متطرفون يهود يؤدون طقوسا خاصة في باحات الاقصى
نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 16:56 )
القدس- معا- ادّى صباح اليوم الاربعاء العشرات من المتطرفين اليهود أدوا طقوسا وصلوات خاصة في باحات المسجد الأقصى بالرغم من احتجاجات الحراس لدى قوة الحماية الشرطية الاسرائيلية التي رافقتهم.
ونقل مراسلنا عن أحد الحراس قوله أن نحو 95 متطرفا تجولوا في باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة، وبعد قليل من دخولهم شرعوا بإقامة طقوس خاصة بالقرب من مدخلي باب القطانين وباب المجلس وهما من البوابات الرئيسية للمسجد، ما أثار غضب الحراس الذين طالبوا عناصر الشرطة بالايعاز للمتطرفين بوقف أداء تلك الطقوس إلا أن الشرطة نفت قيام هؤلاء بأداء أية صلوات، لكنها قامت بعد ذلك بإخراجهم من الساحات بعد انتهاء جولتهم الاستفزازية.
على الصعيد ذاته افاد مراسلنا أن شرطة الاحتلال نشرت أعدادا كبيرة من عناصرها في البلدة القديمة وفي محيطها، وبدأت بتنفيذ إجراءات خاصة لتأمين الحماية لمسيرة الأعلام التي يشارك بها الآلاف من المتطرفين اليوم بمناسبة ضم القدس.
وتشمل الاجراءات اغلاق محاور بعض الطرق الرئيسية حول البلدة القديمة، وتفتيش المركبات وفحص بطاقات سائقيها، في حين ستسمح الشرطة للمشاركين في هذه المسيرات بالدخول إلى القدس القديمة من 3 بوابات هي باب الخليل، باب النبي داود، وباب العمود، وأنها ستتعامل بحزم شديد مع أي محاولات للإخلال بالنظام والعام من قبل أي طرف-كما قال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية.
وفي هذا السياق ستغلق الشرطة محور الطريق المؤدي إلى جبل المكبر عند الساعة الواحدة حيث ستنطلق مسابقة دراجات هوائية بمناسبة ذكرى ضم القدس وفق التقويم العبري.
وستبلغ المسيرات ذروتها عند الساعة الخامسة مع وصولها إلى بوابات البلدة القديمة حيث يخشى من وقوع صدامات مع المواطنين المقدسيين الذين غالبا ما يتعلرضون لاعتداءات من قبل العناصر المتطرفة المشاركة في المسيرة المذكورة كما حدث في الأعوام الماضية.
كما ستنشر الشرطة قوات كبيرة في محيط الشيخ جراح حيث ستنظم عند الساعة الرابعة من عصر اليوم مسيرة ومظاهرة مناوئة لمسيرة المتطرفين، احتجاجا على استفزازات عناصر اليمين واعتداءاتهم على المواطنين المقدسيين.
ونقل مراسلنا عن أحد الحراس قوله أن نحو 95 متطرفا تجولوا في باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة، وبعد قليل من دخولهم شرعوا بإقامة طقوس خاصة بالقرب من مدخلي باب القطانين وباب المجلس وهما من البوابات الرئيسية للمسجد، ما أثار غضب الحراس الذين طالبوا عناصر الشرطة بالايعاز للمتطرفين بوقف أداء تلك الطقوس إلا أن الشرطة نفت قيام هؤلاء بأداء أية صلوات، لكنها قامت بعد ذلك بإخراجهم من الساحات بعد انتهاء جولتهم الاستفزازية.
على الصعيد ذاته افاد مراسلنا أن شرطة الاحتلال نشرت أعدادا كبيرة من عناصرها في البلدة القديمة وفي محيطها، وبدأت بتنفيذ إجراءات خاصة لتأمين الحماية لمسيرة الأعلام التي يشارك بها الآلاف من المتطرفين اليوم بمناسبة ضم القدس.
وتشمل الاجراءات اغلاق محاور بعض الطرق الرئيسية حول البلدة القديمة، وتفتيش المركبات وفحص بطاقات سائقيها، في حين ستسمح الشرطة للمشاركين في هذه المسيرات بالدخول إلى القدس القديمة من 3 بوابات هي باب الخليل، باب النبي داود، وباب العمود، وأنها ستتعامل بحزم شديد مع أي محاولات للإخلال بالنظام والعام من قبل أي طرف-كما قال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية.
وفي هذا السياق ستغلق الشرطة محور الطريق المؤدي إلى جبل المكبر عند الساعة الواحدة حيث ستنطلق مسابقة دراجات هوائية بمناسبة ذكرى ضم القدس وفق التقويم العبري.
وستبلغ المسيرات ذروتها عند الساعة الخامسة مع وصولها إلى بوابات البلدة القديمة حيث يخشى من وقوع صدامات مع المواطنين المقدسيين الذين غالبا ما يتعلرضون لاعتداءات من قبل العناصر المتطرفة المشاركة في المسيرة المذكورة كما حدث في الأعوام الماضية.
كما ستنشر الشرطة قوات كبيرة في محيط الشيخ جراح حيث ستنظم عند الساعة الرابعة من عصر اليوم مسيرة ومظاهرة مناوئة لمسيرة المتطرفين، احتجاجا على استفزازات عناصر اليمين واعتداءاتهم على المواطنين المقدسيين.