الاغا يحذر من ضياع الفرصة الاخيرة لتحقيق السلام عبر المفاوضات
نشر بتاريخ: 11/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 09:40 )
غزة - معا - أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس هيئة العمل الوطني أن منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها لا تزال وستبقى متمسكة بحقوق وثوابت الشعب وبالشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وشدد الاغا في كلمة القاها في حفل نظمته هيئة العمل الوطني في قاعة السلام بغزة لتكريم المتضامنين الاجانب الذين يشاركون في فعاليات مواجهة الحزام الامني الاسرائيلي على تمسك القيادة الفلسطينية بموقفها من قضايا المفاوضات، حيث أي خيارات أخرى ستؤدي إلى فشل ذريع في العملية السياسية ويترتب عليها تداعيات خطيرة لا تريدها القيادة الفلسطينية ولا تخطط لها كما تريد حكومة اليمين الإسرائيلي .
وحذر د.الاغا من فشل المفاوضات غير المباشرة في ظل تعنت الموقف الاسرائيلي ، معتبرا ان هذه المفاوضات هي الفرصة الاخيرة لتحقيق السلام في المنطقة .
وأشار الأغا إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تسعى إلى إفشال العملية السياسية بمواصلة الاستيطان خاصة في القدس ومصادرة الأراضي بهدف استجلاب ردود أفعال تحاول من خلالها تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن فشل جهود التوصل إلى سلام شامل ودائم بالرغم من معرفة الجميع أن الجانب الفلسطيني قد أنجز التزاماته الواردة وفق الاتفاقيات الموقعة
وأضاف د. الأغا إن التوجه العربي والدولي يتجه نحو إعطاء فرصة للمقترح الأميركي للقيام بإجراء مباحثات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، والذي جوبه من قبل إسرائيل بموقف يشوبه الغموض برغبتها بإجراء مفاوضات مباشرة دون شروط ليشكل ضربة للجهد الأمريكي باعتبار أن الموقف الفلسطيني يرفض المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ما دام الاستيطان مستمر .
وأوضح الأغا من أن ضياع الفرصة التي أعطاها وزراء الخارجية العرب بناءً على الطلب الأمريكي سيدفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وطالب د. الأغا من كافة القوى الوطنية الفلسطينية المناضلة تأكيد حضورها الوطني النضالي وأخذ دورها الجاد والمسئول ، والضغط على الطرف المعطل للمصالحة بتوقيع الورقة المصرية للمصالحة لإنهاء الانقسام الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي التمادي في عدوانه على شعبنا ولتحقيق الوحدة الوطنية وتمكين شعبنا من تحقيق أهدافه المشروعة في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وتطرق د. الأغا في كلمته للذكرى الثانية والستين للنكبة التي ألمت بالشعب الفلسطيني عندما اغتصبت أرضه وطرد من دياره تحت وطأة المجازر .
ودعا د. الأغا المجتمع الدولي الذي لا يزال يمارس سياسة غض الطرف عن ممارسات الحكومة الإسرائيلية اللا إنسانية بنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم التاريخي عنه وإنهائه مأساته عبر عودته إلى دياره التي شرد منها عام 48 .
وتقدم د. الأغا بالشكر والقدير للمتضامنين الاجانب على وقفتهم الداعمة لشعبنا ومشاركتهم المستمرة والدائمة في كافة المسيرات المناهضة والرافضة للاحتلال وللحزام الأمني المقام على طول الشريط الحدودي الشرقي والشمالي لقطاع غزة ، ولدورهم المميز وموقفهم الشجاع الذي أربك الاحتلال الإسرائيلي وجعلهم عرضة لنيران أسلحته الحاقدة .
وأوضح د. الأغا إن استهداف المتضامنين الأجانب يهدف إلى إرهاب وعزل المتضامنين الدوليين ومنعهم من أداء مهامهم الإنسانية والدولية الهادفة لوضع حد للسياسات الإرهابية الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني .
وطالبهم بأن يكونوا رسلاً للشعب الفلسطيني في بلدانهم لينقلوا ما شاهدوا من جرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والعمل على مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاسترداد حقوقه العادلة في العودة والحرية والاستقلال .
ومن ناحيته أكد محمود الزق المنسق العام للحملة الشعبية بقطاع غزة على الدور الهام الذي يمارسه المتضامنين الاجانب في فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي تجاه ابناء شعبنا .
واضاف الزق ان الشعب الفلسطيني يتعرض الى اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وأن المتضامنين الاجانب تمكنوا من مجابهة الاعتداءات الاسرائيلية جنبا الى جنب مع المواطنين الفلسطينيين.
واكد الزق على مواصلة فعاليات الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني الاسرائيلي حتى يتراجع الاحتلال الاسرائيلي عن انشاء هذا الحزام الامني المزعوم .
من جهتها شكرت إيدا بيانكا باسم المتضامنين الأجانب هيئة العمل الوطني والدكتور زكريا الأغا على هذه اللفتة الطيبة بتكريمهم .
وأكدت بيانكا على وقوف المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني خاصة الفلاحين والمزارعين المهددة أراضيهم بالمصادرة والصيادين المحرومين من ممارسة الصيد عل بحر غزة، مشددة على أنهم سيواصلون المشاركة في كافة فعاليات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وان الاستهداف الاسرائيلي لن يثنيهم عن مواصلة تضامننا مع ابناء الشعب الفلسطيني في قضيتهم العادلة .
