|
مبعدو كنيسة المهد يطالبون طرح قضيتهم في ملف المفاوضات
نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 19:31 )
غزة - معا- طالب مبعدو كنيسة المهد الرئيس محمود عباس،وطاقم المفاوضات غير المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية ، بضرورة طرح قضيتهم بقوة في ملف المفاوضات وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ ثمانية أعوام .
ودعا المبعدون الأمين العام للأمم المتحدة (بان كيمون) بضرورة التدخل المباشر والجاد من اجل إعادتهم إلى ديارهم التي اخرجوا منها بقوة الاحتلال ، مطالبين المؤسسات الدولية بإجبار إسرائيل على الالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية . وأعلن المبعدون خلال اعتصام أمام حاجز بيت حانون ( ابرز ) نظم خصيصا بمناسبة دخولهم العام التاسع للإبعاد ، عن انطلاق الحملة الوطنية للعودة المبعدين تحت شعار ( عودة مبعدى كنيسة المهد أحياء) . ومن ناحيته قال فهمي كنعان المتحدث باسم المبعدين " ان قضية مبعدي كنيسة المهد أصبحت تمثل قضية إنسانية وأخلاقية وسياسية تستدعى من كافة الجهات الدولية والعربية على العمل على حلها وإنهاء هذا الملف الذي يمثل إمعانا في الاضطهاد والعنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال " وطالب كنعان في كلمة ألقاها نيابة عن السيدة كفاح زبون زوجة الشهيد المبعد عبد الله داود الطيراوي ، بحملة شعبية ورسمية لعودة المبعدين الى ذويهم أحياء بدلا من عودتهم في توابيت الموت، داعيا للتحرك عربيا ودبلوماسيا وسياسيا لإنهاء معاناة المبعدين وأسرهم وذويهم . وأكد ، على ضرورة إنهاء حالةالانقسام الفلسطيني الذي يمثل انتكاسة في العلاقات الوطنية ،واحد أسباب استمرار أزمتهم الحالية ، وضرورة العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على التحرك دوليا وفك الحصار ورفع المعاناة عن المواطنين . وشدد على موقف المملكة الأردنية الهاشمية وموقف الملك عبد الله القاضي برفض استقبال المبعدين الفلسطينيين وفق القرار الإسرائيلي (1650) . ومن جانبه طالب رفيق حمدونة ممثل القوى الوطنية في لجنة الأسرى بضرورة إجراء اتصالات دولية ومنظمات حقوقية عالمية من أجل عودة كافة المبعدين الى ذويهم . واوضح انه لم يعد يحتمل كل هذه السنوات من الإبعاد القسرى ، كما استمرار إبعاد مبعدي كنيسة المهد سوف يمثل سابقة لاستمرار إسرائيل في ممارسة جرائمها بحق الفلسطينيين |