|
الزهار: التمثيل الدبلوماسي حسم عربيا لصالح الحكومة ونرفض الاستفتاء لان الوثيقة تعبر عن برنامج فتح الانتخابي
نشر بتاريخ: 06/06/2006 ( آخر تحديث: 06/06/2006 الساعة: 03:26 )
معا- رفض وزير الشؤون الخارجية محمود الزهار الاعتراف بمنظمة التحرير قبل اصلاحها سياسيا وتنظيميا مؤكدا ان التمثيل الدبلوماسي حُسم عربياً لمصلحة الحكومة.
وقال الزهار في مقابلة مع صحيفة البيان الاماراتية:" لا نعترف بمنظمة التحرير الحالية بل نسعى إلى الدخول في إطار المنظمة لكن بعد إعادة بنائها تنظيميا وتغيير برنامجها السياسي وان ازدواجية التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني حسمت عربيا لمصلحة وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية لا الدائرة السياسية لمنظمة التحرير". واضاف "موقفنا من منظمة التحرير: أولا نحن نريد ان ندخل المنظمة، وهذه الإرادة ليست جديدة نحن فاوضنا فتح أو منظمة التحرير في أوائل التسعينات في السودان وفي الجزائر وكان الخلاف كيف ندخل، طرحوا إعطاءنا كوته (حصة ) بنسبة معينه ونحن كنا نرفض لأننا نريد نسبة تعكس حجمنا حتى لا نكون ديكورا سياسيا الانتخابات الأخيرة أعطت صورة واضحة عن إحجام الناس. نريد إعادة بناء منظمة التحرير الجديدة على أسس تنظيمية جديدة وبرنامج وطن سياسي متفق عليه، بالإضافة إلى الطريقة التي يتم بها التمثيل الحقيقي في الداخل وفي الخارج". وابدى الزهار موافقة الحركة على إنجاح الحوار الوطني قائلا" ويجب ان يشمل الضفة وغزة والسجون والخارج وفي كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني. حتى يكون حواراً وطنياً يجب ان يكون جميع أبناء الوطن ممثلين فيه. واضاف "الخلاف بشأن الحوار يكمن في ان البعض يريد ان يكون الحوار في الأماكن المفضلة له والأوقات المفضلة له أو المفضلة لأجندة غير فلسطينية، وإلا من يعترض على طرحنا نحن حين نقول نريد تمثيل كل الفصائل وكل الشعب. لا خلاف على هذا الموضوع الخلاف يكون حين يأتي شخص ويقول أنا أريد أن امثل في هذا الحوار وهو على ارض الواقع لا يمثل شيئا .نتائج الانتخابات أظهرت الحقائق". وحول الحكومة قال الزهار " هذه حكومة الشعب الفلسطيني حتى لو لم يشارك فيها فصائل أخرى نحن نخدم الفلسطينيين في كل مكان إلى ان يتم تفعيل منظمة التحرير ولذلك أقول ان الشعب الفلسطيني في الخارج في منظورنا يجب ان يخدم وقدمنا أنفسنا كخدام جدد إلى ان يتم تفعيل منظمة التحرير كل ما نستطيع ان نقدمه للشعب الفلسطيني في الخارج سنقدمه.وشكلنا في الحكومة وزارة شؤون اللاجئين". وحول وثيقة الاسرى قال الزهار" لدينا اعتراضات جوهرية عليها. قبل عرضها للاستفتاء يجب عرضها على ممثلي الشعب الفلسطيني. ممثلو الشعب الفلسطيني ليسوا كلهم في السجن ومن منهم في السجون موزعون، ليسوا في سجن واحد. هناك حركات وهناك منظمات ومجلس تشريعي وهناك تنظيمات خارج فلسطين . وأعلن رفض الحركة التام للاستفتاء على البرنامج السياسي في وقت تلوح مؤشرات معاودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأصر على رفض إعلان أي موقف تفاوضي أو مطالب سياسية تسعى «حماس» إلى الوصول عير طريق المفاوضات أن انتهجتها وفق الشروط التي لا تريد والطريقة المقتنعة بها وهي رفض النهج التفاوضي السابق. واوضح الزهار " بصراحة هذه الوثيقة مرتبة، النص الوارد في الورقة هذه هو برنامج فتح الانتخابي، لذلك المقصود من الاستفتاء غير نظيف هذا النص استفتي عليه قبل 3 أشهر وإعادة هذه الوثيقة لاستفتاء جديد هو التفاف على شرعية هذه الحكومة." واضاف" نحن لسنا خائفين من الاستفتاء لكننا لا نريد ان نرسخ هذا المفهوم الالتفاف على الشرعية القائمة. هذا التفاف على الشرعية هناك مجلس تشريعي يقرر وهناك حكومة تقرر وأحزاب تقرر فهل عند كل مشكلة نلجأ للاستفتاء؟" |