المصادقة على مشروع إعادة تأهيل طريق النبي صالح وكفر عين وقراوة بني زيد

رام الله- معا- صادقت وزارة الأشغال العامة والإسكان على المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق النبي صالح- كفر عين- قراوة بني زيد، بكلفة 481 ألف دولار أمريكي.

ويتضمن المشروع إعادة تأهيل طريق النبي صالح-كفرعين- قراوة بني زيد بطول 3200 م، ويشمل المشروع الأعمال الترابية من حفر وردم وعمل عبارات أنبوبية وأعمال خرسانية وأعمال بيسكورس بعرض 8م وسمك 20 سم وأعمال الإسفلت بعرض 6 م وسمك 6 سم، بالإضافة إلى أعمال أثاث الطريق مثل تخطيط سطح الطريق بالدهان وتركيب الإشارات المرورية.

وقال البيان إن الوزارة تدرك أهمية هذه المشاريع انطلاقاً من حرصها على خلق التواصل الجغرافي بين المدن والقرى، في الوقت الذي يعهد فيه الاحتلال على تفتيت الجغرافيا الفلسطينية وتقطيع أوصال المحافظات من خلال البؤر الاستيطانية والحواجز العسكرية.

وأكد البيان أن الارتقاء بقطاع البنية التحتية في فلسطين يشكل أولوية بالنسبة لوزارته، حيث تسعى الوزارة ومن خلال بناء شبكة طرق حديثة ومتواصلة تربط بين المحافظات إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل ظروف التنقل بالإضافة إلى أهمية قطاع الطرق والمواصلات في تطوير وتنمية القطاع الاقتصادي والتجاري والسياحي.

ويعتبر المشروع استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم انجازها في تشرين أول (أكتوبر) 2009، وبلغت كلفتها 500 ألف دولار، حيث امتدت الأعمال فيها من مدخل قرية النبي صالح إلى قرية كفرعين، بطول 3 كم، وعرض 6 أمتار للإسفلت، وتشمل المرحلة الأولى التي استغرق العمل فيها 120 يوما إعادة تأهيل الطريق وعمل أسوار استنادية وباطون للأكتاف وحديد حماية وتخطيط للإشارات المرورية.

ويشار إلى أن هذا الطريق يعتبر طريقاً إقليماً يربط بين محافظتي رام الله والبيرة وسلفيت، وبالتالي سيسهل المشروع حركة ما يقارب من 200 ألف مواطن من مختلف أنحاء الضفة الغربية، و100 ألف وسيلة نقل تستخدم هذه الطريق شهرياً، كما سيساهم في تحسين ظروف التنقل للمواطنين عبر خلق خطوط للتواصل بين مختلف المحافظات، ما يساعد في تحسين ظروف التنقل للمواطنين ويساهم في إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية للقرى.