وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الميزان يأسـف لمقتل طفلين وإصابـة رضيع بجروح خطيرة

نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 13:57 )
غزة- معا- أعرب مركز الميزان لحقوق الانسان عن اسفه لمقتل طفلين وأصابة رضيع بجراح خطرة في ثلاثة حوادث متفرقة، مطالبا بالتحقيق في تلك الحوادث.

وقال المركز ان جثة الفتى جهاد سليمان سلمان رافع غنيم البالغ من العمر (17 عاماً)، وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح عند حوالي الساعة 2:40 من فجر السبت 8/5/2010م، وبدورها أحالت المستشفى الجثة إلى مستشفى الشفاء بغزة لعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.

ووفقا لأقوال والد الضحية سليمان سلمان رافع غنيم أن ابنه خرج من منزله في مخيم النصيرات مساء الخميس 6/5/2010م، ولم يعد للمنزل طوال نهار الجمعة، وعند حوالي الساعة 4:00 فجر السبت الموافق علم بوفاة ابنه من أحد الجيران.

كما أعلن عن وفاة الطفل حنظلة سعيد عيد، البالغ من العمر (17)عاما، من سكان مخيم النصيرات في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وذلك عند حوالي الساعة 00:30 من فجر الجمعة 7/5/2010م، وكان عيد أصيب بجراح في العنق جراء تعرضه لطعنة سكين من قبل شخص خلال حفلة زفاف في مخيم النصيرات وذلك عند حوالي الساعة 11:00 مساء الثلاثاء 4/5/2010م، ونقل إلى مستشفى شهداء الأقصى التي حولته إلى مستشفى الشفاء بغزة قبل أن تحوله الأخيرة إلى مستشفى (بارزلاي) داخل الخط الأخضر.يذكر أن شبان من عائلة عيد أطلقوا النار في الهواء في المنطقة التي تقطنها عائلة المتهم بالقتل، حيث غادرت الأسر التي تنتمي لعائلة المشتبه به منازلها وتركتها في حراسة الشرطة.


وأصيب الرضيع قصي محمود محمد دعبس، عام واحد، ووالده محمود البالغ من العمر (25 عاماً)، وذلك عند حوالي الساعة 10:00 من مساء يوم الخميس 6/5/2010 نتيجة انفجار قنبلة صوت يدوية الصنع (قلم)، خلال تواجدهم في فرح يعود لنجل المواطن يحيى السيد، الكائن في حي كندا في تل السلطان غرب رفح. وعلى الفور نقلا إلى مستشفى أبو يوسف النجار حيث جرى تحويل الرضيع قصي إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث وصفت المصادر الطبية فيها إصابته بالخطيرة نتيجة إصابته بشظايا في الوجه، يذكر أن الشرطة فتحت تحقيق بالحادث لمعرفة المتسبب.

واعرب الميزان عن أسفه الشديد للحوادث التي أودت بحياة طفلين وإصابة رضيع بجروح خطيرة، مطالبا الحكومة في غزة بمواصلة تحقيقاتها في تلك الحوادث.

كما دعا لاتخاذ التدابير الكفيلة بمنع استخدام الذخائر أو القنابل محلية الصنع ومعاقبة من يثبت تورطهم بصنعها أو استخدامها في الأفراح وغيرها من المناسبات.