اللجنة العليا للنكبة قضية اللاجئين تعتبر من الثوابت الوطنية
نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 20:02 )
رفح - معا - دعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم , إلي توحيد الجهود وتحشيد طاقات الشعب للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى ال62 للنكبة لان قضية اللاجئين تعتبر من التواثب الوطنية الذي يناضل شعبنا الفلسطيني من أجلها .
جاء ذلك خلال لقاء سياسي لمناسبة الذكرى ال 62 للنكبة نظمته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في منطقة تل السلطان غرب محافظة رفح .
وشارك في الندوة كلاً من د. حسين العطار عضو اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة وعصام أبو غالي مسئول العلاقات الوطنية في حزب فدا ومحمد الشيخ عيد ممثل جبهة التحرير الفلسطينية بمحافظة رفح وأبو نبيل شعت رئيس لجنة الإصلاح في رفح .
وقال د. حسين العطار " في الوقت الذي يحيي شعبنا فيه ذكرى النكبة ويجدد تأكيده على وحدة القضية والمصير على امتداد مساحات أرض الوطن وفي مخيمات الشتات واللجوء وفي الجليل والمثلث والنقب , فأن الوضع يمر بظروف معقدة وخطيرة تتطلب وحدة الجميع في مواجهة الانقسام السياسي والجغرافي بين شطرين الوطن وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم , ودعا العطار للتمسك بأسس السلام الشامل والمتوازي القائم على تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تكفل حقوق شعبنا وفي مقدمتها القرار 194 .
وأكد عصام أبو غالي في مداخلته " إن حق العودة حق قانوني وشرعي تكفله كل المواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 ولن يسمح بالتفريض بحقوق اللاجئين أو التنازل عنها خاصة أن قضية اللاجئين تعتبر جوهر القضية الفلسطينية وكانت دوماً محرك النضال الفلسطيني .
وقال أبو نبيل شعت " في الخامس عشر من أيار من العام 1948م شهد العالم أبشع جريمة سياسية و إنسانية حدثت في التاريخ الحديث فقد تم اقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من أرضه و طرده من وطنه و تشريده على أيدي العصابات الصهيونية التي ارتكبت أفظع المجازر البشرية في القرى و المدن الفلسطينية لتنفيذ مشروعها الاستعماري و لتحل بشعبنا نكبة مازال يعيش تداعياتها و يذوق مرارتها رغم مرور 62 عاما عليها.
في إطار سلسلة فعاليات إحياء ذكرى النكبة ال 62 نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فــدا " بمحافظة رفح لقاءاً سياسياً في مقره لمناسبة الذكرى الثانية والستين للنكبة وشارك في اللقاء أعضاء اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بمحافظة رفح وفواز النمس أمين سر حزب فدا بمحافظة رفح .
وأكد المشاركون في اللقاء على أن قضية اللاجئين وحق العودة من الثوابت الوطنية التي لا تقبل التفريط أو المساومة وهو حقاً مقدس لا يسقط بالتقادم ولا يجوز لأحد ولا أي جهة التنازل عنه .
جاء ذلك خلال لقاء سياسي لمناسبة الذكرى ال 62 للنكبة نظمته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في منطقة تل السلطان غرب محافظة رفح .
وشارك في الندوة كلاً من د. حسين العطار عضو اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة وعصام أبو غالي مسئول العلاقات الوطنية في حزب فدا ومحمد الشيخ عيد ممثل جبهة التحرير الفلسطينية بمحافظة رفح وأبو نبيل شعت رئيس لجنة الإصلاح في رفح .
وقال د. حسين العطار " في الوقت الذي يحيي شعبنا فيه ذكرى النكبة ويجدد تأكيده على وحدة القضية والمصير على امتداد مساحات أرض الوطن وفي مخيمات الشتات واللجوء وفي الجليل والمثلث والنقب , فأن الوضع يمر بظروف معقدة وخطيرة تتطلب وحدة الجميع في مواجهة الانقسام السياسي والجغرافي بين شطرين الوطن وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم , ودعا العطار للتمسك بأسس السلام الشامل والمتوازي القائم على تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تكفل حقوق شعبنا وفي مقدمتها القرار 194 .
وأكد عصام أبو غالي في مداخلته " إن حق العودة حق قانوني وشرعي تكفله كل المواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 ولن يسمح بالتفريض بحقوق اللاجئين أو التنازل عنها خاصة أن قضية اللاجئين تعتبر جوهر القضية الفلسطينية وكانت دوماً محرك النضال الفلسطيني .
وقال أبو نبيل شعت " في الخامس عشر من أيار من العام 1948م شهد العالم أبشع جريمة سياسية و إنسانية حدثت في التاريخ الحديث فقد تم اقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من أرضه و طرده من وطنه و تشريده على أيدي العصابات الصهيونية التي ارتكبت أفظع المجازر البشرية في القرى و المدن الفلسطينية لتنفيذ مشروعها الاستعماري و لتحل بشعبنا نكبة مازال يعيش تداعياتها و يذوق مرارتها رغم مرور 62 عاما عليها.
في إطار سلسلة فعاليات إحياء ذكرى النكبة ال 62 نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فــدا " بمحافظة رفح لقاءاً سياسياً في مقره لمناسبة الذكرى الثانية والستين للنكبة وشارك في اللقاء أعضاء اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بمحافظة رفح وفواز النمس أمين سر حزب فدا بمحافظة رفح .
وأكد المشاركون في اللقاء على أن قضية اللاجئين وحق العودة من الثوابت الوطنية التي لا تقبل التفريط أو المساومة وهو حقاً مقدس لا يسقط بالتقادم ولا يجوز لأحد ولا أي جهة التنازل عنه .