تعيين الأرشمندريت فيلومينوس سهيل مخامرة عضواً في المجمع المُقدّس

القدس - قرر المجمع المُقدّس لبطريركية الروم الأرثوذكس برئاسة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و الأراضي المقدسة والأردن، عضوية الأرشمندريت فيلومينوس سهيل مخامرة في أعلى هيئة في الكنيسة.
وقد تولى الأرشمندريت مخامرة عدة مناصب دينية و إدارية أثبت من خلالها جدارة و مسئولية و التزام مكنته من نيل دعم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث و موافقة أعضاء المجمع المقدس لينضم الى الأرشمندريت غلاكثيون الياس عواد الذي تم تعينه في المجمع قبل حوالي عامين.
و قد عبّر غبطة البطريرك ثيوفيلوس عن سعادته لعضوية الأرشمندريت مخامرة في المجمع المُقدّس قائلاً إن قيادة الكنيسة بحاجة دائمة الى دم جديد مفعم بالحيوية و النشاط و لدية القدرة على تحمّل مسئوليات المنصب القيادي، مضيفاً أني أصلي للأرشمندريت مخامرة و إخوانه أعضاء المجمع و أعضاء أخوية القبر المُقدّس و كافة الكهنة و الرهبان ليعيننا الله جميعاً في مساعينا لحماية كنيستنا و خدمة رعيتنا و الدفاع عن عقاراتنا و الالتزام بقوانين بطريركيتنا و إحداث نهضة أرثوذكسية تُفيد المجتمع بشكل عام حسب تعاليم سيدنا المسيح.
و أشاد غبطته في هذه المناسبة بجهود أعضاء المجمع المُقدّس على تفانيهم في العمل على تحقيق رسالة سيدنا المسيح و سهرهم على مصالح رعيتهم و مشاكلهم و حل ما يمكن أن يتم حلّه ضمن ما وفر الله للبطريركية من قدرات.
كما لفت إلى وحدة الحال بين البطريركية و أبنائها المؤمنون بصعوبة المرحلة التي تمر فيها خاصة حين تضاعفت المخاطر المحدقة بها بسبب توافق مصالح جهات تسعى للسيطرة على أملاكها و في اولهم مجموعات الاستيطان و من يعاونهم و يتفق معهم و يدعمهم بأساليب مباشرة و غير مباشرة، لكن غبطة البطريرك أكد أن وجود الأرشمندريت مخامرة و إخوانه في المجمع المُقدّس و بالتعاون مع المخلصين الأرثوذكسيين الغيورين على الحق الأرثوذكسي سيزيد من فُرص نجاحنا في اجتياز الصعاب مهما بلغت التحديات طالما نحن على درب السيد المسيح سائرون.