وشدد الاغا في كلمة القاها في حفل نظمته هيئة العمل الوطني في قاعة السلام بغزة لتكريم المتضامنين الاجانب الذين يشاركون في فعاليات مواجهة الحزام الامني الاسرائيلي على تمسك القيادة الفلسطينية بموقفها من قضايا المفاوضات، حيث أي خيارات أخرى ستؤدي إلى فشل ذريع في العملية السياسية ويترتب عليها تداعيات خطيرة لا تريدها القيادة الفلسطينية ولا تخطط لها كما تريد حكومة اليمين الإسرائيلي .
وحذر د.الاغا من فشل المفاوضات غير المباشرة في ظل تعنت الموقف الاسرائيلي ، معتبرا ان هذه المفاوضات هي الفرصة الاخيرة لتحقيق السلام في المنطقة .
وأشار الأغا إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تسعى إلى إفشال العملية السياسية بمواصلة الاستيطان خاصة في القدس ومصادرة الأراضي بهدف استجلاب ردود أفعال تحاول من خلالها تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن فشل جهود التوصل إلى سلام شامل ودائم بالرغم من معرفة الجميع أن الجانب الفلسطيني قد أنجز التزاماته الواردة وفق الاتفاقيات الموقعة
وأضاف د. الأغا إن التوجه العربي والدولي يتجه نحو إعطاء فرصة للمقترح الأميركي للقيام بإجراء مباحثات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، والذي جوبه من قبل إسرائيل بموقف يشوبه الغموض برغبتها بإجراء مفاوضات مباشرة دون شروط ليشكل ضربة للجهد الأمريكي باعتبار أن الموقف الفلسطيني يرفض المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ما دام الاستيطان مستمر .
وأوضح الأغا من أن ضياع الفرصة التي أعطاها وزراء الخارجية العرب بناءً على الطلب الأمريكي سيدفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وطالب د. الأغا من كافة القوى الوطنية الفلسطينية المناضلة تأكيد حضورها الوطني النضالي وأخذ دورها الجاد والمسئول ، والضغط على الطرف المعطل للمصالحة بتوقيع الورقة المصرية للمصالحة لإنهاء الانقسام الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي التمادي في عدوانه على شعبنا ولتحقيق الوحدة الوطنية وتمكين شعبنا من تحقيق أهدافه المشروعة في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وتطرق د. الأغا في كلمته للذكرى الثانية والستين للنكبة التي ألمت بالشعب الفلسطيني عندما اغتصبت أرضه وطرد من دياره تحت وطأة المجازر .
ودعا د. الأغا المجتمع الدولي الذي لا يزال يمارس سياسة غض الطرف عن ممارسات الحكومة الإسرائيلية اللا إنسانية بنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم التاريخي عنه وإنهائه مأساته عبر عودته إلى دياره التي شرد منها عام 48 .
وتقدم د. الأغا بالشكر والقدير للمتضامنين الاجانب على وقفتهم الداعمة لشعبنا ومشاركتهم المستمرة والدائمة في كافة المسيرات المناهضة والرافضة للاحتلال وللحزام الأمني المقام على طول الشريط الحدودي الشرقي والشمالي لقطاع غزة ، ولدورهم المميز وموقفهم الشجاع الذي أربك الاحتلال الإسرائيلي وجعلهم عرضة لنيران أسلحته الحاقدة .
وأوضح د. الأغا إن استهداف المتضامنين الأجانب يهدف إلى إرهاب وعزل المتضامنين الدوليين ومنعهم من أداء مهامهم الإنسانية والدولية الهادفة لوضع حد للسياسات الإرهابية الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني .
وطالبهم بأن يكونوا رسلاً للشعب الفلسطيني في بلدانهم لينقلوا ما شاهدوا من جرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والعمل على مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاسترداد حقوقه العادلة في العودة والحرية والاستقلال .
ومن ناحيته أكد محمود الزق المنسق العام للحملة الشعبية بقطاع غزة على الدور الهام الذي يمارسه المتضامنين الاجانب في فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي تجاه ابناء شعبنا .
واضاف الزق ان الشعب الفلسطيني يتعرض الى اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وأن المتضامنين الاجانب تمكنوا من مجابهة الاعتداءات الاسرائيلية جنبا الى جنب مع المواطنين الفلسطينيين.
واكد الزق على مواصلة فعاليات الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني الاسرائيلي حتى يتراجع الاحتلال الاسرائيلي عن انشاء هذا الحزام الامني المزعوم .
من جهتها شكرت إيدا بيانكا باسم المتضامنين الأجانب هيئة العمل الوطني والدكتور زكريا الأغا على هذه اللفتة الطيبة بتكريمهم .
وأكدت بيانكا على وقوف المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني خاصة الفلاحين والمزارعين المهددة أراضيهم بالمصادرة والصيادين المحرومين من ممارسة الصيد عل بحر غزة، مشددة على أنهم سيواصلون المشاركة في كافة فعاليات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وان الاستهداف الاسرائيلي لن يثنيهم عن مواصلة تضامننا مع ابناء الشعب الفلسطيني في قضيتهم العادلة .