وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منيب المصري يكشف لـ معا عن افكار جديدة للمصالحة سينقلها اليوم الى غزة

نشر بتاريخ: 11/05/2010 ( آخر تحديث: 11/05/2010 الساعة: 14:24 )
نابلس- غزة- معا- أكد منيب المصري رئيس التجمع الوطني الفلسطيني لـ معا" انه سيصل اليوم الى قطاع غزة للاجتماع مع عدد من قادة حماس لبحث ملف المصالحه الفلسطينية- الفلسطينية.

وكشف المصري أن التجمع الفلسطيني الذي يضم عددا كبيرا من المستقلين الفلسطينيين، لديه افكار جديدة لاتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، واصفا أجواء التعامل مع هذه الأفكار بالايجابية من قبل الجانبين.

وقال المصري "إننا نتشاور مع كافة الاطراف ومع الرئيس محمود عباس ومع قيادة فتح وقيادة حماس اضافة الى كافة الفصائل الفلسطينية الاخرى"، مؤكدا وجود تقدم في هذا المجال، ورفض الافصاح عن مزيد من التفاصيل.

وقالت مصادر لـ "معا"، إن المصري سيعقد مؤتمرا صحفيا قبل دخوله للقطاع وبالتحديد على معبر بيت حانون/ "إيرز" سيعلن خلاله عن تقدم منشود في ملف المصالحة.

وسيلتقي المصري مع رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية وممثلين لحركة حماس وهذا في ثاني زيارة له للقطاع خلال شهر.

من جانبها فقد ألمحت حركة حماس لحدوث تقدم على صعيد المصالحة الوطنية وذلك على لسان عضو مكتبها السياسي محمود الزهار الذي قال إن حركته والحكومة المقالة في غزة "يدها ممدودة للمصالحة وأن الحركة تدرس بعض المقترحات لاجتياز المرحلة الحالية في حال قبول فتح وباقي الفصائل الفلسطينية بها، وإن لم تُقبل هذه المقترحات فهذا لا يعني نهاية المطاف".

وأكد الزهار على ضرورة تقوية العلاقة مع الدول العربية وذلك في كلمة له عبر نظام (الفيديو كونفرس) بين رام الله وغزة أثناء انعقاد المؤتمر السنوي الرابع لمركز "بدائل" تحت عنوان "صناع القرار بين مسؤولية الماضي وأفاق المستقبل"، حيث شدد على تواصل الجهود لتحقيق مصالحة وطنية شاملة، داعيا إلى إعادة بناء وترميم منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ومهنية تشمل كافة الفصائل لتصبح الممثل الشرعي والوحيد للعشب الفلسطيني".

وقال: "حتى نبني وطنا واحدا للجميع ولتكون الانتخابات هي الحسم، فنحن نريد أجهزة أمنية مشتركة تجمع كافة الفصائل، وتفعيل برنامج منظمة التحرير، وتفعيل حق العودة لأنه في مجموعة حق وطني وشرعي للشعب الفلسطيني".

وأضاف الزهار "أنه لا يمكن لأحد إنكار أن منظمة التحرير حققت الكثير من الإنجازات خصوصاً في الفترة التي سبقت أوسلو، والتي عادت بالفائدة والنفع على الشعب الفلسطيني والقضية، وفي نفس الوقت حققت انتكاسات كبيرة للقضية الفلسطينية وللشعب، وعند تقييم تاريخ أي منظمة أو حكومة تعد هذه المهمة من إختصاص المؤرخين".

وقال الزهار: "إن حركة فتح هي من قررت الحسم العسكري بغزة وليس حركة حماس وهذه الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع، ومن ثم ذهبوا للضفة الغربية واستولوا عليها بمساعدة أمريكا وعلى وجهة الخصوص بمساعدة الجنرال دايتون" على حد قوله.

ودعا حركة فتح بالعودة لحضن شعبها من جديد، وإعادة ترتيب صفوفها، والعودة لبرنامجها التحرري، بجانب باقي الفصائل الفلسطينية المقاومة، والعمل الجاد لإنجاز المصالحة الوطنية بأقرب وقت ممكن".