شرطة المقالة تعتقل قتلة فتى بغزة: 16حالة وفاة بالقطاع والضفة خلال شهر
نشر بتاريخ: 11/05/2010 ( آخر تحديث: 11/05/2010 الساعة: 21:21 )
غزة - معا - كشفت الشرطة المقالة في قطاع غزة اليوم النقاب عن اعتقالها لعدد من الضالعين المتهمين بقتل الفتى علي سليم عصفور (17 عاما) اواخر شهر نيسان إبريل الماضي في مدينة غزة.
وقال المقدم عبد الباسط المصري مدير مباحث المقالة العامة في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمدينة إن الشرطة تلقت بلاغا بوجود جثة فتى في أحد أحياء غزة في شقة مهجورة وفور توجهها هناك تحفظت على أدوات الجريمة في مسرح الجريمة وباشرت التحقيق بالتعاون مع النيابة العامة وقامت بمقارنة بلاغات المفقودين وتعرفت على جثة القتيل وهويته.
وأكد انه تم اعتقال المشتركين بالجريمة من ضالعين بعملية القتل وآخرين شاركوا عن بعد ، مشيرا الى أن الجريمة حدثت عبر استدراج الفتى من خلال الانترنت.
واشار المصري إلى ان الشرطة تبذل جهدها لملاحقة المجرمين في قطاع غزة حتى يتم القضاء على الجرائم، فيما قال أحد المسؤولين بالشرطة المقالة أن معدل الجريمة انخفض للنصف في قطاع غزة.
من جانبها أشارت عائلة عصفور الى انه تم قتل ابنها من قبل مجموعة من المجرمين من اجل سرقة جواله الخلوي طراز (N95) مشيرة الى ان الشرطة الفلسطينية عملت جاهدة من اجل القاء القبض على المجرمين.
وطالبت عائلة القتيل الحكومة والمجلس التشريعي وجهات الاختصاص بالعمل على إقامة شرع الله تعالى في المجرمين المفسدين بالأرض ليكونوا عبرة لغيرهم.
وطالبت عصفور الشعب الفلسطيني بكل أطيافه بالوقوف بجانبهم والعمل الحثيث لكي يعيش الشعب الفلسطيني في لحظة انتصار العدالة مؤكدا انها لا ولن تقبل الا القصاص .
هذا وتشير احصائية نشرتها الهيئة المستقلة لحقوق المواطن إلى 16 حالة وفاة خلال شهر نيسان في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، منها 14 حالة في قطاع غزة وحالتين في الضفة الغربية، توزعت حالات الوفاة على النحو التالي: حالتان نتيجة الشجارات والخلافات والقتل الخطأ، و4 حالات وفاة في ظروف غامضة، وحالة واحدة وقعت في الضفة الغربية وثلاث حالات في غزة، حالتا وفاة نتيجة الإهمال وعدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة، وقعت في الضفة الغربية، إضافة إلى 6 حالات وفاة نتيجة حوادث الأنفاق. وحالتان نتيجة تنفيذ حكم الإعدام.
وتحدثت الهيئة في تقريرها عن استمرار إدعاءات التعذيب وسوء معاملة للموقوفين في قطاع غزة والضفة الغربية ووفقاً لشكاوى الموقوفين المقدمة للهيئة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد بلغت هذا الشهر 25 في قطاع غزة و14 حالة في الضفة الغربية.
وقال المقدم عبد الباسط المصري مدير مباحث المقالة العامة في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمدينة إن الشرطة تلقت بلاغا بوجود جثة فتى في أحد أحياء غزة في شقة مهجورة وفور توجهها هناك تحفظت على أدوات الجريمة في مسرح الجريمة وباشرت التحقيق بالتعاون مع النيابة العامة وقامت بمقارنة بلاغات المفقودين وتعرفت على جثة القتيل وهويته.
وأكد انه تم اعتقال المشتركين بالجريمة من ضالعين بعملية القتل وآخرين شاركوا عن بعد ، مشيرا الى أن الجريمة حدثت عبر استدراج الفتى من خلال الانترنت.
واشار المصري إلى ان الشرطة تبذل جهدها لملاحقة المجرمين في قطاع غزة حتى يتم القضاء على الجرائم، فيما قال أحد المسؤولين بالشرطة المقالة أن معدل الجريمة انخفض للنصف في قطاع غزة.
من جانبها أشارت عائلة عصفور الى انه تم قتل ابنها من قبل مجموعة من المجرمين من اجل سرقة جواله الخلوي طراز (N95) مشيرة الى ان الشرطة الفلسطينية عملت جاهدة من اجل القاء القبض على المجرمين.
وطالبت عائلة القتيل الحكومة والمجلس التشريعي وجهات الاختصاص بالعمل على إقامة شرع الله تعالى في المجرمين المفسدين بالأرض ليكونوا عبرة لغيرهم.
وطالبت عصفور الشعب الفلسطيني بكل أطيافه بالوقوف بجانبهم والعمل الحثيث لكي يعيش الشعب الفلسطيني في لحظة انتصار العدالة مؤكدا انها لا ولن تقبل الا القصاص .
هذا وتشير احصائية نشرتها الهيئة المستقلة لحقوق المواطن إلى 16 حالة وفاة خلال شهر نيسان في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، منها 14 حالة في قطاع غزة وحالتين في الضفة الغربية، توزعت حالات الوفاة على النحو التالي: حالتان نتيجة الشجارات والخلافات والقتل الخطأ، و4 حالات وفاة في ظروف غامضة، وحالة واحدة وقعت في الضفة الغربية وثلاث حالات في غزة، حالتا وفاة نتيجة الإهمال وعدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة، وقعت في الضفة الغربية، إضافة إلى 6 حالات وفاة نتيجة حوادث الأنفاق. وحالتان نتيجة تنفيذ حكم الإعدام.
وتحدثت الهيئة في تقريرها عن استمرار إدعاءات التعذيب وسوء معاملة للموقوفين في قطاع غزة والضفة الغربية ووفقاً لشكاوى الموقوفين المقدمة للهيئة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد بلغت هذا الشهر 25 في قطاع غزة و14 حالة في الضفة الغربية.