الاعلام لصالح النقابة ، في حين اكد المشاركون على ان موضوع اقرار توقف الصحف الرئيسية عن الصدور لمدة يوم في الاسبوع ، يتطلب توافقا بين المؤسسات الاعلامية مع الاشارة الى اهمية الاستفادة من وجود رغبة لدى بعض الصحف بتبني هذا الخيار وتطويره لصالح هذه الرؤية.
وجرى تأجيل بحث موضوع الحريات الاعلامية للجلسة المقبلة من اجل اتاحة المجال امام مشاركة اوسع عدد ممكن من الصحافيين لصالح فتح نقاش موسع هذا الموضوع باعتباره قضية ملحة بحاجة لنقاشات مطولة من اجل بلورة رؤية موحدة في مواجهات الانتهاكات والتعديات على الحريات الاعلامية.
وشدد المتحدثون في اللقاء التشاوري ، الذي اداره مدير المركز موسى الريماوي، على ضرورة ان تحافظ النقابة على استقلالها المالي والاداري وعدم الخضوع لاية اجندة تقوض من فاعلية او مصداقيتها امام جمهور الصحافيين، مطالبين النقابة بضرورة العمل من اجل تفعيل جمع الاشتراكات الشهرية من الصحافيين باعتباره هذه الخطوة تمثل حماية للنقابة من الوقوع في شرك التبعية والخروج عن اهم مبادئ وقيم العمل النقابي الذي يتمثل في تحقيق الاستقلالية.
واستعرض ممثلون رسميون عن النقابة، طبيعة الخطوات والنشاطات التي نفذتها النقابة خلال الفترة الماضية في سبيل اعادة تأسيس النقابة، مؤكدين ان الامانة العامة للنقابة الحالية لم تتسلم اية ملفات او اوراق من النقابة السابقة بما في ذلك ارقام الحسابات المالية للنقابة او اية ملفات اخرى الامر الذي جعل الامانة العامة الحالية تبدأ من مرحلة الصفر، اضافة الى طبيعة المشاكل المرتبطة باهمية مضاعفة الجهود من اجل استعادة بناء ثقة الصحافيين الفلسطينيين والمؤسسات الاعلامية والاهلية بنقابة الصحافيين الحالية.
واكدوا ممثلو النقابة على اهمية تقاطع النقابة مع المؤسسات الاعلامية والاهلية والرسمية في تنفيذ البرامج والانشطة المشتركة لخدمة الصحافيين وبما يتيح المجال امام النقابة لتلافي الاشكاليات المرتبطة بالتمويل المالي للنقابة ، وسط التأكيد على اهمية حث الصحافيين لتسديد الاشتراكات للنقابة باعتباره اهم مورد مالي يمكن النقابة من الوقوف على اقدامها خاصة في ظل ما ورثته من وضع بالغ الصعوبة عن النقابة السابقة.
وخصصت ادارة مركز مدى موضوع نقابة الصحافيين ليكون على جدول اعمال جلسة اللقاء حيث اكد الصحافيون والاعلاميون المشاركين في اللقاء على ضرورة التزام النقابة بما تعهدت به بانجاز تعديل النظام الداخلي للنقابة وتدقيق وحصر العضوية تمهيدا لاجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة، اضافة الى تبني سياسة اكتساب الشرعية بالانجاز خاصة في اعقاب محاولات الطعن والتشكيك في امكانية نجاح النقابة الحالية في تنفيذ مهامها، واهمية تحقيق التواصل المباشر بين النقابة وجمهور الصحافيين ووضعهم في صورة تطورات الاوضاع، حيث اكد ممثلوا النقابة على اتخاذ خطوات جادة من اجل انجاز ملف النظام الداخلي باعتباره الارضية القانونية للبدء بتطبيق حصر العضوية في النقابة.
وايد العديد من المشاركين في اللقاء اهمية العمل المشترك بين النقابة والمؤسسات الاعلامية بما يساهم في تقوية بناء النقابة ومساعدتها في التغلب على المشاكل المالية والادارية .
وتناول البند الاخر من جدول الاعمال، قضية خصم نسبة معينة من الاعلانات في وسائل الاعلام لصالح دعم النقابة اضافة الى اقرار عطلة اسبوعية للصحف الرئيسية بما يتيح المجال امام تطور الصحف الاسبوعية، وسط الاشارة الى ضرورة وجود قانون رسمي يلزم اصحاب المؤسسات الاعلامية بخصم نسبة محددة من وسائل الاعلام لصالح النقابة ، في حين اكد المشاركون على ان موضوع اقرار توقف الصحف الرئيسية عن الصدور لمدة يوم في الاسبوع ، يتطلب توافقا بين المؤسسات الاعلامية مع الاشارة الى اهمية الاستفادة من وجود رغبة لدى بعض الصحف بتبني هذا الخيار وتطويره لصالح هذه الرؤية.
وجرى تأجيل بحث موضوع الحريات الاعلامية للجلسة المقبلة من اجل اتاحة المجال امام مشاركة اوسع عدد ممكن من الصحافيين لصالح فتح نقاش موسع هذا الموضوع باعتباره قضية ملحة بحاجة لنقاشات مطولة من اجل بلورة رؤية موحدة في مواجهات الانتهاكات والتعديات على الحريات الاعلامية.