|
فلسطينيو أوروبا يدعون الأطراف الفلسطينية لتعزيّز الوحدة الوطنية على أرضية التمسّك بالحقوق
نشر بتاريخ: 06/06/2006 ( آخر تحديث: 06/06/2006 الساعة: 19:54 )
خان يونس -معا- دعت المؤسسات والتجمعات الفلسطينية في أوروبا، كافة الأطراف الفلسطينية الى التحلى بأعلى درجات المسؤولية وفق ما تقتضيه خطورة المرحلة التي يعيشها الفلسطينيون مطالبة هذه الاطراف بضرورة الانتباه إلى خطورة المرحلة التي يعيشها الفلسطنيون على المستوى الداخلى والخارجي .
واشارت المؤسسات الفلسطينية في اوروبا الى ضرورة أن تعتمد كافة الأطراف في الساحة الفلسطينية، لغة الحوار الجادّ والموضوعي، وعلى أرضية التمسّك بالحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للمساس، موضحين ان الحوار هو السبيل الوحيد لتدعيم التوافق الفلسطيني على أجندة وطنية تمكِّن شعبنا في كل أماكن تواجده، من حماية مشروعه في التحرّر من الاحتلال وصون حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرّف، ومواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرّض له. وقالت المؤسسات والتجمعات الفلسطينية في ارويا في بيان تلقت معا نسخه منه :" أن هناك حملة ضارية التي تُشَنّ على أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ، تتمثّل من جانب في استمرار الحرب اليومية التي تشنّها قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، وتواصل الاعتداءات وتصاعد الانتهاكات المصاحِبة لها، في ما تتجسّد من جانب آخر في الإمعان في محاولة كسر إرادة هذا الشعب المصابر، عبر سياسة التجويع والحصار التي تنتهك القيم الأخلاقية والإنسانية وتساوم المواطن على قوته اليومي". واوضحت المؤسسات أن الهدف من هذه الحملة الشرسة هو انتزاع مواقف محدّدة تمسّ الثوابت الوطنية، رضوخاً لإملاءات مُعلَنة تخدم مشروع الاحتلال. كما استغربت المؤسسات والتجمعات الفلسطينية التلويح بإجراء استفتاء محدود النطاق، على بنود تشتمل على تنازل عن ثوابت وحقوق أساسية، لقضية فلسطين العادلة على حد وصفها. وشددت هذه المؤسسات الفلسطينية المتواجدة في اوروبا في نفس الوقت على أنّ الحقوق الوطنية غير قابلة لأية ضغوط مادية أو مهلة زمنية، في ظرف دقيق مفعم بالمخاطر وحملات الاستهداف التي ترمي إلى تطويع إرادتنا الوطنية المستقلة. |