وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس عباس يمهل حماس 3 أيام قبل الاعلان عن الاستفتاء

نشر بتاريخ: 06/06/2006 ( آخر تحديث: 06/06/2006 الساعة: 14:30 )
رام الله- معا- أعلن ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثل اللجنة في الحوار الوطني في مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية برم الله أن الرئيس محمود عباس أبلغ القيادة أن الاستفتاء سيقوم وسيجري خلال الايام القادمة, بعد استكمال الاجراءات القانونية مشيراً الى أن ذلك سيعلن في مؤتمر صحافي نهاية الاسبوع الجاري.

وأكد عبد ربه أن اللقاءات والاجتماعات ستتواصل دون تحديد موعد لذلك, وقال:" باب الحوار الوطني سيظل مفتوحاً قبل الاعلان عن الاستفتاء وبعد الاعلان عن ذلك الى يوم الاستفتاء".

وقال عبد ربه :"من اليوم لنهاية الاسبوع هناك ثلاثة ايام وهي مهلة كافة لحماس من اجل اعادة النظر بموقفهم من اجل تأييد وثيقة الاسرى دون مماحكات حول قضايا شكلية".

واضاف عبد ربه :"ان الرئيس اكد ان مجال الحوار واللقاء سيظل مفتوحا مع حماس قبل الاعلان في نهاية الاسبوع وبعده الى حين يوم الاستفتاء لاننا نضع هدف رص الصفوف امام اعيننا ووحدة الصف الفلسطيني حول موقف وطني واحد".

واكد عبد ربه ان موقف الرئيس ابو مازن هذا جاء استجابة لموقف الاسرى المتمسك بوثيقتهم وكذلك استجابة لطلبات زعماء ورؤساء عرب ، وأضاف عبد ربه "أن هذا الموقف تأكيد على أننا نريد أن نوفر كل الفرص والامكانيات التي توصلنا الى اتفاق عبر الحوار".

وأوضح أن الرئيس عباس لا يعتبر الاستفتاء غاية أو هدفاً بحد ذاته ولكنه الوسيلة الوحيدة المتبقية لدينا بعد فشل الحوار في الايام الماضية.

واشار عضو اللجنة التنفيذية الى الحالة التي وصل اليها المجتمع الفلسطيني قائلا:" مجتمعنا وصل مرحلة الافلاس والمؤسسات مهددة ، وقضيتنا الوطنية تحولت لتأمين رواتب الموظفين او ربعهم او نصفهم . واما العالم تحولت القضية الى مساعدات انمسانية ".

وشدد عبد ربه على ان المماطلة في الوقت تخدم مشروع اولمرت فقط ، فنحن في سباق مع الوقت قبل ان ينهار مجتمعنا ويتمكن اولمرت من تنفيذ خطته لتقسيم وطننا وتحويله الى سجن من المعازل ،الموضوع لا يحتاج لاطالة في الزمن لان الوقت عدو لنا . علينا استغلال وقتنا قبل وقوع الكارثة".

وفي تصريح لمراسلنا في رام الله قال روحي فتوح الرئيس السابق للمجلس التشريعي: إن الاستفتاء سيكون خلال 40 يوماً من الاعلان عنه، واذا تمكنت حماس من الحديث مع الرئيس ووافقت على الوثيقة، فسيتم الغاء الاستفتاء لان الاستفتاء الشعبي ليس غاية".

من جانبه علق عباس زكي عضو اللجنة المركز لحركة فتح على قرارات اللجنة التنفيذية بالقول:"انتهى الحوار، لانه حوار طرشان، ولا نتيجة له, وحماس قاطعته ولم يتوصل محمود عباس وهنية الى نتائج".

ورأى زكي أن "البديل عن الحوار اما الفتنة واما الاستفتاء، والاستفتاء هو الافضل", مضيفاً أن المرسوم الرئاسي سيحدد الاستفتاء ولن يحدد النتائج, ولكنه سيلزم كل القوى بقرار الشعب.