وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إختتام فعاليات الأسبوع التوعوي لمخاطر الإدمان لطلبة مدارس مخيم شعفاط

نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 21:08 )
القدس-معا- إختتمت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع بالتعاون مع المركز النسوي في مخيم شعفاط شمال القدس فعاليات الأسبوع التوعوي لمخاطر الإدمان لطلبة مدارس المخيم، في إطار حملة " نحارب الإدمان لا المدمن" ضمن نشاطات مشروع ريادة للحد من إنتشار آفة المخدرات بالشراكة مع محافظة القدس"، وذلك خلال إحتفال نظم في قاعة المركز النسوي بالمخيم.

وحضر الحفل النائب جهاد أبو زنيد رئيس مجلس إدارة المركز النسوي والأستاذ طاهر النمري رئيس لجنة الإشراف والرائد ياسر ياسين مدير شرطة مكافحة المخدرات في ضواحي القدس ممثلا عن رئيس الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العقيد عبد الجبار برقان والأستاذ سمير طرمان ومحمد نزيه ممثلين عن مديرية التربية والتعليم في ضواحي القدس، وممثلي وسائل الإعلام المحلية وتلفزيون فلسطين ضمن برنامج صباح الخير يا فلسطين ومؤسسات وفعاليات المخيم وعدد كبير من أولياء الأمور والأساتذة.

وفي كلمتها الترحيبية أشادت النائب جهاد أبو زنيد بالقائمين على هذه الفعاليات التي شملت محاضرات وعرض أفلام وثائقية ومطبوعات خاصة بالتوعية والإرشاد من خطر المخدرات والإدمان بكافة وسائله".

وأكدت النائب ابو زنيد " بمناسبة ذكرى مرور 62 عاما على النكبة الفلسطينية عام 48 أن سلطات الإحتلال خلقت مع إطلالة كل يوم نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، وتعمل جاهدة على إستهداف أبناء شعبنا ومجتمعنا الفلسطيني".

كما أكدت أبوز نيد على أهمية تضافر جهود الجميع من مؤسسات تربوية وإرشادية ومجتمعية رسمية وأهلية لمحاربة آفة المخدرات وتوعية الجيل الناشئ لمخاطرها وتأثيرها على صحة الإنسان وتدمير بنية المجتمع الفلسطيني".

وقالت النائب ابو زنيد " أن الإحتلال يسعى الى تشويه صورة الفلسطيني من خلال هذه الآفات الغريبة على مجتمعنا الفلسطيني المقدسي، مطالبة " طلبة المدارس التمسك بالتعليم وعدم الانجرار وراء اساليب مؤسسات الاحتلال وما يسعى اليه لتجهيل شعبنا في القدس".

وقالت " نريد القدس محررة والأقصى المبارك وكنيسة القيادمة محررين، ونريد وطنا وقدسا سليمة وخالية من الآفات الإجتماعية، ونريد تنمية مستدامة، داعية في الوقت ذاته" الى إستمرار وتواصل مثل هذه المشاريع التي تتضافر فيها الجهود وتستهدف أجيالاً جديدة للوصول الى مجتمع نظيف قادر على حمل الأمانة والتحرر من الإحتلال وصولا الى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

من جانبه قال الأستاذ طاهر النمري رئيس لجنة الإشراف في المقدسي " كلمة باسم مؤسسة المقدسي،" إنه بالإمكان اليوم، قطف الثمار في مخيم شعفاط الذي كانت له مواقف بطولية في الانتفاضة الشعبية؛ الأمر الذي ولّد مخططاً خطيراً لدى الاحتلال ودفعه للبدء بالتفكير في ضرب النسيج الاجتماعي في المخيم، وذلك من خلال استهداف شبابه عبر نشر المخدرات.

وأشار إلى أن المؤسسات والعائلات في المخيم تنبهت لهذا الخطر، فاستنهضت هممها لمعالجة الأمر بشتى الوسائل للقضاء على آفة المخدرات.

وأشاد النمري الدور الهام الذي يقوم به المركز النسوي في مخيم شعفاط بتوفير الدعم اللوجستي وإحتضانة كافة النشاطات المتعلقة بفعاليات الأسبوع التوعوي لطلبة مدارس المخيم، إضافة إلى دوره المميز في شتى المجالات".

وفي كلمة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ، إستعرض الرائد ياسر ياسين مدير شرطة مكافحة المخدرات في ضواحي القدس "عمل الإدارة في مكافحة المخدرات بمحافظة القدس، وتعاونها مع مختلف المؤسسات الرسمية والشعبية لمكافحة آفة المخدرات.

وشدد الرائد ياسين "على خصوصية مدينة القدس، والصعوبات التي تواجه إدارة مكافحة المخدرات في عملها بمناطق القدس؛ الأمر الذي يستوجب تضافر الجهود وتعاون كافة المؤسسات ذات الصلة والشأن لمحاربة ومكافحة المخدرات في كل مكان.

أما عصام جويحان مسؤول الدائرة الإجتماعية في مؤسسة المقدسي والخبير في علاج الإدمان الذي أشرف على فعاليات الأسبوع التوعوي إستعرض خلال عرض شرائح ضوئية أبرز الوسائل الإرشادية التي تم عرضها للطلبة أثناء فعاليات الأسبوع وأخرى تتعلق بالتعريف على أنواع الإدمان والتحذير منها، فضلا عن جملة من التحذيرات والنصائح للطلبة مدموعة بأفلام وثائقية وعلمية، فيما تم عرض فيلم خاص عن الإدمان ومخاطره وتأثيره على الصحة بعنوان " ودع حلمك".

وكان الحفل الذي شمل على كلمة لمدارس المخيم قدمتها المربية فاطمة الأدهمي من مدرسة بنات المسيرة الثانوية وأخرى بالنيابة عن الطلبة قدمتها الطالبة براء شحادة قد بدأ بقراءة ايات من القرآن الكريم تلتها الطالبة صفاء صباح والسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة على أرواح الشهداء، فيما قامت بعرافة الحفل المربية رندة حلوه.

وتخلل الحفل فقرة للدبكة الشعبية من الفلكلور الفلسطيني من بنات مدرسة المسيرة الثانوية، فيما وزع في نهاية الحفل الشهادات التقديرية على المدارس المشاركة والمحاضرين وعدد من الإعلاميين المقدسيين".