|
الناطق باسم الحكومة يصف بيان التنفيذية بالمغلوط ويتهم المحيطين بالرئيس بتاجيج الخلافات
نشر بتاريخ: 06/06/2006 ( آخر تحديث: 06/06/2006 الساعة: 20:14 )
غزة -معا- وصف الناطق باسم الحكومة غازي حمد البيان الصادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم بانه يحتوي على معلومات مغلوطة معربا عن استغرابه مما جاء فيه .
واعتبر حمد البيان مخالفا لحقيقة ما جرى في الاجتماع الذي جمع بين رئيس الوزراء و ممثلي الرئيس أبو مازن روحي فتوح و منيب المصري امس, وينطوي على معلومات مغلوطة وغير دقيقة و مخالفة لما جرى في اللقاء المذكور وانه يحمل مواقف مسبقة تهدف الى بقاء حالة الخلاف والتوتر ويحمل " تزييفات غير مقبولة"، يفندها محضر الاجتماع المسجل والحضور الممثلين بـ رئيس الوزراء إسماعيل هنية وممثلي الرئيس محمود عباس روحي فتوح منيب المصري وممثلي حركة حماس وممثلي حركة الجهاد الإسلامي وممثلي الجبهة الشعبية وممثلي الصاعقة وممثلي القيادة العامة للجبهة الشعبية واتهم حمد بعض المحيطين بالرئيس بالقيام بدور تحريضي بهدف الإساءة للعلاقة بين الرئيس أبو مازن وبين رئيس الوزراء،" لتأجيج الخلافات لأغراض غير نبيلة". وأضاف بيان الناطق الإعلامي: أن الاقتراحات التي قدمها رئيس الوزراء للوفد المذكور والتي لقيت ترحيبا ووعدا بنقلها الى السيد الرئيس للاطلاع عليها ومناقشتها وهي: 1 - استكمالاً لجولة الحوار الأولى البدء فوراً بجولة الحوار الثانية التي تتضمن. الجولة الثانية: 2 - نزع الفتيل وتطويق الصراع الميداني وتوفير المناخ اللازم لإنجاح الحوار الوطني وهذا يتطلب الآتي: 3 - الإعلان عن استمرار جلسات الحوار الوطني وبدء الجولة الثانية منه في قطاع غزة. 4 - الاتفاق على تحديد مدة أسبوعين كجدول زمني للتوصل إلى نتائج إيجابية. 5 - عقد اجتماع عاجل بين الرئيس ورئيس الوزراء للبحث في كافة القضايا ذات الصلة في حل كافة القضايا العالقة. 6 - وقف كافة الحملات الإعلامية والتحريض الإعلامي من كافة الأطراف. 7 - وضع البرنامج العملي التضامني بين الرئاسة والحكومة والتشريعي والقوى السياسية والمجتمع المدني لفك الحصار وتخفيف المعاناة عن شعبنا الفلسطيني. الجولة الثالثة: 1 - عقد اجتماع الأمناء العامين في الخارج "اللجنة العليا لتصليح وتطوير المنظمة" وحل بعض القضايا العالقة. 2 - عقد اجتماع يشمل الداخل والخارج بحضور الرئيس ورئيس الوزراء والتشريعي والوطني للإعلان عن نتائج الحوار. و أنه في ضوء نتائج الحوار الوطني والتوصل إلى الاتفاق المنشود يكون الباب مفتوحاً لتوسيع الائتلاف الحكومي". وأكد الناطق الإعلامي أن هذه البنود تثبت أن اللقاء حمل مضامين جادة في طياتها مخارج للحالة الراهنة و امكانية للتوافق حولها . |