قراقع: يجب فضح ممارسات التعذيب الاسرائيلية بحق الاسرى
نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 00:23 )
رام الله -معا- طالب وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع بضرورة عدم الاكتفاء بتقديم العلاج لضحايا التعذيب من الاسرى، مؤكدا ضرورة فضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم ، والتي تنتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية، متهما سلطات الاحتلال باستهداف الأطفال وما لذلك من آثار سلبية نتيجة عملية الاعتقال وممارسات التعذيب التي تتم على كثير منهم .
جاء ذلك اليوم الاحد اثر توقيع اتفاقية شراكة وتعاون ما بين وزارة شؤون الاسرى والمحررين ممثلة بوزير شؤون الاسرى عيسى قراقع ومركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب ومثله الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمود سحويل ، حول اليات تحويل وعلاج الاسرى والمحررين منهم .
وتقضي الاتفاقية بقيام وزارة شؤون الأسرى بتحويل المعتقلين والأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب كونه الجهة المختصة في هذا المجال، كما تقضي الاتفاقية أيضا بقيام المركز بتقديم الدعم والتدريب اللازمين لكوادر وموظفي الوزارة الذين يقومون بتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية للأسرى المحررين.
واعتبر قراقع أن الاتفاقية خطوة مهمة لخدمة الأسرى المحررين، خاصة وأنهم عانوا أشكالا شتى من التعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدا اهمية الاتفاقية بما توفره من خدمات متنوعة للأسرى، خاصة على صعيد الدعم النفسي، وتدريب كادر الوزارة، علما أن برنامج التأهيل في الوزارة توقف منذ فترة، مبينا أن الوزارة تسعى لتفعيل هذا الملف لأهميته ، معلناً انه لا يجوز أن تكون هناك وزارة للأسرى، وتفتقر إلى برنامج للتأهيل، ولذا شرعنا ببث الروح في التأهيل الاجتماعي والنفسي، لا سيما وأن هذا الجانب منقوص في المجتمع، منوها الى تحمل كافة المؤسسات مسؤولياتها تجاه الاسرى بما فيها التركيز على التأهيل النفسي والاجتماعي وخصوصا للاسرى الذين يتعرضون للتعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
جاء ذلك اليوم الاحد اثر توقيع اتفاقية شراكة وتعاون ما بين وزارة شؤون الاسرى والمحررين ممثلة بوزير شؤون الاسرى عيسى قراقع ومركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب ومثله الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمود سحويل ، حول اليات تحويل وعلاج الاسرى والمحررين منهم .
وتقضي الاتفاقية بقيام وزارة شؤون الأسرى بتحويل المعتقلين والأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب كونه الجهة المختصة في هذا المجال، كما تقضي الاتفاقية أيضا بقيام المركز بتقديم الدعم والتدريب اللازمين لكوادر وموظفي الوزارة الذين يقومون بتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية للأسرى المحررين.
واعتبر قراقع أن الاتفاقية خطوة مهمة لخدمة الأسرى المحررين، خاصة وأنهم عانوا أشكالا شتى من التعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدا اهمية الاتفاقية بما توفره من خدمات متنوعة للأسرى، خاصة على صعيد الدعم النفسي، وتدريب كادر الوزارة، علما أن برنامج التأهيل في الوزارة توقف منذ فترة، مبينا أن الوزارة تسعى لتفعيل هذا الملف لأهميته ، معلناً انه لا يجوز أن تكون هناك وزارة للأسرى، وتفتقر إلى برنامج للتأهيل، ولذا شرعنا ببث الروح في التأهيل الاجتماعي والنفسي، لا سيما وأن هذا الجانب منقوص في المجتمع، منوها الى تحمل كافة المؤسسات مسؤولياتها تجاه الاسرى بما فيها التركيز على التأهيل النفسي والاجتماعي وخصوصا للاسرى الذين يتعرضون للتعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي .