راي اخر ..... بقلم : فتحي براهمة
نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 18:42 )
دوري المحترفين ، بين العولمة والاقتصاد
اعلان اللواء الرجوب عن قرار الاتحاد اطلاق دوري المحترفين في اب القادم ، فتح باب النقاش على الغارب بين داعمي الفكرة والدين يدعمونها دونما تحفظ وبين المنتقدين والدين لديهم رايهم الخاص واسبابهم الفنية ، لكن الامر برمتة وضع الكرة الفلسطينية على طاولة النقاش المحلي وا لاقليمي والاسيوي ، وشكل رافعة اضافية لمستقبل الكرة الفلسطينية رغم خصوصية الظروف الفلسطينية .
ولاشك ان للحديث عن الاحتراف لة ارتباط وثيق مع قضية العولمة والاقتصاد وكيفية توظيف دلك لخدمة الكرة الفلسطينية من خلال توفير الدعم المالي المستمر للاندية والاتحاد للمضي في محطة الاحتراف والانطلاق بقوة بعد الاخد بايجابيات تجربة الاحتراف في الجوار ، والاستفادة منها ضمن نطاق خصوصية الحالة الفلسطينية الراهنة ، والمزج بين متطلبات الاحتراف واشتراطة الفنية والاعلامية والمالية ومابين الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية والتي يرى اللواء الرجوب هي اساس استمرارية المشاركات الخارجية والمنافسات المحلية وانتظمامها .
من هنا تحتل قضية البث الفضائي لمنافسات دوري المحترفين وما يترتب عليها من تعاقدات مالية في مجالات التسويق والعاية وبيع حقوق البث حيزا كبيرا في نطاق تطبيق الاحتراف كمنهج وخطة ورؤيا استراتجية دات تداخل مباشر مع التطور التقني وهيمنة عالم الفضائيات وتكنولوجيا المعلوماتوالاتصالات وانفتاح السوق ودور الاعلان ، مما يستوجب دراستها بتعمق ، مع مراعاة جعل الدوري الفلسطيني في متناول ابنلء شعبنا في اماكن تواجدهم ، اد ان تجربة يث الدوري التصنيفي عبر فضائة راديو وتلفزيون العرب انداك كان لة الاثر البناء في نقل الكرة الفلسطينية من المحلية الى فضاء الاقليمية والقارية .
لقد بادر اتحاد الكرة ضمن مساعية الجادة لايجاد ارضية النجاح الصلبة لفكرة دوري المحترفين بتشكيل لجان متخصصة ومن ضمنها لجنة التسويق والبث التلفزيون والتي ستاخد على عاتقها مسؤلية وضع الخطط الفاعلة لاستقطاب القطاع الخاص والدعاية والاعلان والبث الفضائي للتنافس الجاد في سوق الاستثمار الرياضي محليا ، دون الالتفات للخسائر التي تعرض لها الاستثمار الرياضي في العالم بحسب مركز قانون وتسويق الرياضة في فرنسا ، ومانجم عن دلك من اعباء المديونية والتي عصفت باندية كبيرة مثل تشيلسي الانجليزي، وفي الكثير من الدول العربية خاصة مصر والسعودية تحتل قضية حقوق البث التلفزيوني للدوري اولوية النقاش والحوار الملتهب بين الاتحاد والاندية من جهة والشركات الراعية من جهة اخرى لتحديد قيمة ريع البث وبيع حقوق البث للتلفزة المحلية ومساهمة الشركات المعلنة بما فيها الشركات التي تضع دعاية على قمصانها الرسمية بمخصصات مالية كبير نظير الاستفادة من عملية الترويج والاعلان .
ندرك جيدا حجم المسؤلية المترتبة على قرار الاتحاد وطنيا واقتصاديا وعلينا كداعمين ومؤيدين او منتقدين لفكرة الاحتلراف حشد جهودنا مع اتحاد اللعبة للتاكيد على قدرتنا الكبيرة في التخطيط والتنظيم وادارة الحدث وعلى الاتحاد فتح الابواب والنوافد والسماع لاية اقتراحات او انتقادات من شانها تعزيز الفكرة
والاهم من دلك كيفية الاستفادة من المنتديات والندوات العربية والاسيوية لتعزيز تجربتنا والاحتكاك مع اصحاب التجارب الناجحة ، ففي الثاني والثالث عشر من ايار الحالي تحتضن امارة دبي منتدى الاعلام العربي وقد تم تخصيص محاضرة خاصة لبحث علاقة الرياضة العربية بالعولمة والاحتراف والصراع الفضائي للاستثمار في عالم الرياضة ، فهل سنبادر ونطرح افكارنا ورؤيتنا في هكدا منتديات ودلك لصيد اكثر من عصفور بحجر الاحتراف .
اعلان اللواء الرجوب عن قرار الاتحاد اطلاق دوري المحترفين في اب القادم ، فتح باب النقاش على الغارب بين داعمي الفكرة والدين يدعمونها دونما تحفظ وبين المنتقدين والدين لديهم رايهم الخاص واسبابهم الفنية ، لكن الامر برمتة وضع الكرة الفلسطينية على طاولة النقاش المحلي وا لاقليمي والاسيوي ، وشكل رافعة اضافية لمستقبل الكرة الفلسطينية رغم خصوصية الظروف الفلسطينية .
ولاشك ان للحديث عن الاحتراف لة ارتباط وثيق مع قضية العولمة والاقتصاد وكيفية توظيف دلك لخدمة الكرة الفلسطينية من خلال توفير الدعم المالي المستمر للاندية والاتحاد للمضي في محطة الاحتراف والانطلاق بقوة بعد الاخد بايجابيات تجربة الاحتراف في الجوار ، والاستفادة منها ضمن نطاق خصوصية الحالة الفلسطينية الراهنة ، والمزج بين متطلبات الاحتراف واشتراطة الفنية والاعلامية والمالية ومابين الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية والتي يرى اللواء الرجوب هي اساس استمرارية المشاركات الخارجية والمنافسات المحلية وانتظمامها .
من هنا تحتل قضية البث الفضائي لمنافسات دوري المحترفين وما يترتب عليها من تعاقدات مالية في مجالات التسويق والعاية وبيع حقوق البث حيزا كبيرا في نطاق تطبيق الاحتراف كمنهج وخطة ورؤيا استراتجية دات تداخل مباشر مع التطور التقني وهيمنة عالم الفضائيات وتكنولوجيا المعلوماتوالاتصالات وانفتاح السوق ودور الاعلان ، مما يستوجب دراستها بتعمق ، مع مراعاة جعل الدوري الفلسطيني في متناول ابنلء شعبنا في اماكن تواجدهم ، اد ان تجربة يث الدوري التصنيفي عبر فضائة راديو وتلفزيون العرب انداك كان لة الاثر البناء في نقل الكرة الفلسطينية من المحلية الى فضاء الاقليمية والقارية .
لقد بادر اتحاد الكرة ضمن مساعية الجادة لايجاد ارضية النجاح الصلبة لفكرة دوري المحترفين بتشكيل لجان متخصصة ومن ضمنها لجنة التسويق والبث التلفزيون والتي ستاخد على عاتقها مسؤلية وضع الخطط الفاعلة لاستقطاب القطاع الخاص والدعاية والاعلان والبث الفضائي للتنافس الجاد في سوق الاستثمار الرياضي محليا ، دون الالتفات للخسائر التي تعرض لها الاستثمار الرياضي في العالم بحسب مركز قانون وتسويق الرياضة في فرنسا ، ومانجم عن دلك من اعباء المديونية والتي عصفت باندية كبيرة مثل تشيلسي الانجليزي، وفي الكثير من الدول العربية خاصة مصر والسعودية تحتل قضية حقوق البث التلفزيوني للدوري اولوية النقاش والحوار الملتهب بين الاتحاد والاندية من جهة والشركات الراعية من جهة اخرى لتحديد قيمة ريع البث وبيع حقوق البث للتلفزة المحلية ومساهمة الشركات المعلنة بما فيها الشركات التي تضع دعاية على قمصانها الرسمية بمخصصات مالية كبير نظير الاستفادة من عملية الترويج والاعلان .
ندرك جيدا حجم المسؤلية المترتبة على قرار الاتحاد وطنيا واقتصاديا وعلينا كداعمين ومؤيدين او منتقدين لفكرة الاحتلراف حشد جهودنا مع اتحاد اللعبة للتاكيد على قدرتنا الكبيرة في التخطيط والتنظيم وادارة الحدث وعلى الاتحاد فتح الابواب والنوافد والسماع لاية اقتراحات او انتقادات من شانها تعزيز الفكرة
والاهم من دلك كيفية الاستفادة من المنتديات والندوات العربية والاسيوية لتعزيز تجربتنا والاحتكاك مع اصحاب التجارب الناجحة ، ففي الثاني والثالث عشر من ايار الحالي تحتضن امارة دبي منتدى الاعلام العربي وقد تم تخصيص محاضرة خاصة لبحث علاقة الرياضة العربية بالعولمة والاحتراف والصراع الفضائي للاستثمار في عالم الرياضة ، فهل سنبادر ونطرح افكارنا ورؤيتنا في هكدا منتديات ودلك لصيد اكثر من عصفور بحجر الاحتراف .