وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الشباب المقالة تكرم الفائزين في مسابقة القدس

نشر بتاريخ: 13/05/2010 ( آخر تحديث: 13/05/2010 الساعة: 18:11 )
غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة - احتفلت وزارة الشباب والرياضة المقالة بتكريم المؤسسات الفائزة في مسابقة القدس لأفضل مؤسسة شبابية للعام 2009، ظهر الأربعاء، في قاعة فندق الكومودور على شاطئ بحر غزة، بدعم من جمعية الرحمة للإغاثة والتنمية.

ورعى الحفل وزير الشباب والرياضة المقال د.باسم نعيم، بحضور وزير الأسرى والعدل المقال محمد فرج الغول، والنائبتين في المجلس التشريعي هدى نعيم وجميلة الشنطي، والمدير التنفيذي لجمعية الرحمة للإغاثة والتنمية كمال مصلح، والعديد من رؤساء وممثلي المؤسسات والجمعيات الشبابية.

وأعلن مدير عام الشباب بالوزارة سعيد أبو سلطان أسماء الجمعيات الخمسة الفائزة بجائزة أفضل مؤسسة شبابية وهي على النحو التالي: المركز الأول جمعية الوداد للتنمية المجتمعية وحصلت على 2000 دولار، المركز الثاني مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام 1000 دولار، المركز الثالث جمعية الشابات المسلمات 500 دولار، المركز الرابع جمعية فتيات الغد 300 دولار، المركز الخامس جمعية تنمية قدرات الشباب "يد" 200 دولار.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية وقصيدة شعرية وعرض فيلم وثائقي عن قطاع الشباب ومسابقة أفضل مؤسسة شبابية، فيما تولى عرافة الحفل مدير عام الشئون الإدارية والمالية بالوزارة أمير أبو العمرين.

وتحدث الوزير باسم نعيم عن أهمية توجيه الأنشطة الهادفة نحو الشباب وإعطاءهم المزيد من الدعم لرعاية الطاقات والإبداعات، وقال د.نعيم:" نحن في وزارة الشباب والرياضة لا نغفل قطاع الشباب كما يعتقد البعض وما تقوم به الوزارة من أنشطة رياضية ليس على حساب البرامج الشبابية، بل هي في الأصل أنشطة رياضية يمارسها الشباب ويستفيد منها لتعزيز مواهبه وصقل قدراته".

وأضاف أن شريحة الشباب تشكل ما يقارب 70% من المجتمع الفلسطيني، وأن أي عملية تنمية للمجتمع يجب أن تمر عبر إنجازات الشباب ومشاركتهم الفاعلة في البناء، منوهاً إلى أن البرامج الموجهة للشباب من قبل مؤسسات المجتمع المدني لا تلبي الطموح، عدا عن الاستجابة البطيئة في تلبية الدعوات للمشاركة في البرامج الشبابية، بسبب الضغوط النفسية والمادية التي يعاني منها معظم الشباب.

وأكد د.نعيم أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بالتواصل مع المجلس التشريعي لإنجاز قانون الشباب عبر حلقات نقاش مكثفة، عدا عن تنظيم العديد من الدورات لتأهيل القيادات الشابة، معتبراً أن تنظيم مسابقة أفضل مؤسسة شبابية يأتي ضمن رؤية الوزارة للارتقاء بما يقدم لقطاع الشباب لمواصلة المسيرة.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى للنهوض بالواقع الشبابي من خلال اعتماد خطة استراتيجية بمشاركة الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي والمؤسسات الفاعلة.

أما المهندس كمال مصلح فأبدى خلال كلمة جمعية الرحمة عن سعادته برعاية إبداعات الشباب وشكر وزارة الشباب والرياضة لاهتمامها بهذا القطاع وتنظيم مسابقة لأفضل مؤسسة شبابية، كما استعرض مصلح العديد من المشاريع التي قدمتها جمعية الرحمة لصالح الشباب ومن بينها توفير فرصة عمل لأكثر من 180 شاباً وشابه يتلقون رواتب بانتظام، والدعم الإغاثي لغير القادرين على العمل أو ممن يعيلون أسراً كبيرة.

وأضاف مصلح أن جمعيته قدمت منحاً مالية إلى أكثر من 350 طالباً جامعياً يدرسون في أربع جامعات محلية، على أن يتم تقديم المئات من المنح المالية القيّمة لمئات الطلبة خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وفي كلمة المؤسسات الفائزة شكر د.نعيم الغلبان وزارة الشباب والرياضة على خطوتها لتكريم المؤسسات الشبابية، وقال أن جمعية الوداد الفائزة بالمركز الأول قدمت برامج لكافة شرائح المجتمع مع التركيز على الشباب حتى بلغ عدد أعضاء المنتدى الشبابي للجمعية 800 عضو، مشيراً إلى أن جمعيته قدمت نموذجاً للتوافق الوطني وفتحت أبوابها للجميع، بالإضافة لتأسيس لجنة الوفاق والمصالحة.

وفي ختام الحفل قام الوزير باسم نعيم بتكريم المؤسسات الفائزة، وسط ترحيب وارتياح من جميع المؤسسات التي شاركت في المسابقة.