وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توقيع اتفاقية لإنارة طريق واد النار في محافظة بيت لحم

نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 16:47 )
رام الله- معا- وقع رمضان عاصي مدير قطر الخيرية وتهاني أبو دقة رئيسة الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية والمستدامة؛ اتفاقية لإنارة طريق واد النار المؤدي إلي بيت لحم بمبلغ ثلاثمائة ألف يورو.

وحضر مراسم توقيع الاتفاقية في فندق بيست ايسترن في رام الله، الدكتور علي الجرباوي وزير التخطيط، والدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من الشخصيات الممثلة للقطاع الخاص.

وأكد رمضان عاصي مدير قطر الخيرية في كلمته أن مشروع إنارة وادي النار هو عبارة عن تميّزٍ لإستراتيجية ونوعية البرامج التي ستقوم قطر الخيرية بتنفيذها في فلسطين بالشراكة والتنسيق مع المجتمع المحلي والجهات المختصة.

ونوه عاصي أن هذا المشروع هو عبارة عن مشروع تجريبي ليكون بداية لنماذج مشابهة من مشاريع أخرى.

وقال "إننا نطمح للعب دور ريادي في تطوير وتنفيذ برامج يكون فيها استدامة في المناطق الأكثر احتياجاً خاصة في مناطق الريف، وتحديداً الواقعة في منطقة الجدار ومنطقة ج والمناطق المهمّشة، وبما يتناسب واحتياجات المجتمع المحلي".

وعدّد مدير قطر الخيرية الأهداف والمشاريع التي تنفذ في فلسطين مع البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة والسلطة الوطنية الفلسطينية، ومشاريع لمساعدة الأسر الفقيرة بقيمة 4,5 مليون دولار.

ويذكر أن قطر الخيرية تقدم دعم لما يقارب (8000) ثمانية آلاف من الأيتام والمعاقين والمحتاجين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومن جانبها أوضحت أبو دقة أنه سيتم تركيب 80 وحدة إنارة قادرة على إنتاج 100 كيلو واط في الساعة وبإنتاج إجمالي سنوي يقدّر بـ 90 ميغا واط ساعة.

وأشارت أبو دقة أن جمعيتها تضم مجموعة من الكفاءات الفلسطينية يؤمنون بأهمية الطاقة المتجددة وضرورة التوعية لاستخدامها لما له من أثرٍ إيجابي على البيئة.

وشدّدت أبو دقة أن المشروع يهدف إلى تقليل المصاعب في المناطق المهمّشة وهو أول مشروع للطاقة الشمسّية النظيفة بالضفة الغربية.

أما الدكتور على الجرباوي وزير التخطيط، والذي وُقعّت الاتفاقية برعايته؛ أشاد بدور قطر الخيرية في دعم مشاريع فلسطينية، وخاصة تمويل إنارة طريق وادي النار المؤدي إلى بيت لحم.

وقال الجرباوي أن هذا المشروع هو صديق للبيئة بتكلفة قليلة المصاريف في التشغيل المستقبلي.

ونوه الجرباوي أن المشروع يركز على تحسين السلامة المرورية على الطرق مثل وادي النار.

وأكد الجرباوي أن تحسين السلامة المرورية على الطريق المؤدي إلى بيت لحم لا يعني بأي حال من الأحوال قبول الأمر الواقع.

ومن جهته ثمّن الدكتور محمود الهبّاش وزير الأوقاف بدور جمعية قطر الخيرية وبالعاملين فيها وفي مقدمتهم رمضان عاصي،

ونوه الهبّاش أن الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته لزيادة حجم التعاون مع قطر الخيرية وتسهيل مهامها في الأراضي الفلسطينية.

وتابع وزير الأوقاف أن المشروع يعززّ صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، ويخدمه استراتيجياً ويوفّر له شروط الحياة الآمنة.

ويذكر أن طريق وادي النار المؤدي إلى بيت لحم سلكه الفلسطينيون بعد أن أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريق القدس ومنعت المسافرين من الوصول إلى بيت لحم عبر المدينة المقدسة، وعادةً ما يتذمر المسافرون من صعوبة هذه الطريق وضيق عرضه.