إصابة 5 أشخاص إثر سقوط 3 قذائف على المقر العام للامن الوقائي بغزة.. والوقائي يقول إن هوية مطلقيها معروفة
نشر بتاريخ: 06/06/2006 ( آخر تحديث: 06/06/2006 الساعة: 13:31 )
غزة- خان يونس- معا - أكد العقيد يوسف عيسى أحد قادة جهاز الأمن الوقائي بمدينة غزة، أن عملية إطلاق القذائف على مقر الوقائي يأتي في سياق مخطط مدروس وممنهج لزج الشارع الفلسطيني في أتون حرب أهلية مدمرة يسعى مثيرو الفتن والإرهاب لتنفيذها في الشارع الفلسطيني خدمة لمشروع " اولمرت" الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتهويد مدينة القدس, واصفاً العملية بالإجرامية والإرهابية.
وربط عيسى خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وكالة "رامتان" للإنباء بمدينة غزة، بين إطلاق القذائف على مبنى الأمن الوقائي، وتدمير مقر تلفزيون فلسطين بمدينة خان يونس وبين فتوى أصدرها عضو المجلس التشريعي يونس الأسطل يحلل فيها إراقة دماء افرد جهاز الأمن الوقائي من رتبة ملازم فما فوق وذلك تقربا إلى الله-حسب حديث عيسى.
ورفض العقيد عيسى توجيه التهمة الى جهة فلسطينية قائلاً:" نحن ننتظر نتائج التحقيق".
وأضاف عيسى أن هناك تحريض واضح على المؤسسة الأمنية الرسمية، لإخراجها عن نطاقها الشرعي، بالإضافة الى بعض التصريحات التي تتردد من قبل البعض بأن الاستشهاديين جاهزين لتفجير أنفسهم في مقرات الشرطة والأجهزة الأمنية، وان الزرقاوي قادم.
وأعرب عيسى عن أملة في أن يتأخذ وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام موقف ايجابي وصارم في هذه الحادثة وان يتصرف كوزير لكل الشعب الفلسطيني وليس إلى جهة واحدة وان يبدأ في التحقيق من أجل تقديم مرتكبيها إلى يد العدالة والقانون، موضحا بأن الوقائي على استعداد لتقديم كافة المعلومات اللازمة لوزير الداخلية، ومؤكداً أن هوية مطلقي القذائف الثلاثة معروفة لدى الجهاز.
وأوضح بأن الامن الوقائي لا يريد أن يتصرف اي تصرف خارج عن القانون مثل الذين يقومون بالاعتداء على المؤسسات الرسمية، وخطف المصابين من المستشفيات والتحقيق معهم وتعذيبهم وتعليقهم على اعمدة الكهرباء- حسب قوله.
وكان خمسة أشخاص بينهم اثنان من افراد جهاز الامن الوقائي قد أصيبوا بجراح وصفت جراح أحدهم بالخطيرة عندما أطلقت ثلاث قذائف " آر بي جي" على المقر العام للامن الوقائي في منطقة تل الهوى بغزة.
وأفاد شهود عيان أن القذائف اطلقت على المقر من أحد المباني المجاورة, ملحقة أضراراً مادية الى جانب الاصابات.
وأكد مصدر مسؤول في الامن الوقائي لمراسل "معا" سقوط القذائف الثلاث على المقر، واصابة خمسة اشخاص بينهم إثنان من أفراد الامن الوقائي وثلاثة من عمال الصيانة داخل المقر.
وأوضح المصدر أن إصابة أحد أفراد الوقائي خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
ورفض المصدر المسؤول توجيه اتهامات لاحد، واكد ان التحقيق ما زال مستمراً.
وربط عيسى خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وكالة "رامتان" للإنباء بمدينة غزة، بين إطلاق القذائف على مبنى الأمن الوقائي، وتدمير مقر تلفزيون فلسطين بمدينة خان يونس وبين فتوى أصدرها عضو المجلس التشريعي يونس الأسطل يحلل فيها إراقة دماء افرد جهاز الأمن الوقائي من رتبة ملازم فما فوق وذلك تقربا إلى الله-حسب حديث عيسى.
ورفض العقيد عيسى توجيه التهمة الى جهة فلسطينية قائلاً:" نحن ننتظر نتائج التحقيق".
وأضاف عيسى أن هناك تحريض واضح على المؤسسة الأمنية الرسمية، لإخراجها عن نطاقها الشرعي، بالإضافة الى بعض التصريحات التي تتردد من قبل البعض بأن الاستشهاديين جاهزين لتفجير أنفسهم في مقرات الشرطة والأجهزة الأمنية، وان الزرقاوي قادم.
وأعرب عيسى عن أملة في أن يتأخذ وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام موقف ايجابي وصارم في هذه الحادثة وان يتصرف كوزير لكل الشعب الفلسطيني وليس إلى جهة واحدة وان يبدأ في التحقيق من أجل تقديم مرتكبيها إلى يد العدالة والقانون، موضحا بأن الوقائي على استعداد لتقديم كافة المعلومات اللازمة لوزير الداخلية، ومؤكداً أن هوية مطلقي القذائف الثلاثة معروفة لدى الجهاز.
وأوضح بأن الامن الوقائي لا يريد أن يتصرف اي تصرف خارج عن القانون مثل الذين يقومون بالاعتداء على المؤسسات الرسمية، وخطف المصابين من المستشفيات والتحقيق معهم وتعذيبهم وتعليقهم على اعمدة الكهرباء- حسب قوله.
وكان خمسة أشخاص بينهم اثنان من افراد جهاز الامن الوقائي قد أصيبوا بجراح وصفت جراح أحدهم بالخطيرة عندما أطلقت ثلاث قذائف " آر بي جي" على المقر العام للامن الوقائي في منطقة تل الهوى بغزة.
وأفاد شهود عيان أن القذائف اطلقت على المقر من أحد المباني المجاورة, ملحقة أضراراً مادية الى جانب الاصابات.
وأكد مصدر مسؤول في الامن الوقائي لمراسل "معا" سقوط القذائف الثلاث على المقر، واصابة خمسة اشخاص بينهم إثنان من أفراد الامن الوقائي وثلاثة من عمال الصيانة داخل المقر.
وأوضح المصدر أن إصابة أحد أفراد الوقائي خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
ورفض المصدر المسؤول توجيه اتهامات لاحد، واكد ان التحقيق ما زال مستمراً.