وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محكمة الصلح تبرئ الشيخ رائد صلاح في "ملف العلم السوري"

نشر بتاريخ: 11/05/2010 ( آخر تحديث: 11/05/2010 الساعة: 19:26 )
القدس -معا- قرر قاضي محكمة الصلح محكمة الصلح في المسكوبية بالقدس والتي عقدت صباح اليوم الثلاثاء، تبرأت الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، في "ملف العلم السوري " من أحداث تاريخ 7-3-2007م ، وذلك على خلفية جريمة الإحتلال هدم طريق باب المغاربة مطلع العام 2007 .

وترافع في الملف عن الشيخ رائد صلاح مركز ميزان لحقوق الإنسان مثلهم المحامي حسن طباحة – المدير المهني لمركز ميزان ، وفي تعقيب للشيخ رائد صلاح على قرار الصلح قال :" أن الذي يجب ان يحاكم هو الإحتلال الإسرائيلي " .

ورافق الشيخ رائد صلاح في جلسة محاكمة اليوم وفد كبير من قيادات ونشطاء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، على رأسهم الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، كما وحضر الجلسة رجا إغبارية الأمين العام لحركة ابناء البلد وعضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، وفي أعقاب قرار الصلح نظم مؤتمر صحفي قصير أمام مبنى المحكمة أداره المحامي زاهي نجيدات – متحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – تكلم فيه كل من الشيخ رائد صلاح والمحامي حسن طباجه والسيد رجا إغبارية .

ويعود تاريخ "ملف العلم السوري" الى جريمة الإحتلال هدم طريق باب المغاربة مطلع عام 2007 ، حيث بدأ الإحتلال الإسرائييلي منذ 7/2/2007 بمنع الشيخ رائد صلاح من الإقتراب 150 مترا او اقل من اسوار البلدة القديمة في القدس ، مما جعل فضيلته يرابط في أقرب مكان ممكن من المسجد الاقصى المبارك ، وزارته في هذا اليوم وفود متضامنة نصرة للقدس والأقصى ، منها وفد من الجولان السوري المحتلّ ووفد من وجهاء النقب ، حيث اعتدت قوات الإحتلال على المعتصمين وألقت عليهم وابلا من القنابل على إختلاف أنواعها .