|
تدريبات اسرائيلية للسيطرة على سفن كسر الحصار على غزة
نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 16:05 )
بيت لحم- معا- يتدرب سلاح البحرية الاسرائيلية على عملية للاستيلاء على السفن الثماني المتوقع أن تدخل الى غزة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري وأُطلق عليها "أسطول الحرية"، ضمن الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة.
ووفق المخطط فإن وحدة من الكوماندوس البحري ستحاول منع السفن ثم السيطرة عليها، وذلك تنفيذاً لقرار اسرائيلي. وكان مسؤول اسرائيلي قد كشف، في حديث مع قناة "الحرة"، أن "نصف سلاح البحرية الاسرائيلي سيشترك في العملية وبأن اللجنة السباعية الوزارية في حكومة بنيامين نتنياهو قد وافقت على العملية وبأنها ستتم باشراف وزير الدفاع، ايهود باراك". ومن المقرر أن تبحر السفن في أوقات مختلفة من سكوتلاندا وبريطانيا واليونان وميناء اناطاليا في تركيا وبريطانيا. وبعد مشاورات داخل المؤسسة الاسرائيلية تقرر منع السفن من الوصول الى شواطئ غزة مهما كلف الأمر، على حد تعبير المصادر الاسرائيلية. من جهتها، اعتبرت الحملة الأوروبية حديث المصادر الإسرائيلية، أنه يهدف لضرب التحركات الحثيثة من أجل إنجاح إيصال الأسطول بما يحمله من مساعدات، لا سيما المنازل الجاهزة والاسمنت والأدوية، إضافة إلى مئات المتضامنين مع القضية الفلسطينية، بينهم العديد من البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات الاعتبارية. وأكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن "هذا التحرك، المتمثل بأسطول السفن، هو جزء من تحركات ضاغطة لرفع الحصار، على الرغم من أهمية الحدث هذه المرة، من حيث عدد السفن والمشاركة الواسعة فيها، كما أنه يحمل في دلالاته الرمزية أكبر مما تحمله السفن على متنها". وتجدر الاشارة إلى أن "أسطول الحرية" يسيره ائتلاف تقوده "الحملة الأوروبية" وحركة "غزة الحرة" و"الإغاثة الإنسانية" في تركيا (وحملة السفينة اليونانية، وحملة السفينة السويدية). ويشارك في الحملة ستمائة متضامن سيصلون على متن ثلاث سفن شحن وخمس قوارب لنقل الركاب، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة التي تضم الإسمنت، وعدد من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلّم للفلسطينيين في غزة. |